- ارتفع ما لا يقل عن 40 شهيداً وأصيب نحو 46 من اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحتجزين منذ مساء امس في منطقة الراشدين 4 غرب حلب جراء تفجير انتحاري استهدف مكان وجود الحافلات التي تقلهم بجانب الكازية. وفي التفاصيل، ان انتحاريا يقود سيارة مموهة لبيع مواد غذائية للاطفال اقترب من القافلة، وانتظر لحظة تجمع الاهالي ليفجر سيارته المفخخة ويوقع شهداء وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة الى عدد كبير من القتلى من المسلحين الذين كانوا يواكبون القافلة. وقد نقل 47 جريحاً من أهالي بلدتي الفوعة و 37 مرافقاً لهم الى المستشفى الجامعي والمستشفى العسكري في حلب لتلقي العلاج. وفي الوقت نفسه دخلت 7 سيارات اسعاف تقل جرحى مسلحي مضايا مع 4 حافلات فارغة لتبديل الحافلات المتضررة جراء التفجير في منطقة الراشدين. وعقب ذلك، بدأت عملية تبادل دخول الحافلات بين الراموسة والراشدين غرب حلب والتي تقل اهالي بلدتي الفوعة وكفريا باتجاه حلب ومسلحي واهالي بلدة مضايا باتجاه ادلب حيث دخلت الحافلات على دفعات عدة وبشكل متزامن. وقد دخلت 30 حافلة من الحافلات التي تقل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا من جهة الراشدين الى حلب فيما دخل عدد مماثل من الحافلات التي تقل مسلحي مضايا وعوائلهم الى منطقة الراشدين غرب حلب وهي في طريقها الى ادلب. هذا وما زالت عملية التبادل متواصلة حتى دخول جميع الحافلات. ـ أكد أحد المسؤولين في "جيش الثوار" المنضوي ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعو أحمد السلطان أن "جميع الأخبار التي تشاع عبر الإعلام عارية عن الصحة، نافيا التوصل الى اتفاق بخصوص مدينة تل رفعت وقرى أخرى. وكان امس قد تم تداول خبر توصّل الفصائل المسلحة و"قوات سوريا الديمقراطية" لاتفاق يقضي بتسليم عشرة قرى من بينهم مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي إلى "لواء المعتصم". وقال المدعو أحمد السلطان بأن "لقاءات واجتماعات جرت، وما تزال المفاوضات مستمرة مع أبو العباس مسؤول لواء المعتصم، ومصطفى السيجري مسؤول المكتب السياسي في اللواء". دمشق وريفها:
- أغلق مسلحو "جيش الاسلام" المتواجدين في بلدة "يلدا" جنوب مدينة دمشق الحاجز الفاصل بين البلدة ومخيم اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم داعش إثر اختطاف التنظيم مسلحاً تابعاً "لجيش الاسلام" في المنطقة.
درعا وريفها:
ـ اعترفت تنسيقيات المعارضة بمقتل 7 مسلّحين بينهم مسؤول عسكري واصابة آخرين بنيران الجيش السوري في حي المنشية في درعا خلال الـ 24 ساعة الماضية. ـ قُتل شخص إثر إطلاق النار عليه من قِبَل مجهولين في بلدة "الغارية الغربية" في ريف درعا الشمالي الشرقي. ـ قُتل مسلحان اثنان من الفصائل المسلحة إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق غرز - أم المياذن في ريف درعا الشرقي.
دير الزور وريفها:
ـ استعاد الجيش السوري السيطرة على موقع فرج جنوب مطار دير الزور وقضى على عدد من مسلّحي تنظيم داعش باستهداف مقراتهم في محيط منطقة المقابر و"حي العرفي" على المحور الجنوبي للمدينة. ـ قُتل أحد المسؤولين "الأمنيين" لتنظيم داعش المدعو صفوان عبد الوهاب الياسين بنيران الجيش السوري على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور. ـ أُصيب 29 مدنياً معظمهم أطفال ونساء جراء إطلاق تنظيم داعش قذائف صاروخية وقنابل من طائرة مسيرة على حيي القصور والجورة في مدينة دير الزور.
