جيش التوحيد: الوفد الروسي أبلغنا بأنَّ الحرب في سوريا انتهت بقرار دولي
ذكرت تنسيقيات المعارضة أنَّ "جيش التوحيد" جدد لقاءاته مع الوفد الروسي من أجل التفاوض للوصول إلى اتفاق خفض التصعيد في منطقتي ريف حمص الشمالي، وريف حماه الجنوبي. حيث أكد الناطق الرسمي باسم "جيش التوحيد" المدعو "عبد المعطي خشفة"، أنَّهم ناقشوا، في اللقاء الذي تمَّ يوم الخميس في منطقة الدار الكبيرة، مع الوفد الروسي 4 محاور، تتعلق بتثبت وقف إطلاق النار، وفتح الطريق العام حمص – حماه، وإطلاق سراح المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية، والاحتياجات إلى المنطقة. مضيفاً: "اتفاق خفض التصعيد سيشمل كامل المنطقة بلا استثناء، بحيث تتمُّ مراقبته عن طريق وفد عسكري تابع لإحدى الدول العربية أو الغربية، والمطروح حالياً أن تكون المملكة العربية السعودية، لكن لم تُحدَّد بشكل نهائي، بحيث يتمُّ ترسيم خطوط وقف إطلاق النار، ولقد أبلغنا الوفد الروسي بأنَّ الحرب في سوريا انتهت بقرار دولي". وعن المحاور الأخرى قال "خشفة": "أكثر محور كان مثيراً للجدل هو فتح الطريق الدولي العام بين حمص وحماه، وأبلغنا الوفد الروسي بأنَّه لا يمكن فتحه بالكامل، وتمَّ تحديد التاسع والعشرين من الشهر الجاري موعداً لفتح معبر من الجهة الجنوبية لمدينة تلبيسة، بشرط أن تخرج دفعة من المعتقلين، والسماح للمساعدات ومواد البناء والمواد المدرسية". وحول بيان "جيش التوحيد"، الذي رفض الاعتراف بـ "هيئة التفاوض" المعروفة باسم "لجنة العشرين"، أكد "خشفة" أنَّ القرار جاء نتيجة تبعية "اللجنة" لفصيلي "حركة تحرير الوطن" و"حركة أحرار الشام"، المرتبطين بأجندات تركيا حسب وصفه. ونفى "خشفة" أن يكون تمَّ التطرق إلى موضوع "هيئة تحرير الشام" ومصيرها في المنطقة لا من قريب ولا من بعيد.