ـ دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلّحة على محور حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسط قصف مدفعي لمواقع وتحركات المسلّحين في المنطقة. ـ سقطت قذيفة هاون مصدرها المجموعات المسلحة في محيط السفارة الروسية في منطقة المزرعة في مدينة دمشق. الرقة وريفها:
ـ سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على قرى "باشتولكا، تولكابدليكا، رانهباس وسيكول" في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع داعش أسفرت عن مقتل 15 مسلحاً من التنظيم وأسر آخرين، كما تقدّمت "قوات سوريا الديمقراطية" مسافة 8 كم وسيطرت على قرى "مروانية، جبل كراجة، الحميرة الصغيرة، الحميرة الكبيرة، قرودانة ودرانية" في إطار المرحلة الثانية من حملة "غضب الفرات" لعزل مدينة الرقة والسيطرة عليها. ـ هدم الجيش التركي منازل المدنيين في قرية "سليب قران" غرب مدنية تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بذريعة استكمال بناء الجدار العازل على الحدود السورية - التركية. دير الزور وريفها:
ـ تحدّثت بعض تنسيقيات المعارضة عن وقوع اشتباكات الخميس الماضي بين مسلّحي تنظيم داعش ممن يحملون الجنسية السورية وآخرين يحملون الجنسية العراقية في منطقة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وجاءت هذه الاشتباكات على خلفية اجتماع أمني للقيادة الجديدة لتنظيم داعش في المنطقة مع القيادات المحليّة حيث اختلف الطرفان حول الجهة المسؤولة عن الخرق الأمني في التنظيم. وقد اتهم قادة داعش من العراقيين المسلّحين السوريين بأنهم يقومون بإعطاء الإحداثيات والمعلومات لـ "التحالف الدولي". ـ شنّ مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة باتجاه مقر لداعش في بلدة "صبيخان" في ريف دير الزور الشرقي الأمر الذي أجبر التنظيم على إغلاق مداخل البلدة ونشر الحواجز داخلها.
الحسكة وريفها:
ـ وصلت إلى مطار القامشلي الدولي كميات جديدة من المساعدات الغذائية عبر الجسر الجوي الذي ينقل المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي إلى الحسكة عن طريق مطار دمشق الدولي. حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على منطقة الاعجام جنوب قلعة حلب إثر اشتباكات مع المجموعات المسلّحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وتخللها قصف لتجمعات المسلحين في المنطقة. وكان الجيش قد سيطر في وقت سابق على حي القصيلة(الاصيلة) جنوب القلعة وأوقع اصابات مؤكدة في صفوف المسلحين. ومن جهة أُخرى واصل الجيش وحلفاؤه تقدمهم في حيي "كرم الدعدع وباب المقام في حلب القديمة وسيطروا على عدد من كتل الأبنية وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المسلّحين. ـ اعترف المرصد السوري المعارض أنّ الجيش السوري سيطر على منطقة "الأصيلة" في حلب القديمة في مدينة حلب وعلى أجزاء واسعة من حيي "المعادي" و"باب المقام" شرق مدينة حلب. ـ سقطت عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على حي الأعظمية في مدينة حلب. ـ تواصل خروج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر الممرات الإنسانية التي حددها الجيش السوري بالتعاون مع الجانب الروسي، إذ خرج خلال الساعات الأخيرة نحو 4 آلاف مدني عبر معابر دوار قاضي عسكر ودوار باب النيرب والعزيزة وباب الحديد في القسم الجنوبي من أحياء مدينة حلب الشرقية. كما قامت وحدات الجيش والجهات المعنية في محافظة حلب بنقل المواطنين بواسطة الحافلات باتجاه مراكز إقامة مؤقتة. ـ أمهل المسلحون المتواجدون في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي والتابعين لفصائل "جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، فيلق الشام، حركة نور الدين الزنكي، كتائب ثوار الشام، حركة فجر الشام" في بيانٍ لهم قادة الفصائل وخاصة "جبهة النصرة وحركة أحرار الشام" 15 يوماً لبدء تنفيذ أولى خطوات "التوحد"، وإلا فإنه سيتم إعلان مدينة دارة عزة كياناً مستقلاً عن جميع الفصائل وستوضع تحت تصرف "تجمع أهل العلم في الشام". ـ ألقى الطيران التركي منشورات على مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي تدعو الأهالي الوقوف إلى جانب مسلحي "درع الفرات".
