ـ سيطر الجيش السوري على عددٍ من كتل الأبنية والمزارع جنوب بلدة ميدعا في غوطة دمشق الشرقية، إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسلاح الدبابات بالتزامن مع غارات شنّها سلاح الجو في الجيش السوري على مواقع المسلّحين في دوما، سقبا، عربين، النشابية، الشيفونية، حوش الضواهرة، الريحان وعين ترما في غوطة دمشق الشرقية وحي جوبر شرق دمشق محققاً اصابات مؤكدة في صفوف المسلّحين. - أعلنت تنسيقيات المعارضة عن مقتل عددٍ من مسلّحي تنظيم داعش، إثر هجوم لـِ "قوات أحمد العبدو -الجيش الحر" على مواقع "التنظيم" في "بادية الحماد" في ريف دمشق.
القنيطرة وريفها:
- الجيش السوري يعيد فتح طريق حضر ـ القنيطرة الرئيسي بعد استعادته السيطرة على تلة النقار الغربي. ومع هذه السيطرة بات الطريق آمناً، فضلا عن سيطرة الجيش نارياً على موقعي "الكشي" و"طرنجة" في ريف القنيطرة الشمالي. وكان الجيش السوري قد هاجم موقع تلة النقار الغربي واشتبك مع المجموعات المسلحة المتحصنة فيه، واوقع في صفوفهم قتلى وجرحى فيما فرّ عدد من المسلحين باتجاه المناطق التي يسيطرون عليها. ـ استهدف الجيش السوري بالقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع المجموعات المسلّحة في بلدتي "طرنجة" و"أوفانيا" في القنيطرة وحقق إصابات مباشرة. - استشهدت امرأة وأصيب 5 مدنيين إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على الحي الغربي من مدينة البعث في ريف القنيطرة.
الرقة وريفها:
- قُتل 3 مسلّحين من "قوات سوريا الديمقراطية"، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش قرب قرية "تل السمن" في ريف الرقة الشمالي. ـ أعلنت تنسيقيات المعارضة عن مقتل 8 مسلّحين واصابة آخرين تابعين لتنظيم داعش بقصف طيران "التحالف الدولي" على ريف الرقة الغربي. وقُتل 4 منهم في قرية "هنيدة" غربي مدينة الرقة وعرف منهم مسؤول "كتيبة الهاون" في القاطع الغربي، كما قُتل 4 أخرون وأصيب 13 مسلحاً في قرية "فتيح" غربي مدينة الرقة، إثر غارة مماثلة استهدفت مقرّاً "للتنظيم" في "القرية".
دير الزور وريفها:
ـ دمر الجيش السوري بصاروخ موجه آلية لمسلّحي تنظيم داعش، ما أدى لمقتل واصابة من فيها على معبر حويجة صكر -الجفرة جنوب شرق مدينة دير الزور. ـ دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلّحي تنظيم داعش على محاور حي الصناعة في مدينة دير الزور ومحيط "اللواء 137" جنوبها وقرية الجفرة جنوب شرق المدينة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلّحين.
حلب وريفها:
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينة نبل في ريف حلب الشمالي، جراء قصف المجموعات المسلّحة للمدينة من مواقعها في القرى المجاورة. ـ دمر مسلحو "قوات المجلس العسكري" لمنبج دبابة ثالثة تابعة للجيش التركي بين قريتي "بي شملي وجب الدم" غرب منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. وكان مسلحو "المجلس" قد دمروا دبابتين خلال اليومين الماضيين في الريف الغربي لمنبج. ـ قُتل المسؤول العسكري في "حركة نور الدين الزنكي -الجيش الحر" المدعو "عمر محمد الحاجي" من بلدة قبتان الجبل بنيران الجيش السوري على جبهة "الملاح" في ريف حلب الشمالي. - اعترف "فيلق الشام" بمقتل 3 من مسلحيه إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريقهم في ريف حلب الغربي. ـ سيطرت فصائل "الجيش الحر" على قرى " برشايا، اليالنجي وجب الدم " في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية". ـ سيطرت فصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن عملية "درع الفرات" على قرى "جب البرازي ودويرة وبرات" شمال مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن وقوع خسائر من الطرفين. - قالت مواقع مقرّبة من تنظيم داعش إنّ التنظيم نفذ هجوماً انتحاريا بسيارة مفخخة استهدفت "مقر عمليات" للجيش التركي وفصائل "الجيش الحر" قرب قرية "وقاح" شمال غرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ أعلنت "كتيبة العسرة" المتواجدة في ريف حلب الشمالي في بيان لها عن انضمامها الكامل لـِ"حركة نور الدين الزكي -الجيش الحر"، فيما رحبت "الزنكي" في بيانٍ لها انضمام "الكتيبة" الى صفوفها.
