- أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للجيش السوري عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة. وقالت القيادة العامة في بيان لها "أن إعادة الأمن والأمان إلى حلب انتصار يشكل تحولا استراتيجيا ومنعطفا مهما في الحرب على الإرهاب من جهة وضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه من جهة أخرى، كما أنه يؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه على حسم المعركة مع التنظيمات الإرهابية، ويؤسس لانطلاق مرحلة جديدة لدحر الإرهاب من جميع أراضي الجمهورية العربية السورية. وجددت القيادة العامة دعوتها إلى كل من يحمل السلاح لأخذ العبرة وترك السلاح لأن مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تحرير آخر ذرة تراب من وطننا الأبي. وفور اعلان البيان، شهدت مدينة حلب احتفالات جماهيرية كبيرة بالانتصار وأطلقت عيارات نارية احتفاء بالمناسبة. ـ وكانت قد وصلت آخر حافلتان تقلان الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب إلى حلب بالتزامن مع خروج اربع حافلات أخيرة تُقل المسلحين من ما تبقى من أحياء حلب الشرقية لتنتهي بذلك المرحلة الأخيرة من عملية إخلاء المسلحين بشكل نهائي ولتصبح حلب خالية منهم. وسبق ذلك خلال النهار وصول حافلتين أخريين الى حلب مقابل خروج دفعة من الحافلات والسيارات الخاصة للمسلحين إلى المناطق التي يسيطر عليها المسلحون. - قال التلفزيون السوري إن "جبهة النصرة" أعدمت نحو 175 شخصاً كانوا يريدون تسليم أنفسهم للجيش السوري وتسوية أوضاعهم. ـ قُتل 50 شخصاً معظمهم أطفال ونساء إثر القصف التركي على أحياء مدينة الباب في ريف حلب الشمال الشرقي. - قصفت طائرات حربية تركية الأحياء السكنية لمدينة الباب في حلب وخلفت دماراً كبيراً ما يزيد من إمكانية ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى. ـ أكّد ناشطون معارضون أنّ شخصاً من بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي قُتل تحت التعذيب على أيدي مسلحي"حركة نور الدين الزنكي" بتهمة انتمائه لتنظيم داعش. ونقل الناشطون عن أهالي البلدة ان الشخص الذي أُعدم "مختل عقلياً". - قطع أهالي مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي طريق دارة عزة - عفرين، احتجاجاً على قيام الحواجز التابعة للفصائل المسلحة المتواجدة في المنطقة بفرض الضرائب والرسوم المالية على سيارات المازوت. دمشق وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة المدعو "أبو محمد الحوت" بنيران الجيش السوري على جبهة الميدعاني في غوطة دمشق الشرقية. السويداء وريفها:
- استهدف الجيش السوري تجمعات وآليات لمسلحي داعش بين القصر ورجم الدولة في ريف السويداء الشمالي الشرقي. درعا وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري مرابض هاون وعدد من الآليات المزودة برشاشات ومقري قيادة للمجموعات المسلّحة في محيط بلدة "النعيمة" في ريف درعا الشرقي ما أدى لمقتل العشرات منهم وإصابة آخرين. كما استهدف مجموعة مسلحة كانت متجهة من بصرى باتجاه وادي الزيدية بين ريف السويداء الغربي وريف درعا الشرقي. - استشهد 5 مدنيين وجُرح 9 آخرون إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على أحياء السبيل وشمال الخط والضاحية في مدينة درعا. - قُتل سليمان الحريري المنتمي لـ"فرقة عامود حوران - الجيش الحر" جراء اطلاق مسلحين مجهولين النار عليه على الطريق الواصل بين بلدتي "ناحتة" - "بصر الحرير" في ريف درعا الشمالي الشرقي. - قال مسؤول "لواء سفيان أبو الليل" المدعو "سامر أبو هاجر" إن الفصائل المسلحة في مدينة نوى في ريف درعا الشمالي، شكلت أمس غرفة عمليات مشتركة بهدف "توحيد القوة العسكرية. الرقة وريفها:
- قُتل وجُرح عدد من المدنيين جراء غارات لطيران "التحالف الدولي" قرب قرية "جعبر" في ريف الطبقة في ريف الرقة الغربي. ـ قتل تنظيم داعش أحد الاشخاص عند دوار "العجراوي" في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بتهمة التعامل مع "التحالف الدولي". دير الزور وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش أحد الأشخاص في قرية "الشميطية" في ريف دير الزور الغربي بتهمة التعامل مع "التحالف الدولي". حمص وريفها:
- استجابت فرق فرع حمص للهلال الأحمر العربي السوري للعائلات الوافدة من منطقتي كفريا والفوعة إلى منطقة حسياء الصناعية، حيث تمّ توزيع العائلات على المساكن المعدّة لاستقبالهم هذا وشملت الاستجابة ضمن مرحلتها الأولى تفقد الوضع الصحي للنازحين بالإضافة لتوزيع المساعدات الإغاثية. ـ قضى الجيش السوري على مسلّحين بينهم سعوديون من تنظيمي جبهة النصرة و"أحرار الشام" ودمّر لهما 7 آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة شمال قرية "عز الدين" في ريف حمص الشمالي الشرقي، كما قضى على أعداد من المسلحين ودمّر عدة آليات لهم في "المشيرفة الشمالية، الشنداخية، القنيطرات وأم شرشوح" في ريف حمص. ـ تصدى الجيش السوري والدفاع الوطني لهجوم شنه مسلحو تنظيم داعش باتجاه محوري جب الجراح ومكسر الحصان بريف حمص الشرقي.
