ـ أحصت مواقع المسلحين مقتل 9 مسلحين من تنظيم داعش إثر المعارك مع الجيش السوري في محيط منطقة مطار السين العسكري في القلمون الشرقي في ريف دمشق يوم أمس، ليرتفع إلى 31 عدد قتلى التنظيم منذ الـ 29 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017 وحتى اليوم. السويداء وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مقر قيادة واتصالات لتنظيم "داعش" في تل الأصفر بريف السويداء.
درعا وريفها:
ـ قُتل أحد مسلّحي "الجيش الحر" إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين عند أطراف بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي. ـ أعلنت "قوات شباب السنة - الجيش الحر" عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" عن تدمير مستودع أسلحة لتنظيم داعش في قرية حوش حماد في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي إثر استهدافه بالقذائف المدفعية.
الرقة وريفها:
ـ قُتل سجينان ومسلّحان اثنان من تنظيم داعش وأُصيب آخرون إثر غارة لطائرات "التحالف الدولي" على سجن لـِ"التنظيم" في قرية "فخيخ" في ريف الرقة الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ استكمل الجيش السوري والقوات الحليفة عملياتهم على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور وأحرزوا تقدما جديداً في منطقة المقابر وسيطروا على عدد من التلال المشرفة على طرق إمداد مسلحي تنظيم داعش من جبل الثردة إثر اشتباكات مع المسلحين. وترافق ذلك مع شن الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات على تحركات مسلحي التنظيم في تلة الخنزير ومنطقة المعامل ومفرق جبل الثردة جنوبي المدينة وحققت اصابات مباشرة.
حلب وريفها:
ـ استُشهد 3 أطفال جراء انفجار قذيفة صاروخية من مخلفات المجموعات المسلّحة في حي ميسلون بمدينة حلب. ـ خرجت تظاهرة في بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي ندد خلالها المشاركون بمحاولة "هيئة تحرير الشام" الاستيلاء على الفرن الرئيسي في البلدة، كما طالبوا الفصائل المسلحة بعدم التدخل في شؤون بلدتهم. ـ دارت اشتباكات بين فصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات" من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في محيط بلدة "بزاعة" شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقد أعلنت "فرقة الحمزة - الجيش الحر" عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" عن مقتل اثنين من مسلحيها خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش على جبهة بلدة بزاعة.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب علي حسام أمين (22سنة) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي جرَّاء رمايات القنص المُتتالية من مواقع المجموعات المسلحة من ناحية بنش المجاورة. ـ صادرت "هيئة تحرير الشام" سيارتين تابعتين لـ "لواء شهداء الإسلام" قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي. يشار إلى أن "لواء شهداء الإسلام" مؤلف من المسلحين الذين خرجوا من مدينة داريا إلى محافظة إدلب. - أكدت تنسيقيات المعارضة استهداف طيران "التحالف الدولي" أحد مقرات "جند الملاحم" التابع لـ "هيئة تحرير الشام" عند أطراف بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي أثناء اجتماع لهم ما أسفر عن مقتل 12 مسلحاً.
حماه وريفها:
ـ استُشهدت إمرأة وأصيب 5 مواطنين بجروح نتيجة قذائف أطلقها المسلحون على بلدات سلحب ومحردة والربيعة في ريف حماه.
المشهد المحلي:
ـ نقلت تنسيقيات المعارضة حالة استياء لدى بعض الناشطين في المجموعات المسلحة من رفع صور هاشم الشيخ (أبو جابر) في تظاهرات داعمة لـ "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب. وقد رفعت لافتات احتوت صور "أبو جابر" مسؤول التشكيل الجديد في بعض بلدات وقرى إدلب مرفقة بعبارة "أفلحت الوجوه" فيما قابلها صورة أخرى لممثل وفد الفصائل إلى أستانة محمد علوش وفوقها عبارة "شاهت الوجوه".
ـ أعلن الناطق الرسمي باسم "حركة أحرار الشام" المدعو "أحمد قره علي" عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" عن تعيين المدعو "جابر علي باشا" نائباً عاماً لمسؤول "الحركة" المدعو "أبو عمار العمر" والمدعو "أنس نجيب" نائبا ثانياً له.
ـ نفى "الشرعي" السعودي في "هيئة تحرير الشام" المدعو "مصلح العلياني" اتهامات "حركة أحرار الشام" ل "عبدالله المحيسني" بزيارة مقرات "احرار الشام " لتحريض من فيها على الانشقاق. ونقلت تنسيقيات المعارضة عن "العلياني" قوله إنه "كان برفقة المحيسني منذ إعلانهما الانضمام لهيئة تحرير الشام ولم يزورا أي مقر لأحرار الشام بهدف إقناعهم بالانشقاق". وكان الناطق الرسمي باسم "أحرار الشام" احمد قرة علي قد اتهم المحيسني بزيارة مقرات الكتائب التابعة لـ "الحركة" بهدف إقناعها بالانشقاق، وطالبه بـ "عدم الترويج لمعلومات مغلوطة حول انضمام غالبية حركة أحرار الشام للهيئة".
- قالت تنسيقيات المعارضة ان أحد أبرز "الشرعيين" في "هيئة تحرير الشام" المدعو "عبد الرزاق المهدي" أكد انسحابه من "اللجنة الشرعية" في "الهيئة"، وقال مبرراً انسحابه: "الكثير من الإخوة يتواصلون معي من أجل رفع ظلم وقع عليهم حسب أقوالهم من قبل هيئة تحرير الشام أو من أجل استعادة حقوق... الجواب: لقد طرأ تعديل على اللجنة الشرعية للهيئة ولم أعد عضوا فيها". المشهد الدولي:
ـ قالت الخارجية الروسية أن السفارة الروسية في دمشق تعرضت للقصف مرتين يومي 2 و 3 شباط/فبراير الجاري، مشيرةً الى أنّ مصدر القصف كان حي جوبر حيث ينشط الإرهابيون.
ـ أكدت وزارة الدفاع الروسية "أنّ قاذفات بعيدة المدى من نوع (تو-22أم 3) وجهت ضربة جوية لمواقع الإرهابيين في مدينة الميادين في ريف محافظة دير الزور ودمرت مستودعات ضخمة للأسلحة والذخيرة لمسلحي داعش".
ـ أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوزير جان مارك أيرولت بحث في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأزمة السورية، وأنّ الوزيرين اتفقا على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بفعالية والذي سيسمح بتحقيق النجاح في المفاوضات السياسية التي من المزمع استئنافها في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة في 20 فبراير".
ـ قالت دائرة العلاقات العامة لدى وزارة الدفاع الروسية أنّ طائرات ومروحيات حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" حطت اليوم في قاعدتها الدائمة في مقاطعة مورمانسك شمال روسيا عائدة من سوريا على ظهر "كوزنيتسوف".
ـ قال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مؤتمر صحفي في بيروت إن فكرة المناطق الآمنة لن تنجح داخل سوريا في حماية الفارين من الحرب الدائرة في البلاد منذ ما يقرب من ست سنوات. وعبًّر بقوله "بصراحة لا أرى في سوريا الظروف" المؤاتية لإقامة مناطق آمنة فعالة وناجحة".