عيّنت "حركة أحرار الشام" المدعو "حسن صوفان" الملقب بـ "أبو البراء" مسؤولاً عاماً لها بدلاً عن المسؤول السابق المدعو "علي العمر" الملقب بـ "أبو عمار العمر". "حسن صوفان" من مواليد مدينة اللاذقية عام 1979، درس العلوم الشرعية في جامعة "الملك عبد العزيز" في السعودية، ويوصف بأنَّه تلميذ "الأب الروحي" لـ "حركة أحرار الشام"، "الشيخ محمد أيمن موفق" الملقب بـ "أبو العباس الشامي". كما كان "أبو "البراء" من أبرز المقربين من مؤسس "أحرار الشام" المدعو "حسان عبود" الملقب بـ "أبو عبد الله الحموي"، وصِهرُ المسؤول الأسبق لـ "المكتب السياسي" لـ "أحرار الشام"، المدعو "محب الدين الشامي"، واللذين قُتلا بتفجير مقر قيادة "أحرار الشام" في ريف إدلب، في أيلول 2014. أمضى "أبو البراء" 12 عاماً في سجن صيدنايا، حتى خرج من الاعتقال ضمن اتفاق بين الحكومة السورية و"أحرار الشام" بعد عملية خروج الفصائل المسلحة من أحياء حلب الشرقية في أواخر شهر كانون الأول من العام الماضي، وتسلّم "أبو البراء" منصب مسؤول "مجلس الشورى" التابع لـ "حركة أحرار الشام" إبان خروجه من سجن صيدنايا. ويعتبر "حسن صوفان" الملقب بـ "أبو البراء" شخصاً توافقياً لدى "جيش الأحرار" الذي انشق عن "أحرار الشام" وانضم إلى "هيئة تحرير الشام"، عقب تسلم "أبو عمار العمر" قيادة "أحرار الشام". وجاء تعيين "أبو البراء" مسؤولاً جديداً لـ "أحرار الشام" عقب انهيار شبه كامل لـ "الحركة" أمام "هيئة تحرير الشام" في الاقتتال الأخير الذي وقع بين الطرفين في إدلب، وأدى إلى سيطرة "تحرير الشام" على مناطق واسعة في إدلب وريف حماه كانت تحت سيطرة "الحركة".