المشهد المحلي:
ـ شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن تحرير حلب من الارهاب ليس انتصارا لسورية فقط بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الارهاب وخاصة لايران وروسيا وهو في الوقت ذاته انتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري والتي استخدمت الارهاب كوسيلة لتحقيق مصالحها. وجاءت مواقف الأسد خلال استقباله حسين جابر أنصاري مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية والوفد المرافق له. وتناول اللقاء اخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية حيث وضع انصاري الرئيس الأسد في صورة الجهود الدبلوماسية المبذولة للمساعدة في انهاء الحرب الارهابية المفروضة على الشعب السوري وخاصة ما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عُقد مؤخراً في موسكو.
- أكد وزير الإعلام محمد رامز ترجمان خلال لقائه اليوم السفير الصيني في دمشق وانغ تشي تشيانجين ضرورة تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات في شتى المجالات وخصوصاً في المجال الإعلامي مع جمهورية الصين الشعبية، ولفت "إلى أهمية وضع رؤية مشتركة وواضحة للعمل بين الجانبين لمواجهة الضغط الإعلامي الذي يواجهه الإعلام في البلدين الصديقين"، مؤكدا أهمية الزيارات التبادلية الاطلاعية والدورات التدريبية في مجال الإعلام التنموي.
ـ أكد محافظ حلب حسين دياب أن هناك تحديات كبيرة تواجه محافظة حلب خلال المرحلة الحالية والقادمة لتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم في الأحياء الشرقية للمدينة، مؤكداً أنهم يعملون جاهدين للتغلب على الصعوبات وإنجاز العمل المطلوب بأسرع ما يمكن ولإعادة الأهالي لمنازلهم.
- أحصى المرصد المعارض مقتل 15 مسلحاً من مختلف الفصائل وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا أمس الأربعاء.
المشهد الدولي:
ـ أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تحرير 499 منطقة سكانية على مساحة 12 360 كيلومترا مربعاً من الأراضي السورية، إضافةً إلى القضاء على 35 ألف مسلح في سوريا خلال عملية القوات الجوية الفضائية الروسية. وأشار إلى أنّ القوات الجوية الفضائية الروسية دمرت أكثر من 700 معسكر تدريب للمسلحين، مضيفاً أنّ 9 آلاف مسلح القوا السلاح في سوريا.
- أكد مصدر دبلوماسي قريب من مجموعات العمل التابعة للمجموعة الدولية لدول سوريا أن ممثلي مكتب الأمم المتحدة في دمشق أصبح بإمكانهم الوصول الى الأحياء الشرقية لحلب، مؤكدا أنه يجب استخدام هذه الإمكانية لإيصال المساعدات.
- بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تطورات الأحداث في سوريا مع نظيريه السعودي عادل الجبير والكويتي صباح خالد الحمد الصباح قبيل انعقاد الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها في مدينة جدة السعودية.
- زار رئيس هيئة أركان الجيش التركي، الفريق أول خلوصي آكار، مركز عمليات "درع الفرات" في ولاية كيليس جنوب البلاد، واستطلع آخر التطورات المتعلقة بسير عملية "درع الفرات" المتواصلة في شمال سوريا.