ـ أُصيب شخصان بجروح إثر سقوط قذيفة هاون صباح اليوم في محيط السفارة الروسية في حي المزرعة في دمشق اطلقها مسلحو "جيش الإسلام". كما أٌصيب 7 مدنيين بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على منطقة "التجهيز" قرب شارع ميسلون في مدينة دمشق. هذا وسقطت قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على حي المزة 86 في مدينة دمشق. ـ أعلنت تنسيقيات المعارضين عن مقتل 3 مسلحين بنيران الجيش السوري على جبهة وادي بردى في ريف دمشق الغربي. ـ أصدرت "اللجنة السياسية في جنوب دمشق" بياناً بشأن آخر مستجدات المفاوضات مع الحكومة السورية حول مصير المنطقة، أكّدت فيه تسلمها مبادرة من الجهات المعنية وتم طرح مهلة للاستفسار وتقريب وجهات النظر حول المبادرة خلال مدة أقصاها /72/ ساعة. ـ سيطرت فصائل "الجيش الحر" على "مفرزة التيس وحاجز ظاظا وحاجز الهيل والرحبة والقسطل" في القلمون الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ما أسفر عن قتلى وجرحى من مسلحي الطرفين. ـ قالت مواقع المسلحين إن اشتباكات دارت بين مسلحين من حي برزة ومسلحي "جبهة النصرة" في البساتين الواقعة بين حيي برزة والقابون شمال شرق دمشق ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين بينهم قيادي في "الجبهة".
الرقة وريفها:
ـ أعلنت تنسيقيات المعارضة عن مقتل مسلحين اثنين من داعش واصابة عدد من المدنيين، إثر غارات لطيران "التحالف الدولي" استهدفت سيارة لمسلحي التنظيم في مدينة "الطبقة" في ريف الرقة الغربي. ـ دمر طيران "التحالف الدولي" جسراً لتصريف السيول على اوتستراد حلب - الرقة بالقرب من قرية "المشيرفة" في ريف الرقة الشرقي. ـ نشر تنظيم داعش عدة حواجز له عند مدخلي مدينة الرقة الشرقي والغربي لمنع مسلحيه الفارين من المعارك من الهرب الى خارج مناطق سيطرة التنظيم وإحالتهم للتحقيق.
حلب وريفها:
ـ اُستشهد مدنيان اثنان وأُصيب 10 آخرون جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على المناطق السكنية في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة وحي الميرديان في مدينة حلب مصدرها مواقع المسلحين المتواجدين غرب مدينة حلب. ـ استهدف الجيش السوري تجمعاً لمسلحي تنظيم داعش في "رسم الحرمل الإمام" شمال "دير حافر" في محيط الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير عدة سيارات لهم بمن فيها. ـ أكّدت مواقع كردية أنّ الجيش التركي وفصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات" استهدفوا بالقذائف الصاروخية قرى "تل مضيق، حصية وسموقة" الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشرقي.
حمص وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري مقرات وتحركات مجموعات من تنظيم داعش في قرية شريفة ومحيطها في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن تدمير آلية مزودة برشاشات ومقتل عدد من مسلحي التنظيم. كما استهدف الجيش أيضاً مجموعة لمسلحي داعش في تلة العواميد بريف القريتين في ريف حمص الشرقي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة مسلحين وإعطاب سيارتهم. ـ أحبط الجيش السوري محاولات تسلل لتنظيم داعش شمال شرق مطار التيفور في ريف حمص الشرقي، وتقدم باتجاه بلدة شريفة جنوب المطار واحكم سيطرته على التلال المحيطة بالبلدة ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم وتدمير عدة آليات. ـ اعترفت مواقع المسلحين بتقدم الجيش السوري في محور قرية "شريفة" في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
المشهد المحلي:
ـ تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناولا فيه وقف الأعمال القتالية الشامل على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية والذي تم إعلانه اليوم، والاجتماع القادم الخاص بسورية والمقرّر عقده في "أستانا" عاصمة كازاخستان قريباً.
ـ قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وفد البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية، إن عملية مكافحة الإرهاب تتم عبر المسار العسكري وهو يسير بشكل جيد بسبب الدعم الروسي، وتجفيف الموارد المالية التي يستطيع الإرهابيون عبرها تجنيد الناس في صفوفهم، والأهم هو كيفية التعامل مع الإرهاب كأيديولوجيا. مضيفاً أن على المسؤولين الأوروبيين أن يدركوا أن الحل في سورية هو بيد الشعب السوري. وأن يعترفوا أن الهجمات الإرهابية التي تشهدها بلادهم هي نتيجة سياساتهم الخاطئة، وبالتالي عليهم أن يسألوا أنفسهم هل السياسات التي يتبعونها لصالح شعوبهم أم ضدها.
