أول دفعة من المساعدات الإنسانية الروسية تصل الرستن السورية
أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا، أن عسكرييه أوصلوا أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.
وأكد المركز اليوم الأربعاء، أن قافلة من الشاحنات المحملة بالسكر والطحين والحبوب ومحفوظات اللحم، دخلت المدينة التي تنتمي إلى منطقة تخفيف التوتر الثالثة في سوريا، مضيفا أن هذه المساعدات مخصصة إلى سكان المنطقة ومسلحي الفصائل وأهاليهم، وتم توزيعها عند حاجز المدينة مباشرة.
وأشار المتحدث باسم المركز، فيودوف أوتشينسكي، إلى أن هذه العملية هي الأولى من نوعها، قائلا: "مساعدات إنسانية قد سلمت إلى محافظة حمص سابقا، غير أن منطقة تخفيف التوتر الجديدة شهدت منذ قليل عمليات قتالية، وتم التوصل إلى الاتفاق بشأن وقفها واتخاذ خطوات من أجل التسوية السلمية".
وذكر المتحدث أن الطرف الروسي ينتظر من نحو 10 فصائل تنشط في المنطقة الالتزام بنظام الهدنة وإعادة فتح طريق حمص-حماة الاستراتيجي، مؤكدا أن هذه الفصائل رفضت إجراء مفاوضات مع أي طرف إلا روسيا بشأن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، كما حدث في غوطة دمشق الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة تخفيف التوتر الثالثة في سوريا بدأت عملها الخميس الماضي، تطويرا للاتفاق الذي تم التوصل إليه أثناء المفاوضات بين العسكريين الروس والفصائل المسلحة في القاهرة، وتشمل هذه المنطقة 84 مدينة وبلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألف نسمة.