لقي أكثر من 10 عناصر من "هيئة تحرير الشام" مصرعهم وأصيب آخرون يوم الأحد جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعا لهم في مدينة إدلب السورية بعد ساعات من سيطرة الهيئة على المدينة.
وعدد قتلى الهيئة ( جبهة النصرة سابقا) مرشح للارتفاع من بين عشرات الجرحى التي وصفت حالات الكثير منهم بالخطيرة، بسبب وقوع التفجير داخل تجمع عسكري للهيئة في وسط المدينة.
وكانت "هيئة تحرير الشام" فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة إدلب، في وقت سابق اليوم، بعد انسحاب مسلحي حركة أحرار الشام، ضمن تفاهمات تمت بين قيادة الحركة والهيئة في أعقاب سلسلة من الاشتباكات دارت رحاها منذ الأربعاء الماضي بين الطرفين في إدلب مخلفة جرحى بين السكان المدنيين.
واندلع الاقتتال بين الجماعتين بسبب تصاعد التوتر بينهما على خلفية فكرية بين الفصيل الإرهابي والفصائل المتشددة الأخرى.
وقال مصدر في المعارضة السورية الثلاثاء الماضي لوكالة "رويترز" إن مجموعة من نحو 150 مقاتلا من عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا دخلوا سوريا من تركيا عبر معبر "باب الهوى" الذي تسيطر عليه "حركة أحرار الشام" لمساندتها في قتالها ضد "جبهة النصرة".