ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع مسلحي "جبهة النصرة" في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بغارتين جويتين محققاً إصابات مؤكدة. ـ استكملت المرحلة الثالثة من عملية تسوية أوضاع المسلحين في بلدة سرغايا في ريف دمشق الشمالي الغربي حيث بلغ عدد المُسوى وضعهم حتى الآن حوالي 680 شخصاً ولا تزال المرحلة سارية العمل الى حين انتهاء كامل العدد ليتم دخول الجيش السوري للبلدة بعد ذلك.
درعا وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري تحركات تنظيم "جبهة النصرة" من اتجاه "دوار المصري" وغرب مدينة درعا وغرب الجمرك القديم و"تل الزميطية" في ريف درعا، ومحاولات اعتدائها على حي المنشية ما أدى إلى تدمير مربض مدفعية وعربة مزودة برشاش وإعطاب آليتين مدرعتين ومقتل عدد من المسلحين. ـ قُتل شخصان اثنان إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين بلدة "صماد" ومدينة بصرى الشام في ريف درعا الجنوبي الشرقي. ـ سيطرت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على بلدتي "المزيرعة وجلين" في ريف درعا الغربي بعد اشتباكات مع فصائل "الجيش الحر"، إضافة إلى الاستيلاء على سيارتين لفصائل "الحر" إحداهما تحمل رشاشاً. ـ أعلنت "حركة أحرار الشام" عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" عن مقتل 8 مسلحين من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش إثر استهدافهم بصاروخ موجه وتدمير آلية لهم خلال تصديها لمحاولتهم التقدم باتجاه "خربة يبلا" قرب بلدة "حيط" في ريف درعا الغربي. ـ قُتل مسلّحٌ من "الجيش الحر" وأُصيب آخرون إثر تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش نفسه بتجمع لهم في بلدة "الشيخ سعد" في ريف درعا الجنوبي الغربي.
الرقة وريفها:
ـ استهدفت طائرات "التحالف الدولي" مبنى المؤسسة العامة لسد الفرات في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي ما أدى الى تدمير المبنى بشكل كامل. ـ أسر مسلّحو تنظيم داعش 5 مسلحين من "قوات سوريا الديمقراطية" وقتلوا وجرحوا عدداً آخر خلال معارك بين الطرفين في ريف الرقة الشمالي. ـ قالت تنسيقيات المعارضة ان أعداداً كبيرة من مسلّحي تنظيم داعش غادرت إلى خارج مدينة الرقة.
الحسكة وريفها:
ـ فككت "وحدات الحماية الكردية" 7 ألغام موجودة في سيارة مركونة في مدينة الدرباسية في ريف الحسكة الشمالي.
حلب وريفها:
- أحكم الجيش السوري سيطرته على قرى "شنهصة -الشامي -رويدة الباب -رسم الحرمل -تبارة ماضي -المزبورة -رسم الخباز -رسم الشيح -المناظر -أم خرزة -أبو جبّار -القيطة -قصر البريج -الجديدة -خربة المنصورة -المزروفة -مستريحة ميري -خربة كبّار" وتلة "فيخة" الاستراتيجية التي ترتفع (512 م) و"تلة الحوّارة" الاستراتيجية التي ترتفع (495 م) و"جبل سليم" الاستراتيجي في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلّحي تنظيم داعش قُتل خلالها أعداد كبيرة من مسلّحي التنظيم معظمهم من جنسيات أجنبية. وتبلغ المساحة التي سيطر عليها الجيش في أقل من أسبوع في ريف حلب الشرقي بأكثر من 600 كم مربع. وقد دُّمِرت 8 آليات مفخخة لمسلحي التنظيم وأُسقِطت طائرة مزودة بأحدث آلات التصوير واثنتين في الجو مزودتين بقنابل في ريف حلب الشرقي. ـ اعترفت مواقع المسلحين بسيطرة الجيش السوري على قرى "خربة كيار وقيطة وأم خرزة وقصر البريج وجبل سليم ومستريحة ورسم الشيخ ورسم الخباز والمزبورة وتبارة الماضي ورسم حرمل الإمام" في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع مسلّحي تنظيم داعش. ـ قُتل مدنيان اثنان إثر انفجار لغم بهما من مخلفات تنظيم داعش في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ أُصيب عدد من الأشخاص إثر استهداف مسلّحي "قوات سوريا الديمقراطية" بالقذائف الصاروخية مدينة مارع في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة مسلّحي "الجيش الحر". ـ أفشلت "الوحدات الحماية الكردية" محاولة الجيش التركي التسلل إلى مواقعها قرب جبل "غر" المحاذي لبلدة بلبلة في ريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي وأجبرته على الانسحاب إلى مواقعه. ـ قالت مواقع المسلحين إن تنظيم داعش سحب معظم مسلحيه من بلدة تادف جنوب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ قصف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
ـ قالت تنسيقيات المعارضة ان مسلّحي "هيئة تحرير الشام" قتلوا مسلّحاً من "الجيش الحر" وأخفوا جثته في إحدى المزارع في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. ـ قُتل 5 مسلحين تابعين لـِ "هيئة تحرير الشام" جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهم على طريق معرشورين -الغدقة في ريف إدلب الجنوبي. ـ هاجم مسلّحو "حركة أحرار الشام" مقرات ومستودعات "جيش إدلب الحر" في محيط بلدة أطمة في ريف إدلب الشمالي واستولوا عليها. ـ نفى المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام" المدعو أحمد قره وقوع أي اقتحام أو مهاجمة لمقرات "جيش إدلب الحر" في محيط بلدة أطمة في ريف إدلب الشمالي.
