«الجيش الحر» يعلن اغتيال ضابط أمن الرئيس والنظام ينفي
أعلن "الجيش السوري الحر"، أنه تمكن ليل السبت-الأحد من اغتيال "اللواء بسام مرهج ضابط أمن القصر الجمهوري، في منطقة المهاجرين من العاصمة دمشق. مشيرًا إلى أن "اللواء مرهج هو المسؤول عن موكب الحماية الخاص بالرئيس السوري بشار الأسد، ومسؤول عن قوات الدفاع الوطني".
وقال "لواء شهداء القلمون" التابع لـ"الجيش الحر" الذي تبنى هذه العملية في شريط مصور نشر على موقع "يوتيوب" أن اغتيال اللواء مرهج يأتي "انتقامًا لشهداء حي الخالدية الذين قضوا على يد قوات النظام في الهجوم على مدينة حمص".
ونفى مصدر أمني نظامي في اتصال أجراه معه "المرصد السوري المستقل"، صحة ما أعلنه "الجيش الحر"، مؤكدًا أن "العميد مرهج ما زال يمارس عمله. وقال: "إن ما أشيع عن عملية اغتيال في منطقة المهاجرين القريبة من القصر الجمهوري هو مجرد كذب مفضوح، وما ورد في المقطع لا يمت للحقيقة بصلة من حيث تسمية الرتبة والمنصب ومن حيث ما قيل عن عملية أمنية استهدفته".
وأضاف المصدر: إن "المجموعات المسلحة تلجأ لهذا النوع من الكذب من أجل إظهار من يتم استهدافه عبر الوسائل الإعلامية لتسهل عملية التعرف عليه واستهدافه وبالتالي فعمليتهم مكشوفة".
