الجيش السوري يستعجل استعادة السيطرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة
واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على امتداد المساحة الجغرافية لسورية في عملية سباق مع الزمن حيث بدء منذ حوالي الشهر تقريبًا حملة عسكرية تهدف إلى استعادة السيطرة على مناطق تواجد المجموعات المسلحة قبيل انعقاد مؤتمر جينيف-2 والاستحقاق الرئاسي القادم.
بداية من دمشق وريفها حيث استهدفت المدفعية النظامية مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية والغربية فيما اشتبكت وحدات من الجيش النظامي مع كتائب المعارضة المسلحة في عمق جوبر، مع استمرار العمليات على محور القابون – برزة.
كما واصل الجيش النظامي عملياته في منطقة القلمون حيث أعلن مصدر عسكري سيطرة الجيش بشكل كامل على مزارع النبك وضبط مستودعات أسلحة وتدمير عدد من السيارات رباعية الدفع مركب عليها رشاشات دوشكا، فيما واصل الجيش السوري قطعه للطريق الدولي "حفاظًا على سلامة المدنيين".
إلى حلب التي شهدت الحراك الأبرز على صعيد العمليات العسكرية حيث عادت الاشتباكات العنيفة إلى محيط مشفى الكندي بعد يومين من الاشتباكات المتقطعة، وتم استهداف المشفى بقذائف ثقيلة وردت مدفعية الجيش النظامي باستهداف المجموعات المسلحة في محيط المشفى، حيث أفيد عن عدد من الجرحى في صفوف الجيش النظامي وقتيلين على الأقل من المسلحين.
وأغارت الطائرات الحربية السورية على محيط مطار كويرس العسكري فجر اليوم، مستهدفة مراكو للمجموعات المسلحة التي تحاصر المطار ومداخل بلدة دير حافر .
وشهد معبر بستان القصر و هو المعبر الذي يفصل بين أحياء حلب الشرقية وأحياء حلب الغربية اشتباكات عنيفة، حيث سجل إصابة عدة أشخاص مدنيين بجروح، و في حلب القديمة سقطت عدة قذائف هاون أطلقتها المجموعات المسلحة دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي القنيطرة استهدفت الدبابات السورية تجمعات المسلحين في بلدات: ممتنة وأم باطنة والصمدانية الشرقية ورسم الخوالد في ريف القنيطرة.
وفي درعا بادر أكثر من 300 مسلح إلى تسليم أنفسهم للجهات المختصة بهدف تسوية أوضاعهم في دير العدس ودير البخت وكفر شمس في خطوة متكررة في أكثر من منطقة في سورية.