ـ انتشر الجيش اللبناني في معبر مرطبية ومنطقة مرتفع حليمة في الأراضي اللبنانية عند الحدود مع سوريا، في حين يتواجد الجيش السوري ومقاتلو حزب الله عند نقطة الصفر على الحدود. ـ داهم عدد من مسلّحي "جيش الإسلام" عدّة منازل للمدنيين في بلدة مسرابا في غوطة دمشق الشرقية. - قال مسؤول "المجلس المحلي" لمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، المدعو "خليل عيبور"، إنَّ مصير الغوطة يُشير إلى تقسيم المنطقة بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" بسبب الخلافات بينهما. وأوضح أنَّ عدم التقسيم يتمُّ فقط في حال تمَّ تفعيل "المجالس المحلية" و"المؤسسات المدنية" في المنطقة.
درعا وريفها:
- قُتل وجُرح عدد من مسلّحي الفصائل إثر هجوم شنَّه مسلّحو المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على منطقة "الحاجز الرباعي" قرب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الشمالي الغربي، وسيطرت "المجموعات" على "الحاجز" وحاصرت عدداً من مسلّحي الفصائل في المنطقة. ـ قال الناطق الرسمي لـ"جيش الثورة"، المدعو " ياسر الدنيفات"، إنَّ 20 مسلّحاً للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، قتلوا خلال الاشتباكات مع الفصائل المسلحة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وأكَّد مقتل أكثر من 15 مسلّحاً من الفصائل في تلك الاشتباكات، وأشار إلى أنّ الفصائل المسلحة انسحبت من المناطق التي تقدمت إليها في بلدة جلين في ريف درعا الغربي على حساب المجموعات المرتبطة بالتنظيم، بسبب كثرة الألغام في المنطقة. - أعلن مسؤول "فرقة جميل أبو الزين"، المنضوية ضمن "جبهة ثوار سوريا" التابعة لـ "الجبهة الجنوبية"، المدعو "قاسم أبو الزين"، اعتزاله و"فرقته" أيَّ عملٍ عسكري دون ذكر الأسباب. ورجّح مسلحون، أنَّ سبب اعتزال "قاسم" يعود إلى إصابة ابنه يوم أمس بالمعارك مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما قتُل ابنه الثاني بذات المعارك الأسبوع الماضي. - قالت تنسيقيات المعارضة، إنّ الأردن منع أكثر من 7 جرحى من الفصائل المسلحة من الدخول الى أراضيه لتلقي العلاج، بعد أن أصيبوا جراء المعارك الدائرة مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي. وأشارت التنسيقيات الى أنَّ المجموعات المسلحة توجّهت بالجرحى نحو المشافي "الإسرائيلية"، لافتةً الى أنَّهم دخلوا الأراضي الفلسطينية المحتلة لتلقي العلاج. دير الزور وريفها:
- دمرَّ الجيش السوري آلية رباعية الدفع تحمل رشاشاً ثقيلاً من عيار 23 ملم لتنظيم داعش وقتل أفراد طاقمها اثر استهدافها بقذائف المدفعية في محيط منطقة البانوراما جنوب غرب مدينة دير الزور. - وصلت الحافلات التي تُقِل جرحى وعائلات ومسلحي تنظيم داعش الى نقطة التبادل في محيط بلدة حميمة قرب الحدود الادارية لدير الزور. ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً في مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التعامل مع "التحالف الدولي". - قُتل مسلّح تونسي الجنسية من تنظيم داعش برصاص مسلّحٍ آخر للتنظيم ليبي الجنسية، نتيجة خلافات شخصية بينهما، في بلدة الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي. - هرب أحد مسؤولي تنظيم داعش المدعو "عبدلله الثامر"، أحد المشاركين في مجزرة "الشعيطات"، من مدينة دير الزور إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
الرقة وريفها:
ـ اعتقل تنظيم داعش شخصاً قرب حي الرميلة في الرقة، بتهمة تهريب المدنيين إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية". - قُتل شخصٌ إثر استهدافه برصاص القنص من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" على أطراف بلدة المنصورة في ريف الرقة الجنوبي الغربي. ـ قُتل وأُصيب 15 مسلحاً من "قوات سوريا الديمقراطية"، بغارةٍ خاطئة لـ "التحالف الدولي" على تجمعٍ لـ "القوات" بحي الحرامية في مدينة الرقة. - وقعت اشتباكات بين تنظيم داعش من جهة و"قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أُخرى في حي الدرعية غرب مدينة الرقة. ـ أحصت مواقع المسلحين مقتل أكثر من 11 مسلّحاً وإصابة آخرين من تنظيم داعش إثر الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة الرقة يوم أمس.
