ـ أحكم الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرته على سلسلة جبال المستديرة والنقاط الحاكمة المحيطة بها وعلى سلسلة جبال المزار ومستودعات النقل شرق مدينة تدمر، وعلى النقطة 774.8 شمال المدينة بعد ما قضى على العشرات من مسلحي تنظيم داعش ودمّر أسلحتهم. كما دمر الجيش سيارةً مفخخة قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط منطقة الصوامع شرق تدمر في ريف حمص الشرقي. ـ اقرت تنسيقيات المعارضة بسيطرة الجيش السوري على سلسلة جبال المزاراثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش، كما أكدت مواقع المسلحين سيطرة الجيش على قلعة الهري شمال شرق مدينة تدمر.. ـ استهدف الجيش السوري مجموعة إرهابية حاولت التسلل من قرية سنيسل إلى قرية رفعين في ريف حمص الشمالي الغربي ما أدى الى مقتل وإصابة أفراد المجموعة . ـ استهدف الجيش السوري مقراً لمسلحي "جبهة النصرة" وتجمعاً للآليات في "حوش هدهد" و"حوش شمسي" شرق تلبيسة في ريف حمص الشمالي ما أدى لمقتل عدد من المسلحين وتدمير 5 آليات. ـ استهدفت المجموعات المسلحة قرية عين الدنايير بريف حمص الشمالي الشرقي بعدة قذائف صاروخية تسببت بأضرار مادية في ممتلكات المواطنين.
دمشق وريفها:
ـ قالت "قوات احمد العبدو ـ الجيش الحر" عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أنًّها حاصرت مجموعة من مسلحي تنظيم داعش في منطقة "بئر الافاعي" قرب "جبل الأفاعي" في القلمون الشرقي في ريف دمشق. وكانت هذه "القوات" اعلنت اليوم عن سيطرتها على معظم اجزاء جبل الافاعي إثر اشتباكات مع مسلحي التنظيم. كما أعلن "جيش أسود الشرقية ـ الجيش الحر" في بيان على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" عن سيطرته على تلال (رجم الصوان- رجم الدوشكا) في سلسلة جبال "البتراء" في القلمون الشرقي بريف دمشق إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم. . القنيطرة وريفها:
ـ إستُشهد طفل وأُصيب شخصٌ في مدينة البعث في القنيطرة جراء قصف بقذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة في منطقة الحميدية.
درعا وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري تجمعات وتحركات "جبهة النصرة" في أحياء الكرك ـ السيبة ـ البحار - الأربعين - حارة البدو - حارة الفرن - محيط دوار المصري بدرعا البلد ودمّر 7 مقرات قيادة وعربة مزودة برشاش 14.5 وقضى على 14 مسلحاً وأصاب 20 آخرين. ـ اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل "الجيش الحر" ومجموعات مرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري آليتين مفخختين لمسلحي تنظيم داعش قبل وصولهما الى هدفهما خلال تصديه لهجوم شنه التنظيم في منطقة المعامل جنوبي مدينة دير الزور، حيث دارت اشتباكات استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، تمكن خلالها الجيش من تدمير آلية "بي ام بي" وقَتلِ ما لا يقل عن عشرين مسلحاً. وتزامن ذلك مع توجيه سلاح الجو في الجيش سلسلة ضربات لتجمعات المسلحين في "المهندسين" و"المعامل" و"شركة الكهرباء" و"سرية جنيد" و"تلة 17" على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور. ـ ألقت طائرات الشحن الروسية مظلاتٍ تحمل مساعدات غذائية على الأحياء التي يحاصرها تنظيم داعش في مدينة دير الزور، وقد استلمها الهلال الاحمر السوري وقام بتوزيعها على الأهالي في حي هرابش في مدينة دير الزور وقرية الجفرة جنوب المدينة. ـ قُتل أحد مسلحي تنظيم داعش إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلح آخر من التنظيم في مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بعد خلاف بينهما. ـ استهدفت طائرات "التحالف الدولي" جسر العشارة في ريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. الحسكة وريفها:
ـ أعلن "أجناد الحسكة ـ الجيش الحر" في بيان له عن تجهيزه معسكرات تدريب لاستقطاب شُبَّان الحسكة وتجنيدهم من أجل ما اسماه "تحرير" منطقة الحسكة من "وحدات الحماية الكردية". الرقة وريفها:
ـ أعلنت مواقع كردية عن سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على صوامع قرية "حمد عساف" في ريف الرقة الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. ـ قُتل وجُرح عددٌ من مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" إثر استهداف تنظيم داعش مواقعهم في منطقة "تل السمن" في ريف الرقة الشمالي بطائرة مسيرة. ـ قُتل مدني وأُصيب آخرون إثر غارات نفذها طيران "التحالف الدولي" على مدينة الطبقة غربي الرقة. ـ ألقت طائرات "التحالف الدولي" منشورات فوق مدينة الرقة ظهر اليوم دعت فيها الأهالي لعدم الخروج بعد الساعة 9 مساءاً تجنباً لتعرضهم للقصف. ـ قُتل طفلٌ إثر انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية "العضاض" التابعة لبلدة "المنصورة" في ريف الرقة الغربي. ـ أعدم تنظيم داعش شخصَين اثنين في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع "قوات سوريا الديمقراطية".
حلب وريفها:
ـ تابع الجيش السوري تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي وسيطر على قرى وبلدات "أم اركيلة، تل أيوب، حزازة، الكرين، العاصمية، تل احمر ورسم العبد" شمال سبخة الجبول وجنوب مطار كويرس بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. كما سيطر الجيش على بلدتي "رسم الحرمل الجنوبي" و"رسم الكروم" شمال مدينة دير حافر إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم. ـ توفي مصور التلفزيون السوري علي سليمان جراء انفجار لغم به أثناء تغطيته لعمليات الجيش السوري ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي. ـ استشهدت امرأة وأصيب 3 أطفال بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على مشروع 3000 شقة في حي الحمدانية في مدينة حلب يوم أمس. ـ قُتل أحد الأشخاص إثر إطلاق الجيش التركي النار عليه عند محاولته عبور الحدود السورية - التركية في ريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. ـ استهدف "المجلس العسكري لمدينة تل رفعت" التابع لـ "الجيش الحر" بقذائف الهاون قريتي "عين دقنة والبيلونة" الخاضعتين لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشمالي. ـ أفرج "مجلس منبج العسكري" عن 22 معتقلاً لديه في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، كان قد اعتقلهم بتهمة التعامل مع تنظيم داعش.
إدلب وريفها:
ـ قُتل أحد الأشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة في محيط بلدة "تلمنس" في ريف إدلب الجنوبي. ـ اعتقلت "هيئة تحرير الشام" أحد مسلحي "جيش إدلب الحر" في بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي لأسباب مجهولة.
المشهد المحلي:
ـ قام وزير الثقافة محمد الأحمد ومحافظ حمص طلال البرازي ومدير عام الآثار والمتاحف في سورية مأمون عبد الكريم بجولة في مدينة تدمر للاطلاع على الأضرار التي ألحقها مسلّحو تنظيم داعش بالمواقع الأثرية. وأكّد الوزير في تصريح صحفي خلال الجولة أن وزارة الثقافة "لن تدخر أي جهد في إعادة الألق لتدمر المدينة الأثرية بالتعاون مع كل المنظمات المهتمة بحماية التراث السوري والعالمي".
ـ قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إنّ الجمهورية العربية السورية تابعت بقلق التطورات الاخيرة في شبه الجزيرة الكورية والمتمثلة باستمرار المناورات العسكرية الامريكية الكورية الجنوبية وما تبعها من ضغوط استهدفت صمود جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وحقها في الدفاع الشرعي عن نفسها تجاه ما تتعرض له من تهديدات من جانب الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها الاقليميين.
ـ أعلن مركز حميميم أنّ ممثلي روسيا في اللجنة الروسية -التركية المشتركة لمراقبة الهدنة في سوريا، رصدوا 5 انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة، في محافظة حلب (1)، في ريف دمشق (3)، وفي حماة (1)" فيما رصد ممثلو تركيا 10 انتهاكات، لم يؤكد الجانب الروسي سوى انتهاك واحد منها في حماة.
ـ نفّذ قضاة ومحامو حلب والعاملون في القصر العدلي وقفة أمام القصر العدلي تنديدا واستنكارا للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت دمشق أمس وأدت لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين. وقال محافظ حلب حسين دياب إن هذه الوقفة تعبيراً عن تلاحم كل أبناء الوطن في وجه الإرهاب. وفي حماه استنكر محامو وقضاة المحافظة خلال وقفة مماثلة أمام فرع نقابة المحامين بالمدينة التفجير الإرهابي .
ـ عبّر المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية علي الزعتري في بيان له عن حزنه لاستشهاد عشرات الأبرياء جراء تفجيري دمشق يوم أمس. وقال إنه يضم صوته إلى صوت كل الساعين بالدعوة إلى إحلال السلام في سورية التي ستتغلب على الإرهاب بقوة التماسك والتراحم اللذَين كانا وما زالا سمة السوريين على مر العقود رغم الصعاب". المشهد الدولي:
ـ أعلنت كل من إيران وروسيا وتركيا، الدول الراعية لمؤتمر سوريا في بيان مشترك اليوم أن الجولة المقبلة من المحادثات على مستوي الخبراء ستقام في طهران في 18 أبريل/نيسان القادم. ولفت البيان إلى أن إجتماعاً على مستوى عالٍ سيعقد يومي 3 و 4 مايو/ ايار في أستانا مؤكداً ضرورة توسيع محاور المحادثات، فضلا عن إزالة الألغام في المواقع السورية التاريخية. كما تم خلال الإجتماع دراسة نظام وقف إطلاق النار فيما رحب المشاركون بالانضمام الرسمي لإيران باعتبارها الضامن لتنفيذ هذا الإتفاق.
ـ قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في لقاء مع قناة "الميادين" إن التعاون بين ايران وجيرانها ومن بينها السعودية يجب أن يكون لإحلال السلام في البحرين واليمن وسوريا. وأشار إلى أن إيران تساعد كل من يحارب الإرهاب والمساعدة في سوريا جاءت في إطار محاربة داعش و"جبهة النصرة". وفي سياق آخر أكد ظريف أنه في حال كان التعاون بين روسيا وأميركا كفيل بإنهاء الأعمال العدائية في سوريا فإن إيران لن تعارض ذلك.
ـ أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف بشدة التفجيرين الإرهابيين في دمشق معرباً عن أمله في أن يفضي مسار الحوار حول الأزمة في سورية إلى إنهاء معاناة الشعب السوري والتأكيد على الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها.
ـ اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم تقرير الجمهورية العربية السورية في إطار المراجعة الدورية الشاملة لحالة حقوق الإنسان الذي يسلط الضوء على الأسباب الجذرية للأزمة في سورية والتحديات الناجمة عنها. وقدَّم التقرير لمحة شاملة عن حالة حقوق الإنسان في سورية والآليات الحمائية المعتمدة وعرضاً للآثار السلبية للإرهاب على حقوق الإنسان في المجالات كافة.