حمص وريفها:
ـ نفذ 6 انتحاريين هجومين انتحاريين على مقرين أمنيين في حيي المحطة والغوطة في مدينة حمص حيث دارت اشتباكات بينهم وبين العناصر الأمنية قبل أن يقوموا بتفجير أنفسهم. وقال محافظ حمص طلال البرازي إن التفجيرين أديّا لارتقاء 32 شهيداً بينهم اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري وإصابة 24 آخرين. هذا وتبنت "جبهة النصرة" على حسابها على التلغرام الهجومات الانتحارية التي استهدفت المركزين الأمنيين المذكورين. ـ ردّ سلاح الجو السوري على الهجمات الإرهابيّة في مدينه حمص واستهدف مواقع وتجمعات المسلحين في حي الوعر في المدينة بأكثر من 22 غارة محققاً إصابات مؤكدة في صفوفهم. ـ أصيب عدد من المدنيين إثر سقوط قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة على حي الزهراء ومحيطه في مدينة حمص. ـ رُصد أكثر من 30 مسلحاً في قرية العامرية بريف حمص الشمالي، وتم استهدافهم من قبل الجيش السوري والقوى الرديفة ما أسفر عن تحقيق إصابات بين المسلحين. ـ استشهدت إمرأة في قرية "عين الدنانير" في حمص إثر تعرضها لرصاصات قنص المجموعات المسلّحة. ـ سقطت عدة قذائف مصدرها تنظيم داعش على معمل غاز الجنوب (ايبلا) في منطقة "الفرقلس" بريف حمص الشرقي مما أدى لتوقف المعمل بشكل كامل وخروج 6 مليون متر مكعب من الغاز الوارد الى محطات توليد الكهرباء من الخدمة وهذا سيؤدي الى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي بشكل كبير.
المشهد المحلي:
ـ طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة الأعمال الإرهابية التي استهدفت مقرين أمنيين ومناطق مجاورة لهما في مدينة حمص ومضاعفة العمل لتوحيد جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب ومعاقبة الدول الداعمة له.
أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الى محادثات جنيف بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي في جنيف ان الوفد طلب من المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا إصدار بيان يدين التفجيرات الارهابية الانتحارية التي قامت بها "جبهة النصرة" الارهابية وشركائها في حمص، وشدد على أن ما حصل اليوم هو رسالة إرهابية إلى محادثات جنيف وهي موجهة إلى المبعوث الأممي والأمم المتحدة وما يسمى المجتمع الدولي. وقال إن الورقة التي تسلموها من ديمستورا لم يصلوا إليها بعد لأنهم ما زالوا يتحدثون بأولوية مكافحة الإرهاب. كما أنه تم تحديد الجلسة القادمة مع ديمستورا وستكون يوم الثلاثاء المقبل.
ـ أعلن وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن الرياض إلى مؤتمر جنيف-4 أن من الضروري وضع إعلان دستوري خلال المفاوضات الجارية كوثيقة مؤقتة تحدد سير العملية السياسية الانتقالية في سوريا. وقالت عضو "الهيئة" بسمة قضماني أن "الوفد يتوقع أن يتم تحديد شكل المفاوضات بين الأطراف السورية خلال الأسبوع القادم".
- قال رئيس "منصة القاهرة" لـ "المعارضة" السورية جهاد مقدسي إن مجموعته تعارض وضع الدستور السوري الجديد في جنيف لكنه اشار الى"اننا سنبحث المبادئ التي قد يتم إدراجها فيه"، مشدداً على "أن هذه الوثيقة يجب إعدادها في دمشق".
ـ أكد رئيس منصة موسكو لـ "المعارضة" السورية قدري جميل أن مجموعته لم تتلقَ حتى الآن من "منصة الرياض" ولم ترسل لها أي دعوات بشأن إجراء محادثات حول مسألة تشكيل وفد موحد في جنيف. وأشار جميل إلى أن وفد منصته التقى وفد منصة القاهرة في مقر إقامتهما بجنيف، موضحاً أن المحادثات امتدت "لأكثر من ساعة ونصف وسط أجواء إيجابية وبناءة".
ـ أكدت مصادر في "الجيش الحر" استعداد الأخير لتغيير تسمية سوريا بالتخلي عن "العربية" في تسمية "الجمهورية العربية السورية" لجعل الجمهورية مريحة أكثر للأقلية الكردية مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية. ونقلت وكالة "انترفاكس" عن متحدث باسم "الجيش الحر" قوله إن "الجيش الحر يرفض أية محاولة لتأسيس نظام فدرالي في سوريا وأي مشروع من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم البلاد".
المشهد الدولي:
- اعتبر موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا ان الاعتداءات التي استهدفت السبت مقرين امنيين للحكومة السورية في حمص تهدف الى "تخريب" مفاوضات السلام في جنيف. وقال "في كل مرة نجري مفاوضات هناك دائما من يحاول تخريب العملية. كنا نتوقع ذلك".وكان ديمستورا قد عقد اجتماعا في مبنى الأمم المتحدة في جنيف مع وفد الجمهورية العربية السورية.