إدلب وريفها:
ـ اسر عناصر من اللجان الشعبية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي 3 مسلحين من "جبهة النصرة "خلال استعدادهم لقصف البلدتين. وفي تفاصيل العملية، ان مجموعة من عناصر اللجان نصبت كمينا لمجموعة من مسلحي "النصرة" وانقضت عليهم بينما كانوا ينصبون مدفع هاون لقصف بلدتي الفوعة وكفريا وتمكنوا من أسر ثلاثة مسلحين من "لواء المهاجرين والأنصار - القوة المركزية" التابعة لجبهة النصرة بينهم مسلح يحمل الجنسية الشيشانية ومسؤول في لواء المدفعية التابعة لـ "النصرة". كما أقرت المجموعات المسلحة في وقت لاحق عبر أجهزة الاتصال بعملية الأسر. ـ استشهد مدني متأثراً بجروح أُصيب بها قبل أيام وأصيبَ 5 آخرون بينهم طفل وطفلة جراء معاودة المجموعات المسلحة قصف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي بقذائف الهاون والصواريخ الثقيلة بالتزامن مع رشقات رشاشة ثقيلة من مواقعها ناحيتي بنش ومعرة مصرين المجاورتين.
حمص وريفها:
ـ تمكن مسلحو تنظيم داعش من دخول مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري تكبد خلالها التنظيم خسائر كبيرة. ـ قُتل 9 مسلحين من داعش وأُصيب 13 آخرون في الاشتباكات مع الجيش السوري في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وتم نقلهم إلى مشفى ميداني للتنظيم في بلدة "عقيربات" في ريف حماه الشرقي. ـ قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في داعش المدعو "أبو سلمى" في الاشتباكات مع الجيش السوري عند جبهة مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي. حماه وريفها:
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على مدينة "سلحب" في ريف حماه الشمالي الغربي.
المشهد المحلي:
ـ تفقد محافظ حلب حسين دياب حي مساكن هنانو بمدينة حلب للاطلاع على سير الخدمات المقدمة للأهالي العائدين إلى منازلهم، حيث لفت إلى ضرورة تقديم كل التسهيلات للأهالي العائدين والحرص على متابعة تأهيل وإصلاح المناطق التي تم اعادة الأمن والاستقرار إليها لضمان عودة الأهالي إليها بأسرع وقت ممكن.
ـ أكد محافظ حمص طلال البرازي في اتصال هاتفي مع الإخبارية السورية أن المحاولات المتكررة لتنظيم داعش للسيطرة على مدينة تدمر تأتي بعد انتصارات الجيش السوري في حلب، موضحاً أن الجيش السوري استخدم كل الوسائل لمنع استقرار داعش في تدمر، لكن القيادات الميدانية اتخذت قراراً بالانسحاب من وسط مدينة تدمر والانتقال لمراكز إسناد في محيط المدينة.
ـ تحدث المدعو "أبو جابر الشيخ" مسؤول "جيش الأحرار" الذي تم تشكيله يوم أمس بعد اندماج عدة كتائب وألوية تابعة لـ "حركة أحرار الشام" على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن "جيش الأحرار" هو نواة اعتصام ولن يكون مشروع انشقاق عن الحركة. وجاء كلام الشيخ بعد تصريح للمدعو "أبو العباس الشامي" أحد أبرز المرجعيات "الشرعيين" في "حركة أحرار الشام" أن "جيش الاحرار" هو مشروع انشقاق عن الحركة، ولكن على طريقة العسكر في الأنظمة الجاهلية برفع شعارات "الشرعية".
المشهد الدولي:
ـ أكّدت وزارة الدفاع الروسية أنّ الطيران الحربي الروسي نفذ خلال الليلة الماضية 64 غارة على مواقع مسلحي داعش في محيط تدمر ما أسفر عن تصفية أكثر من 300 مسلح. ومن جهة أُخرى أعلنت أنّ المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع السوري أجلى 78 ألف مدني من مدينة حلب، مضيفةً أنّ "1324 مقاتل، ألقوا السلاح وخرجوا إلى مناطق سيطرة السلطات السورية، وتم العفو عن 1270 وفقاً لقرار الرئيس السوري".
ـ قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن روسيا والولايات المتحدة لم تتفقا بعد على السماح لمسلحي الفصائل المتواجدين في حلب من المغادرة عبر ممر آمن، وكانت تقارير إعلامية غربية ذكرت أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق لإخلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب خلال 48 ساعة وذلك نقلاً عن مسؤول في الفصائل المسلحة.
ـ أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى غرابة التصرفات الأمريكية خلال البحث عن تسوية للأزمة السورية. منوهاً في حديث أدلى به لقناة روسيا اليوم، بأن سبب ذلك يكمن في التنافس بين البنتاغون والمخابرات المركزية من جهة والخارجية الأمريكية من جهة أخرى.
ـ قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش في لقاء مع قناة "سي إن إن ترك" إنّ العلاقات التركية – الروسية يمكن أن تكون رافعة لحل الأزمة السورية لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت تكتسب زخما جديدا، مشيراً إلى أنه إذ لم يتم إيجاد الحل هنا فيمكن أن تصل القوى الكبرى، روسيا والولايات المتحدة الامريكية إلى حافة حرب عالمية ثالثة.
ـ كشفت صحيفة "أي بي سي" التركية أن الحكومة البريطانية تدفع تدفع 17 ألف دولار شهريّاً إلى مؤسسة دعائية تعمل في تركيا مقابل القيام بأعمال دعائية موجهة ضد سورية.