المعارضة المسلحة تقصف أحياء سكنية في حلب بقوارير الغاز المفخخة
أقدمت مجموعات تابعة للمعارضة المسلحة على قصف أحياء سكنية في مدينة حلب مستخدمة مدافع محلية الصنع تطلق عيلها اسم "مدفع جهنم" قذائفه عبارة عن عبوات ناسفة محشوة داخل قوارير غاز، وهي عشوائية الهدف غير دقيقة.
ونشرت "ألوية فاستقم كما أمرت" مقطع فيديو مصور، تبنت فيه عمليات القصف العشوائية هذه، مشيرة إلى أنها تستهدف بها مواقع تابعة للنظام.
والجدير بالذكر أن هذه القذائف سقطت على الحمدانية، برج الإذاعة، وصلاح الدين. وهذه الأماكن هي أماكن سكنية داخل مدينة حلب. في الوقت الذي تتهم فيه المعارضة المسلحة النظام باستهداف هذه المناطق وغيرها بالبراميل المتفجرة، وهو ما نفاه مصدر محلي لـ"المرصد السوري المستقل".
فبحسب المصدر فإن "المجموعات المسلحة وبعد سيطرتها على بعض النقاط والمناطق نصبت فيها عددًا من "مدافع جهنم" حيث تستهدف بها المناطق السكنية بشكل عشوائي مما يرفع عدد الضحايا في صفوف المدنيين".
ويضيف المصدر: "ما يجري اليوم في مدينة حلب هو استهداف ممنهج للبنى التحتية والمواطنين من قبل المجموعات المسلحة والهدف هو منع أو تأخير تقدم الجيش السوري باتجاه معاقل المسلحين".
كما أكد مصدر نظامي لـ"المرصد السوري المستقل"، أن "مزاعم المعارضة حول إلقاء البراميل المتفجرة، هي مجرد ورقة ضغط على الدولة السورية تم لعبها من قبل المجموعات المسلحة وبأوامر من نظام آل سعود".