الجيش النظامي يتابع عملياته في النبك ومحيطها ويقتل عددًا كبيرًا من المسلحين من جنسيات مختلفة
تابع الجيش النظامي عملياته العسكرية في محيط النبك بريف دمشق وشن سلسلة هجمات على مواقع لجأ إليها المسلحون في مزارع ريما والمزارع الشرقية والشمالية للنبك التي دخلها الجيش من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية.
وتدور اشتباكات عنيفة داخل مدينة النبك بين المسلحين والقوات النظامية التي تستخدم مدفعية الدبابات والصواريخ في استهداف مراكز المسلحين، ما أدى إلى اندلاع حرائق متعددة في النبك، بينها حريق ضخم في ساحة البلدة. في ظل استمرار الاشتباكات على أتوتستراد دمشق – حمص الدولي، لا سيما عند مزارع ريما المتاخمة لبلدة النبك.
وبحسب مصادر نظامية فقد سجل الجيش السوري تقدمًا لافتًا في هذه العمليات، التي قاربت على إعلان النبك وطريق دمشق – حمص الدولي آمنين.
وأوقعت هذه المعارك عددًا كبيرًا من القتلى في صفوف المجموعات المسلحة بينهم من جنسيات عربية مختلفة عرف منهم: "أحمد حرو"، و"عبد المولى الغزال"، و"طارق العريجي" (وهو أردني قائد مجموعة من "جبهة النصرة")، و"محروس ورد"، و"أبو سليمان" (من كتيبة أنصار الشريعة) و"أبو علي" قائد "سرية سيف الاسلام"، و"خالد بركات"، و"سامى عطا الله أحمد (صومالي)، و"جمال المصري"، و"هشام الحنش".
وأكدت المعلومات أن هناك أكثر من 30 جثة لمقاتلين من المعارضة المسلحة موزعة في مناطق متفرقة لم يتم التعرف على هوياتهم. بسبب استمرار المعارك.
وأصدرت غرفة عمليات "الجيش الحر" في مدينة النبك، بيانًا أعلنت فيه منع التجول في المدينة خلال ساعات الليل وحتى السابعة صباحًا "منعًا باتًا ولأي سبب حتى ولو للصلاة، وحتى إشعار آخر.
وأقرت غرفة العمليات بالهجوم الواسعة الذي يشنه الجيش النظامي، مؤكدةً في الوقت نفسه أن "الجيش الحر" تمكن من صد محاولات النظام اقتحام المدينة.