ـ أعلنت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها عن وقف شامل للأعمال القتالية على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية اعتباراً من الساعة صفر يوم 30-12-2016، مؤكّدةً أنّه يستثنى من قرار وقف إطلاق النار تنظيما داعش وجبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بهما. وأضاف البيان أنّ اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بهدف تهيئة الظروف الملائمة لدعم المسار السياسي للأزمة في سورية.
- أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم خلال لقاء مع التلفزيون السوري أن هناك مهام لقواتنا المسلحة سوف تواصلها وهناك بنفس الوقت فرصة حقيقية كي نصل إلى تسوية سياسية، موضحاً أن سوريا لها ثقة بالضامن الروسي لأنه شريك سوريا في مكافحة الإرهاب. مبيناً أن الحكومة السورية ستحضر "الأستانا" لأن المبدأ العام في السياسية السورية هو عدم ترك أي محفل دون المشاركة فيه وسنشارك بذهن مفتوح. وأشار المعلم أن سبعة فصائل وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار وهي التي تريد حلاً سياسياً.
ـ اطلع وزير الصناعة أحمد الحمو ومحافظ حلب حسين دياب خلال جولة على عدد من المنشآت الصناعية على حجم التخريب الذي تعرضت له تلك المنشآت من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، وتفقدا معمل اسمنت الشيخ سعيد واستمعا من المعنيين عن الأضرار التي تعرضت لها خطوط الإنتاج وخطط تأهيله وإعادته للعمل بالسرعة القصوى مؤكدين ضرورة بذل أقصى الجهود لوضعه في الخدمة من جديد.
ـ أعرب "الائتلاف" السوري المعارض عن دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار الشامل في سوريا، والذي تم التوصل إليه برعاية تركية - روسية، وأكد رئيس الدائرة الإعلامية في "الائتلاف" أحمد رمضان، أن الفصائل المسلحة "سوف تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وسترد في حال حصول انتهاكات"، لافتاً إلى أن من بين الفصائل الموقعة على الاتفاق "حركة أحرار الشام" و"جيش الإسلام" و"فيلق الشام" و"نور الدين الزنكي".
ـ أعلن المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" المدعو "أحمد علي قرة علي" عبر تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" أن "حركة أحرار الشام" لم توقع على اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا، بسبب بعض التحفظات حول الاتفاق.
المشهد الدولي:
ـ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام، مشيراً إلى أنّه من المقرر أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ في منتصف الليلة. كما دعا كلاً من الحكومة السورية والفصائل المسلحة، وجميع الدول التي لها تأثير على الوضع، لتدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والمشاركة في محادثات "أستانا" لتسوية الأزمة السورية.
ـ نشرت وزارة الدفاع الروسية قائمة بأسماء المجموعات المسلحة السورية التي انضمت لاتفاقية المصالحة. ووفقاً للبيان، فإن الجماعات المسلحة التي انضمت إلى الهدنة تشمل ما يقرب من 50 ألف شخص، وتضم : "فيلق الشام"، و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام" و"ثوار الشام" و"جيش المجاهدين" و"جيش إدلب" و"الجبهة الشامية".
ـ أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية، استثناء التنظيمات الإرهابية، وبالدرجة الأولى داعش من الهدنة في سوريا. وأوضح الكرملين في بيان، أن الرئيسين أعربا، خلال مكالمتهما، عن ارتياحهما للاتفاقات التي توصلت إليها الحكومة السورية والمعارضة السورية المعتدلة بوساطة روسيا وتركيا، حول وقف إطلاق النار في كامل أراضي سوريا، وبدء التسوية السياسية.
ـ ناقش وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مكالمة هاتفية الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين الحكومة السورية والمعارضة حول وقف إطلاق النار. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: أن "الوزيران وافقا على أنه من المهم مواصلة التنسيق حول هذه المسائل بصيغة روسيا - تركيا - إيران مع الحفاظ على التواصل مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".
ـ أطلع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيره المصري، سامح شكري، في مكالمة هاتفية على الاتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة حول الهدنة الشاملة في سوريا والانتقال إلى التسوية السياسية.
ـ أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن السفارة الروسية في دمشق تعرضت للقصف مع قبل المسلحين المتواجدين في ضواحي دمشق، مؤكدة أن محاولات المتطرفين الهادفة لإفشال نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا يجب أن يتم صدها بحزم.
ـ أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن ترحيبه بتوصل الأطراف السورية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة. واعتبر دي ميستورا، أن وقف إطلاق النار هو "حجر الزاوية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254"، معرباً عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى "حماية أرواح المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق السورية، وتمهيد الطريق لمحادثات بناءة في أستانا".
ـ أعلن فيتالي ناومكين، المستشار السياسي لمبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أن الاجتماع في "أستانا" حول سوريا ربما يكون قبل 20 كانون الثاني/يناير، ومن المهم أن يعقد قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب .