نجا الدكتور علي حيدر وزير المصالحة الوطنية من محاولة اغتيال في كمين مسلح نفذته مجموعة من المعارضة المسلحة على طريق مصياف – القدموس اليوم السبت، أسفر عن مقتل سائق الوزير "حسن محمود عمران".
وأوضح مصدر في مكتب الوزير حيدر لـ"المرصد السوري المستقل" أنه أثناء توجه الوزير إلى محافظة حماة من أجل متابعة ملف المصالحة الوطنية تعرض موكبه لأطلاق استهدف السيارة التي يستقلها عادةً السيد الوزير الذي لم يكن بداخلها.
وكان نجل الوزير علي حيد قد لقي حتفه في عملية اغتيال تعرض لها منذ أكثر من عام، علمًا أن الوزير حيدر هو من المعارضة الداخلية غير المسلحة ويشرف على ملف المصالحة الوطنية وقد حقق إنجازات مهمة في هذا الملف.
واعتبر الدكتور علي حيدر في حديث لـ"المرصد السوري المستقل"، أن "ما جرى اليوم هو رسالة لإيقاف المصالحة الوطنية"، وقال: إنه "منذ يومين حاولت المجموعات المسلحة الاعتداء علينا ولكن ما جرى اليوم هو استمرار في تلك المحاولات من أجل إنهاء ملف المصالحة الوطنية". مشددًا على أنه "لا مكان في سورية إلا للحل السياسي وذلك يأتي عبر طاولة حوار داخلية".
ورأى مصدر في رئاسة مجلس الوزراء في تصريح لمرصدنا أن محاولة اغتيال الوزير حيدر "تأتي من أجل إسكات صوت الحقيقية والاستمرار في سفك الدم السوري وضرب المصالحة الوطنية لأن من أتوا من خارج الحدود لا يريدون أن يتم حل الأزمة السوري بشكل سياسي وضمن الثوابت الوطنية".