ذكر مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا أن فرقه وزعت في الساعات الـ24 الماضية خمسة أطنان من المساعدات الإنسانية في حلب ودمشق وأنزلت 21 طنا من المساعدات الأممية في دير الزور.
وأشار حميميم في نشرته اليومية عن الوضع الإنساني في سوريا، إلى أن المساعدات الروسية شملت خلال الساعات الـ24 الماضية، زهاء ثلاثة آلاف نسمة وضمت الخبز والأغذية والمستلزمات الطبية وماء الشرب وجرى توزيعها على المتضررين في دمشق وعفرين في ريف حلب شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا.
وأضاف: "أنزلت طائراتنا مساعدات إنسانية بزنة 21,3 طن مكونة من الأغذية والمستلزمات الأولية للمتضررين في دير الزور، حيث تسلمنا هذه المساعدات من الجانب السوري الذي تلقاها بدوره من الأمم المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية الروسية لم تنقطع عن سوريا منذ 2012، ولا تقتصر على الأغذية والأدوية والكوادر الطبية فحسب، بل أرسلت موسكو فرقا متكاملة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل انسحابهم من المناطق المحررة، وأطلقت برنامجا خاصا لتدريب العسكريين السوريين على إزالة الألغام وتطهير الأراضي المحررة من المتفجرات.
كما بعثت روسيا كتيبتين من الشرطة العسكرية انتشر عناصرهما في حلب ومناطق في ريف دمشق للوقوف على الأمن هناك وحماية المدنيين من العناصر الإجرامية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن الداخلي السورية، كما تعهدت بتقديم سائر أشكال الدعم للجانب السوري لتمكينه من إعادة ترميم ما أمكن من المواقع الأثرية التي دمرها الإرهابيون ونهبوها.
المجتمع المدني والمنظمات الأهلية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية من جهتها، لا تقف متفرجة، حيث تعمل هي الأخرى على تنظيم الحملات الخيرية وجمع التبرعات التي يتم تسليمها بالتعاون مع الحكومة الروسية للجهات الدينية على اختلاف طوائفها في سوريا.