المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية على مختلف الجبهات
واصل الجيش السوري النظامي اليوم الاثنين عملياته العسكرية على مختلف محاور القتال، محاولاً استعادة المزيد من المناطق التي سبق أن استولت عليها المعارضة المسلحة، مستفيدًا من التقدم الذي أحرزه في الغوطة الشرقية والقلمون.


وفيما يلي أبرز التطورات والوقائع الميدانية التي سجلها "المرصد السوري المستقل" لهذا اليوم،  
بداية من دمشق وريفها حيث قصفت القوات النظامية تجمعات المسلحين التابعين لجبهة النصرة في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية كان أبرزها منطقة المرج ودير العصافير.
مصدر ميداني أكد لنا بأن الجيش السوري استطاع أن يستعيد عددًا من نقاط الارتكاز التي شهدت دخول للمجموعات المسلحة منذ عشرة أيام وأكد المصدر بأن الجيش السوري يبسط سيطرته على منطقة العتيبة الاستراتيجية التي شكلت الهدف الرئيسي لهجوم المجموعات المسلحة لأنها تعتبر نقطة عبور لتلك المجموعات نحو باقي المناطق في الغوطة الشرقية وصولاً إلى دمشق، وأضاف المصدر بأن سلاح المدفعية وسلاح الجو يقوم باستهداف أي تحرك لما تبقى من تلك المجموعات وأكد بأن معظم المقاتلين في تلك المجموعات هم من جنسيات عربية.
وفي الغوطة الغربية استهدفت المدفعية الثقيلة مقرات لـ"الجيش الحر" في معضمية الشام وخان الشيح ومحيط دروشا، حيث صرح لنا مصدر عسكري بأن العمليات على محور الغوطة الغربية مستمرة والجيش يقوم بـ"عمليات دقيقة تهدف إلى فصل المجموعات المسلحة عن بعضها وعزلها عن محيطها". وأكد المصدر نفسه أن تلك المجموعات "باتت اليوم غير قادرة على التحرك"، نافيا أن تكون العمليات في الغوطة الشرقية والقلمون قد أثرت على عمليات الغوطة الغربية موضحًا بأن واقع العمليات الآن يختلف تمامًا عن ما كان عليه قبل 6 أشهر حيث استطاع الجيش السوري من فرض إيقاعه على مسرح العمليات.
إلى جبهة القلمون التي شهدت اشتباكات هي الأعنف وفي أكثر من منطقة حيث بدأ الجيش السوري عملية تمشيط لأحياء مدينة النبك بعد أن دخلتها القوات النظامية من ثلاثة محاور.
وأوضح مصدر ميداني نظامي لنا أن وحدات الجيش السوري دخلت المدينة من ثلاثة محاور(محور جنوبي ومحور جنوب شرقي ومحور شمالي)، وبوقت متزامن، مشيرًا إلى أن الجيش النظامي يتعامل حاليًا مع إحدى المجموعات المسلحة التي تسللت إلى دير مار تقلا في منطقة معلولا، مؤكدا بأن المجموعة محاصرة ضمن الدير والمدينة تحت سيطرت الجيش السوري.
وحول واقع طريق دمشق – حمص الدولي أوضح المصدر نفسه بأن الطريق تم قطعه من قبل الجيش السوري حفاظًا على سلامة المدنيين مؤكدًا بأن بعد دخول القوات السورية إلى النبك من الممكن إعادة فتح الطريق "وفق ما تقتضيه ظروف العمليات".
وفي القنيطرة استهدفت مدفعية الجيش النظامي الثقيلة مقرات للمجموعات المسلحة في كل من بلدات الحيران وأبو غارة وعين فريخة وطرنجة وجباتا الخشب، وعلى صعيد متصل اشتبكت وحدات من الجيش النظامي مع مجموعات مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" على محور خان أرنبة – الصمدانية.
وفي إدلب قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات وأهدافًا للمسلحين في بلدتي الترنبة وسرمين، ما اسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين، كما استهدفت تستهدف سيارتين للمسلحين شمال غرب مدينة ادلب، و3 سيارات بين بلدتي قميناس وسراقب ما أدى إلى تدميرها ومقتل ركابها.
وبالانتقال إلى حماة حيث اشتبكت قوات نظامية مع مجموعات مسلحة تابعة لـ"الجيش الحر" في محيط كتيبة بري في ريف حماه الشرقي.
وفي حلب اشتبكت وحدات من الجيش النظامي مع مجموعات مسلحة في منطقة قسطل الحجارين بحلب القديمة. 
وفي خطوة لافتة أصدرت "الهيئة الشرعية" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" في حلب، تعميماً قضى بحظر مهنة المحاماة وإلغائها بشكل نهائي واستبدالها بـ"شيوخ شرعيين" مسجلين لدى الهيئة لتولي هذه المهمة الأمر.

15:49 2013/12/02 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل