أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، أمس، ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على مسؤولين سوريين. وأعلنت وزارة الخارجية الكندية أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع "17 مسؤولا سورياً كبيرا و5 كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"، بحسب بيان صدر يوم الجمعة. وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة تأتي "كردة فعل" على الهجوم الكيميائي على مدينة "خان شيخون"،ولم يُنشر في البيان أسماء الشخصيات التي شملتها العقوبات. وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام من إدراج أسماء 27 شخصية أخرى إلى قائمة العقوبات الكندية، في أول عقوبات تفرضها على سوريا منذ 2014، حين فرضت أوتاوا عقوبات على 190 شخصية من الحكومة السورية.