مسلحو «داعش» أعدموا الصحافي العراقي ياسر الجميلي في إدلب
أعدم مسلحون تابعون لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام-داعش"، المصور الصحافي العراقي المستقل ياسر فيصل الجميلي، رميًا بالرصاص في شمال سورية بعد خطفه.
وقالت رئيسة مكتب الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في منظمة، "مراسلون بلا حدود" سوازيغ دوليه لـ"فرانس برس" إن "إعدام ياسر فيصل الجميلي هو الأول لصحافي أجنبي في المناطق التي يطلق عليها اسم (المناطق المحررة) في سورية"، في إشارة الى الاراضي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وعمل الجميلي كمصور فيديو مستقل لحساب وسيلة اعلام اسبانية في محافظة حلب في شمال سورية لنحو عشرة أيام، بحسب دوليه التي أشارت إلى أنه تعرّض للخطف على أيدي مقاتلي الدولة الاسلامية وأعدم في محافظة إدلب (شمال غرب) الأربعاء.
وعمل الجميلي في مراحل سابقة لحساب القناة الانكليزية التابعة لشبكة "الجزيرة" القطرية، ووكالة "رويترز".
والجميلي هو في مطلع الثلاثينات من العمر، متزوج وله ثلاثة أولاد، ومتحدر من مدينة الفلوجة العراقية.
وفي الاشهر الماضية، تعرض صحافيون غربيون وناشطون إعلاميون سوريون للخطف على يد "الدولة الاسلامية" (داعش). ووجه ناشطون الاتهام لهذا التنظيم بقتل المراسل السوري محمد سعيد الذي عمل مع قناة "العربية" الفضائية السعودية، في مسقط رأسه حلب أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتعتبر منظمة "مراسلون بلا حدود" بحسبت تقرير "فرانس برس"، أن "سورية التي تشهد نزاعًا داميًا منذ 33 شهرًا، هي البلد الأخطر في الوقت الحاضر بالنسبة للصحافيين".