وقائع العمليات العسكرية لم تشهد اليوم الأربعاء تبدلات ميدانية
واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف المحاور اليوم الأربعاء إلا نها لم تشهد تطورات أو تغييرات ميدانية بارزة سواء في ريف دمشق أو بقية المحافظات، فاقتصرت على التراشق المدفعي والصاروخي بين المواقع المتقابلة للجيش النظامي والمعارضة المسلحة.
ورفض مصدر عسكري نظامي في توضيح لـ"المرصد السوري المستقل" أن يكون الجيش أوقف عمليات التقدم التي كان بدأها على أكثر من محور في ريف دمشق، لاستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة وخاصة منها مدينة عدرا العمالية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن العمليات العسكرية للجيش النظامي "تأخذ طابعًا مختلفًا عمّا كانت عليه في السابق من حيث التكتيك، مؤكدًا أن "الأيام القادمة ستشهد تقدمًا نوعيًا على مختلف المحاور.
وقصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مراكز وتجمعات للمسلحين في دوما وجوبر ومزارع ريما والشيفونية والحجارية وعالية ومعلولا بريف دمشق. ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المسلحين عرف منهم: "عماد أبو حسن"، و"أحمد أبو زيتون"، و"حسن نمر"، و"محمد زيتون"، و"سليم عوامة"، و"خالد بكري"، و"محمد سريول"، و"وليد سريول"، و"محمد عصفورة"، و"توفيق جمعة".
وفي ريف دمشق أيضًا أصيب 6 مواطنين بينهم طفل اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق الكسوة الحرجلة بريف دمشق.
وقتل عدد من المسلحين بانفجار سيارة كانوا يقومون بتفخيخها في بلدة جسرين، وعرف منهم "زهير الصابوني".
وفي منطقة مخيم اليرموك أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" أن أطرافًا فلسطينية متحالفة مع "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" أفشلت مبادرة الحل السياسي التي تم التوصل إليها مؤخرًا لإنهاء محنة هذا المخيم، وعلقت على ذلك في بيان لها بالقول: "إن من ساوم على الحق التاريخي في فلسطين وعبث بقضية اللاجئين لن يكون حريصًا على أهلنا في مخيمات سورية".
انتقالاً إلى حلب حيث تواصلت الاشتباكات اليوم في عندان، بين مسلحي عندان الذين ينتمي معظمهم لـ"الجيش الحر" ومسلحي تنظيم "داعش" والتي اندلعت أمس في أعقاب إقدام "داعش" على إعدام أحد قياديي "الجيش الحر".
وعاد التوتر إلى الريف الشمالي لحلب من جديد وعلى عدة جبهات أهمها عفرين حيث استؤنفت الاشتباكات بين الأحزاب الكردية من جهة ومسلحي المعارضة الأخرى من جهة ثانية، من دون أن يعرف حجم الخسائر بين الجانبين.
وقصفت القوات النظامية مواقع وأهدافًا للمعارضة المسلحة في مخيم حندرات والشيخ سعيد ومحيط سجن حلب المركزي، وبستان القصر، وفي مدينة حلب القديمة، ومحيط مشفى الكندي.
وفي ريف إدلب قصفت القوات النظامية أهدافًا للمسلحين في: أم جرين والمجاص وأبو الضهور ومحيط جبل الأربعين، ما أدى لمقتل عدد كبير من المسلحين عرف منهم: "يونس محمد زنكلو"، و"محمد ديب عسيلي"، و"مرهف أحمد الصدير".