برلماني: التحالف يدمر كل شيء في سوريا بدعوى محاربة الإرهاب
كشفت تقارير حقوقية ومنظمات إنسانية، عن تزايد أعداد القتلى من المدنيين السوريين في المناطق التي يقوم فيها التحالف الدولي بعمليات قصف لمواقع "داعش"، واستحوذت "الرقة" على النصيب الأكبر.
وفي اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، 07 اغسطس/آب، 2017، قال عمار الأسد، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوري، أن التحالف قام بتدمير مناطق كثيرة بالرقة، وتم تسويتها بالأرض ولم تسلم من القصف حتى دور رعاية الأطفال، كل تلك الإنتهاكات تتم تحت مسمى قتال "داعش".
وأكد الأسد، أن أمريكا تقصف المدنيين في الرقة وتترك تجمعات "داعش"، فما يحدث في الرقة هو تخريب وتدمير وليس تحرير.
وطالب الأسد، المجتمع الدولي بأن يقف في وجه تلك الهجمة التي تستهدف تدمير وتخريب كل البنية التحتية في سوريا، وبصفة خاصة في الرقة، فهم لا يريدون تحرير الرقة كما يزعمون وأنهم يعلمون كل نقطة على الأرض، نتيجة عمليات الرصد المستمرة عن طريق الأقمار الصناعية، ولو كانوا يريدون "داعش" لانتهوا منه في أيام قليلة، فالجيش السوري سيطر على "السخنة" خلال أيام لأنه يقاتل الدواعش بالفعل.
وأضاف الأسد، أن التحالف بقيادة أمريكا يرتكب مجزرة ضد المدنيين يومياً في ريف حلب أو ريف دير الزور أو الرقة، ولا توجد إحصاءات حول عدد القتلى من الدواعش أو المقرات التي تم تدميرها، وما تذكره بياناتهم هي معلومات عامة وليست إحصاءات دقيقة.
وأوضح الأسد، أن التحالف ارتكب عدد من المجازر في أقل من أسبوع، ففي قرية " سانا" بالرقة كانت هناك مجزرة راح ضحيتها 43 شهيدا من المدنيين، وسبقتها بساعات غارة أخرى على نفس البلدة خلفت ورائها من القتلى،7 أطفال وامرأة من أسرة واحدة، وفي "سانا" بدير الزور، طيران "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة يرتكب مجزرة راح ضحيتها 60 قتيلا من المدنيين بالكشمة والشويط والدوير والعشارة.