أكد قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم من يتحملون مسؤولية مباشرة عن الصراع المستمر في سوريا. وجاء تصريح كوساتشوف ردا على دعوة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، إلى ممارسة ضغط على موسكو لإنهاء الحرب في سوريا. وقال كوساتشوف : "يؤكد كلام هيلي إما عدم إدراك الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين للوضع في سوريا بشكل صحيح، أو استمرارهم بممارسة الاستهتار الوقح، حيث يصورون كل من يرفض محاولات الولايات المتحدة لتقرير مصير دول وشعوب، كأنه يشكل تهديدا للأمن والسلام". وأضاف: "في الحقيقة، إن الذي يتحمل مسؤولية مباشرة عن استمرار النزاع الأهلي في سوريا هو الولايات المتحدة وحلفاؤها، وهم من حرضوا خلال سنوات عديدة على تأجيج هذا النزاع بهدف تغيير الحكم في دمشق". وكان بيتر إيليتشيف نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة قد رد على تصريحات هيلي، مؤكدا أن روسيا وإيران وتركيا تعمل لضمان الالتزام بوقف الأعمال العسكرية والسماح بتسليم المساعدات الإنسانية، وأضاف مخاطبا هيلي: "لم تقولي كما لم يقل زملاؤك الغربيون كلمة واحدة بشأن ما تفعلونه لتحسين الوضع.
