أعلنت جيهان شيخ أحمد، الناطقة باسم حملة "غضب الفرات" عن وصول قوات سوريا الديمقراطية إلى سد الطبقة الاستراتيجي في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع مسلحي "داعش".
وكانت مصادر خاصة افادت ببدء اقتحام مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية في ريف الرقة الغربي من قبل "قوات سوريا الديمقراطية".
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، عن قرب انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة من أيدي تنظيم "داعش".
وتحدثت المصادر عن حالات نزوح واسعة للمدنيين من مدينتي الطبقة والرقة مع تكثيف غارات التحالف الدولي على المنطقة دعما لتقدم قوات سوريا الديمقراطية.
وفي هذا السياق، أعلن طلال سلّو، الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنه لا مانع من إشراك الجيش السوري في عملية تحرير الرقة لكونه "جيشا وطنيا بخلاف الجيش التركي الداعم الأول للإرهاب ولداعش". وكشف سلّو أن عمليةَ إطباق الحصار على الرقة سيتم إنجازها في غضون 15 يوماً على الأكثر لتبدأَ بعدها عملية طرد مسلحي "داعش" من المدينة.
وكان البنتاغون أكد، في 22.03.17، أن طائرات أمريكية استخدمت لإنزال عناصر من التحالف العربي السوري (الذي يدخل في قوام سوريا الديمقراطية) في إطار هجوم واسع النطاق للسيطرة على سد الفرات في ريف الرقة. وبفضل هذه العملية، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من الوصول إلى ريف الطبقة الغربي، فيما انتقلت وحدات أخرى على متن زورق من الضفة اليسرى إلى الضفة اليمنى للفرات قرب قلعة جعبر.