حلب وريفها:
ـ قُتل طفلٌ وامرأة وأُصيب 3 آخرون من عائلة واحدة، إثر انفجارٍ وقع في منزل أحد مسلحي "أحرار الشرقية" كان يحتوي على ذخائر وألغام من مخلفات تنظيم داعش، في بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ أُصيب 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف "قوات سوريا الديمقراطية" بالقذائف الصاروخية مدينة مارع وبلدتي تل مالد وكلجبرين في ريف حلب الشمالي. ـ استهدفت الفصائل المسلحة المنضوية ضمن "غرفة عمليات أهل الديار" مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" بقذائف الهاون على جبهة "بافليون" في ريف حلب الشمالي. - قصف الجيش التركي ومسلحو الفصائل المتمركزين في مدينة اعزاز، قرية قسطل جندو في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.
ادلب وريفها:
- قُتل أحد مسؤولي "حركة نور الدين الزنكي"، المدعو "سيد برشا"، وأحد مرافقية وأُصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم قرب قرية حزرة بريف إدلب الشمالي. - اقتحم عددٌ من مسلّحي "هيئة تحرير الشام" منزلاً لأحد كبار السن في قرية "المغارة" في ريف إدلب الجنوبي لأسبابٍ مجهولة، وقام المسلحون بكسر أساس المنزل، وهددوا باعتقال صاحب المنزل بالرغم من أنّه عاجز. ـ سيطرت "هيئة تحرير الشام" على كامل مؤسسات "مجلس مدينة إدلب" بالقوة وطردت جميع الموظفين التابعين لـ "المجلس" منها، وكانت "الهيئة" سيطرت يوم أمس على مديرية المياه بشكل كامل في مدينة إدلب، بعد طرد موظفي "المجلس" منها. - قال مسؤول "حكومة الائتلاف المعارض"، المدعو "جواد أبو حطب"، إنّه لا علاقة لهم بمبادرة "الإدارة المدنية" في إدلب التي أبرمتها "هيئة تحرير الشام". وأشار في مؤتمرٍ صحفيٍ في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، إلى أنّ "الإدارة المدنية" ستتلاشى مع الوقت. ونفى "أبو حطب" حدوث أي اجتماع بين ممثلين عن "الحكومة" و"هيئة تحرير الشام".
حماه وريفها:
ـ تابع الجيش السوري عملياته في تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش المحاصرين في ريفي حماه وحمص الشرقيين وسيطر على بلدة "الطيبة" وعلى عدد من النقاط الحاكمة المطلة على تلال "ابو حكفة" شرق تل العلباوي في ريف حماه الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش. ـ أمر تنظيم داعش بعض عناصر مجموعاته بالتوجه من مناطق سيطرته في بلدة "عقيربات" في ريف حماه الشرقي، إلى قريتي "القسطل الشمالي" و"القسطل الجنوبي" لمنع مسلحيه المتواجدين في القريتين من الاستسلام والخروج باتجاه نقاط الجيش السوري في الجيب المحاصر في ريفي حماه وحمص الشرقيين.
حمص وريفها:
ـ تابع الجيش السوري عملياته في تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش المحاصرين في ريفي حماه وحمص الشرقيين وسيطر على بلدات "هداج" و "رسم زينب" و "طهماز" و "بير غزالة" قرب سهل الصوانة شمال شرق حمص، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم. كما اعترفت مواقع المسلحين بسيطرة الجيش السوري على بلدات "هداج، رسم زينب، طهماز وبير غزالة"، بعد معارك مع التنظيم. المشهد المحلي:
- انضمت اليوم 24 بلدة وقرية بريف حمص الشرقي والغربي، لاتفاق وقف الأعمال القتالية خلال اجتماعٍ تمَّ في مبنى المحافظة، بحضور عدد من وجهاء وشيوخ ومخاتير القرى بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم. وأشار محمد عفوف، عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حمص، إلى الجهود التي يبذلها مركز التنسيق الروسي في إطار المصالحات المحلية. من جانبه، بين ممثل مركز التنسيق الروسي في المنطقة الوسطى، العقيد يفغيني كاريف، ضرورة زيادة المصالحات، لأهميتها في عودة الأمن والسلام لسورية موجهاً الشكر لوجهاء المجتمع المحلي في قرى ريف حمص الشرقي والغربي لسعيّهم ودورهم في تحقيق المصالحة.
- قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ لها، إنَّ الوضع في مناطق تخفيف التوتر مستقر وفقاً لوجهات النظر لجميع الأطراف المتنازعة. وأشارت الوزارة إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، رصد الجانب الروسي للّجنة الروسية التركية المشتركة الراصدة على خروقات نظام وقف الأعمال القتالية 7 خروقات، في محافظة دمشق 2 وحلب 5. فيما رصد الجانب التركي خرقين في المحافظات التالية: دمشق 1 وحماه 1، وأضاف أنّه لم يتم توقيع أية اتفاقيات حول انضمام القرى والمدن إلى نظام وقف الأعمال القتالية خلال 24 ساعة الماضية. وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنّه تمّ تنفيذ 3 عمليات انسانية في أرياف حلب وحمص والحسكة خلال الـ 24 ساعة الماضية. كما تمَّ إسقاط 21 طن من المواد الغذائية في مدينة دير الزور عن طريق المظلات وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة.
- نفى رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، مهند دليقان، وجود أي علاقة بين اللقاء التشاوري لمنصات المعارضة السورية في الرياض وبين مؤتمر "الرياض 2" لمنصة الرياض، وشدد على أنَّ جنيف لا تزال الساحة المركزية للحل السياسي في سوريا، وقال دليقان، أنَّه توضح خلال لقاء الرياض التشاوري، أنَّ تطوراً قد طرأ على الموقف السعودي من الأزمة السورية، وأكد أنَّ منصة موسكو لا تقبل نهائياً بأن تكون الأرض السورية ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية وأن يكون الدم السوري ثمناً لتلك الحسابات.
ـ ذكرت مواقع المسلحين أنَّ نسبة سيطرة تنظيم داعش في سوريا تراجعت إلى نحو 15.8% بمساحة تقدر بنحو 29300 كلم مربع من مساحة سوريا، بعد التقدُّم الواسع للجيش السوري على حساب التنظيم وخاصةً في البادية السورية، وذلك بعد أن كان يسيطر على حوالي نصف الجغرافية السورية في منتصف العام 2015.
ـ أعلن "حسن الدغيم" المقرب من "الائتلاف المعارض" وقف التواصل مع من أسماهم "جماعة" المسؤول العسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو محمد الجولاني"، وذلك بعد عدم مجيئهم لعدّة اجتماعات قد قررت بينهم، كان "الدغيم" قد تلقى الدعوة إليها من قبل مسؤولي "الهيئة" للنقاش حول المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلّحة وحل الخلافات فيها.
ـ أكدت عضو المجلس العسكري في "قوات سورية الديمقراطية"، نوروز أحمد، أنَّه من المتوقع انتهاء معركة "القوات" ضد تنظيم داعش، بطرد الأخير من معقله بمدينة الرقة السورية في غضون شهرين، مع ازدياد حدة القتال. المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في أبو ظبي، إنَّنا ننظر إلى مكافحة الإرهاب في سورية والعمل لإيجاد حل سياسي للأزمة وأن يقرَّر السوريون مصيرهم بأنفسهم، وأضاف لافروف أنَّه يجب على المعارضة في سوريا التخلي عن الإنذارات لتسوية الوضع في البلاد، من جهته تحدث آل نهيان عن حاجة لجهود روسيا والسعودية ومصر لإنجاح الجولات القادمة من المفاوضات حول سوريا.
ـ صرح الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، أنَّ لدى فرنسا هدفاً مشتركاً مع إيران وتركيا وروسيا وهو دحرُ تنظيم داعش ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية، وتأمين المساعدات للمناطق المحاصرة، وأضاف نريد أن ينتصر السلام في سوريا وتبدأ مرحلة سياسية انتقالية.
- كشف مصدر بـ "التحالف الدولي" ضد تنظيم داعش، أنّ قوة أمريكية تعرضت لإطلاق نارٍ من قبل مسلحين تدعمهم تركيا، شمال سوريا، في حادثة وقعت الأسبوع الماضي. وبين المصدر في تصريح لـ CNN، أنّ القوة الأمريكية ردت وأطلقت النار، وأكد أنّه لم يُسجل أي إصابات بين الجانبين.