الرقة وريفها:
ـ أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" عن سيطرتها على قرية "عايد الصغير" غرب مدينة الطبقة و"الاسكندرية" شرق المدينة في ريف الرقة الغربي وقتلت 10 مسلحين لتنظيم داعش بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين مساء أمس. وفي وقت لاحق قُتل 5 مسلّحين من "قوات سوريا الديمقراطية" إثر انفجار عدة ألغام بسيارتهم في قرية "عايد الصغيرة" غرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي. - قتلَ 13 مسلحاً لتنظيم داعش بينهم أحد المسؤولين خلال تصدي "قوات سوريا الديمقراطية" لهجوم شنّه مسلحو التنظيم على قرية "عباد" شرق مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي. ـ أحصت مواقع كردية مقتل 27 مسلّحاً من تنظيم داعش خلال الاشتباكات مع مسلّحي "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط قرية "مشيرفة الشمالية" في ريف الرقة الشمالي خلال الـ 24 ساعة الماضية. ـ أسر تنظيم داعش 11 مسلّحاً من "قوات سوريا الديمقراطية" خلال المعارك بينهما على محور قرية "جب شعير" جنوب مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي. ـ أعدم تنظيم داعش مسلّحاً من "قوات سوريا الديمقراطية" في بلدة "المنصورة" في ريف الرقة الغربي. ادلب وريفها:
ـ أعدم مسلحو "حركة أحرار الشام" شخصين في مدينة بنش في ريف ادلب الشرقي بتهمة التعامل مع تنظيم داعش. ـ قُتل شخصان واُصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة في مدينة "الدانا" في ريف إدلب الشمالي.
حماه وريفها:
- استهدف الجيش السوري تجمعات وتحركات مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات التابعة لها في صوران - طيبة الإمام - شمال معان - عطشان - تل بزام - تل سكيك بريف حماة ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وتدمير عدد من العربات والآليات. ـ اعترف "جيش العزة" بمقتل 4 من مسلّحيه بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الغربي. كما أعلنت مواقع المسلحين عن مقتل 8 مسلّحين من بينهم أحد المسؤولين العسكريين في "هيئة تحرير الشام" الملازم أول منشق "مؤيد كنيساوي" واصابة آخرين بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي. حمص وريفها:
- قضى الجيش السوري على عشرات المسلحين من تنظيمي داعش و"النصرة" ودمّر أسلحتهم وعتادهم باستهداف مقراتهم وتحركاتهم جنوب جبل الأبتر -العامرية - تل أبو السناسل - أم الريش- السلطانية- سلام غربي- السعن الأسود جنوب تلبيسة في ريف حمص. المشهد المحلي:
ـ دعا البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك إلى إحلال السلام في المشرق العربي لا سيما في سورية والعراق وفلسطين. وقال لحام في رسالته لمناسبة عيد الفصح المجيد "ندعو الجميع إلى الأمل والتفاؤل ولا سيما أمام ما نراه من مشاهد الموت والعنف والتفجير والإرهاب والقتل وإحراق الأجساد".
ـ أحصت مواقع المسلحين مقتل 43 مسلّحاً من تنظيم داعش وفصائل أُخرى بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا أمس الجمعة.
ـ رفض مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" الإتهامات وحملات التخوين بشأن اتفاق البلدات الأربعة "الفوعة، كفريا، مضايا، الزبداني" ووصف تلك الإتهامات بـ "المشاغبة" والصادرة عن أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري أساسًا وفق تعبيره. وكان "الإئتلاف" المعارض وبعض الفصائل المسلحة قد أدانت الإتفاق سابقاً ووصفته بالجريمة.
المشهد الدولي:
ـ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في موسكو،إصراره على إجراء تحقيق دقيق وموضوعي بشأن ما حدث في خان شيخون، معلناً أن الحكومة السورية أرسلت دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق. وأكد استعداد الفصائل المسلحة في سوريا للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات بشأن سوريا في أستانا. من جانبه قال آل ثاني: "لقد بحثنا قضية الهجوم المفجع في خان شيخون واتفقنا على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وموضوعي".
-أعلن البنتاغون في بيان له أن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة للشرق الأوسط يجول خلالها على العديد من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة بينهم مصر و"إسرائيل"، وسيبحث الجهود المبذولة لمواجهة التنظيمات الإرهابية والأنشطة التي تستهدف زعزعة الاستقرار. وتأتي الزيارة بالتزامن مع استعداد "التحالف الدولي" ضد تنظيم داعش لشنّ الهجوم النهائي للسيطرة مدينة الرقة.
- قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ بلاده عازمة على مواصلة المشاركة في المحادثات التي تجري في العاصمة الكازاخستانية أستانا، وأشار إلى أن أنقرة وموسكو قادرتان في حال تعاونهما على حل مشاكل المنطقة، إلى جانب المضي قدماً بعلاقتهما الثنائية.وأكد أنّ تركيا وروسيا عازمتين على تطوير علاقتهما، لافتاً إلى ازدياد وتيرة اللقاءات بين الخبراء من كلا البلدين في الآونة الأخيرة.