انتقلت الخلافات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" و"الجيش الحر" من حلب، إلى إدلب حيث أفيد عن تصاعد الخلافات بين الطرفين في المناطق الحدودية بريف إدلب وتحديدًا في بلدة أطمة على خليفة دخول عشرات المقاتلين التابعين لـ"داعش" البلدة وقيامهم بتطويق مقر قيادي لـ"لواء صقور الإسلام" التابع لـ"الجيش الحر"، واعتقال قائد اللواء مصطفى عبدالله الملقب بـ"أبو محمد أطمة"، وكافة عناصر اللواء و الاستيلاء على أسلحتهم وسياراتهم.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر "داعش" نقلت المعتقلين إلى سجن بلدة الدانا التي تعتبر المعقل الرئيسي لـ"تنظيم دولة الاسلام العراق و الشام" في ريف إدلب بأمرة "أبو أسامة التونسي"، مؤكدة أن بين المعتقلين لدى "داعش" قيادي في "هيئة أركان الجيش الحر" كان داخل المقر عند اقتحامه، الأمر الذي دفع ببعض الكتائب التابعة لـ"الجيش الحر" للتدخل و الحشد العسكري تحضيرًا لاقتحام بلدة الدانا وتحرير المخطوفين في حال فشلت المفاوضات.
واعتبر معارضون أن التصعيد الذي يقوم به تنظيم "داعش" في ريف إدلب الشمالي مقلق ويأتي في إطار ما قام به التنظيم في ريف حلب من خلال القضاء على الكتائب التي لم تبايعها و السيطرة على مناطقها.
