التيار السلفي في الأردن ينعي الأمير العام لـ«جبهة النصرة» في أنخل
نعى التيار السلفي في الاردن، "الأمير العام لجبهة النصرة في أنخل والمنطقة الغربية "محمد الحياري" الملقب بـ"أبو الوليد الأردني"، الذي قتل أمس في معركة "تحرير حاجز "الكونسورة" في مدينة أنخل بريف درعا، مع 7 آخرين من قياديي وعناصر الجبهة.
والحياري البالغ من العمر 29 عامًا، هو من مدينة السلط، والتحق بالمعارضة المسلحة في سوريا قبل نحو ثمانية أشهر. وبمقتله يكون قد قتل من مدينة السلط الاردنية منذ اندلاع الحرب على سورية 12 مقاتلاً، في حين قتل من محافظة معان الأردنية 15 مقاتلاً.
واعتاد المقاتلون الأردنيون على الالتحاق بصفوف "جبهة النصرة"، دون تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" بسبب خروج هذا التنظيم على زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، الذي طالبه بالعودة إلى العراق، واعتبار "جبهة النصرة" هي ممثل "القاعدة" في سوريا، إلا أن أمير تنظيم "داعش"، "أبو بكر البغدادي"، رفض هذا الأمر.
وكان التيار السلفي الأردني نعى أول من أمس أحد "رموزه" في سوريا، القيادي في "جبهة النصرة" أيضًا، "عبد الله التميمي" الملقب بـ"أبو مجاهد"، موضحًا أنه قتل في اشتباكات مع الجيش السوري النظامي في درعا.