إدلب وريفها:
ـ نفّذ سلاح الجو في الجيش السوري عدة غارات استهدفت مواقع المجموعات المسلّحة في مدن وبلدات" الشيخ مصطفى"،" الهبيط"، "التمانعة"، "السكيك"، "ارمناز" و"كفر تخاريم، خان شيخون " في ارياف إدلب وحقق اصابات مؤكدة في صفوفهم. ـ قُتل أحد مسلحي "حركة أحرار الشام" وأصيب أخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق "أرمناز- معرة مصرين" في ريف إدلب الشمالي. - أصيب أحد المسؤولين العسكريين في "جبهة النصرة" المدعو "أبو محمود الشيخ"، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في بلدة "حيش" في ريف إدلب الجنوبي.
حماه وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري هجوماً للمجموعات المسلّحة على محور تل بزام في ريف حماه الشمالي، حيث دارت اشتباكات مع المهاجمين تخللها قصف مدفعي على مواقع المسلحين. ـ صدّ الجيش السوري هجومين للمجموعات المسلحة على بلدة معان امتد على مسافة 12 كيلومتراً بين معان شرقاً وصوران غرباً في ريف حماه الشمالي. وقد صدّ الجيش الهجومين على الجهة الشمالية لبلدة صوران وتمكن من استيعاب تقدم المسلحين، وشنّ هجوماً مضاداً عزز من خلاله أحد مواقعه في منطقة البساتين غرب بلدة معان بـ 3كلم إثر اشتباكات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسط قصف بالقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف تحركات المجموعات المسلحة وخطوط إمدادها، وتم تدمير 7 آليات فضلاً عن مقتل وجرح عدد كبير من المهاجمين. وبالتزامن مع هذه الاشتباكات، وجه سلاح الجو في الجيش السوري ضربات مركزة لنقاط انتشار المسلحين في "طيبة الامام، اللحايا، سكيك، عطشان، مورك، كفر زيتا، السطحيات، القنطرة، المصاصنة، الزكاة وحصريا" أسفرت عن وقوع مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين. ـ أعلن مصدر عسكري عن القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير مقر قيادة ومستودع ذخيرة وعدد من السيارات بعضها مزود برشاشات ومربض هاون باستهداف مقرات وتحركات المجموعات الإرهابية شرق البويضة ووادي حوير في ريف حماة الشمالي. - اعلنت تنسيقيات المعارضة إنّ عدّة فصائل مسلّحة أطلقت اليوم معركة ضدّ الجيش السوري في ريف حماة الشمالي وأشارت الى وقوع معارك في "محيط معان، تل بزام، المعمل الأزرق وصوران". كما لفتت هذه "التنسيقيات" الى ان الفصائل المشاركة في المعركة لم تنشر أي معلومات عن انطلاق المعركة كما منعت كافة "الإعلاميين والنشطاء"، من تغطيتها أو الدخول إلى المناطق حتى تتم السيطرة عليها.
حمص وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسلل لمجموعات من مسلّحي تنظيم داعش عند جبهة "الصوامع" شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، حيث دارت اشتباكات مع المتسللين تخللها قصف مدفعي متبادل على جبهتي "تلة المشرفة"- "ام السرج الشمالي" وبلدتي "عنق الهوى - جب الجراح" في ريف حمص الشرقي. اللاذقية وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري مربض مدفع هاون للمجموعات المسلحة في كفر سندو في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وأوقع أفراد طاقمه بين قتيلٍ وجريٍح. كما استهدف بالقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ نقاط انتشار ومواقع المسلحين في تلال جبل الزويقات وحقق اصابات مؤكدة.
المشهد المحلي:
ـ قال السفير السوري في موسكو رياض حداد في تصريح لـِ" سبوتنيك" إنّ دمشق ترحب بجهود مصر في حل الأزمة السورية. وأضاف أنه يتوقع دورا إيجابياً لها في حل الأزمة السورية.
ـ أحصى المرصد المعارض مقتل 33 مسلحاً من مختلف المجموعات المسلحة وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم أمس الثلاثاء.
المشهد الدولي:
- أبلغ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى روسيا بالتطورات الأخيرة في سوريا، وذلك في اجتماع عقده معهم بمشاركة رئيس ممثلية المنظمة في موسكو، "مركزا على ضرورة تنفيذ المهمات الخاصة بالتسوية السياسية الفورية وتقديم المساعدة الإنسانية الفاعلة لسكان البلاد وكذلك مكافحة الإرهاب الدولي".
- أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر أن مسألة استئناف الهدنات الإنسانية في حلب تتطلب ضمانات ثابتة من قبل الأمم المتحدة بشأن وقف المسلحين إطلاق النار والسماح بإيصال مساعدات إنسانية دولية، وقال "إن أحدا من ممثلي المنظمة الأممية لم يتوجه إلى روسيا بمثل هذه الضمانات"، وجاء هذا الموقف ردا على تصريحات أدلى بها مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية، يان إيغلان، وأعلن خلالها أن استئناف الهدنة الإنسانية خلال الأسبوع القادم أمر ممكن.
- قطعت القوات الحكومية العراقية آخر خطوط إمداد مسلحي تنظيم داعش من الموصل باتجاه سوريا وبالتالي أتمت عملية عزل التنظيم داخل هذه المدينة التي تعتبر آخر معاقله في الشمال العراقي، ما سيصعب بشكل كبير على تنظيم داعش أي محاولة لنقل مقاتليه أو معداته بين الموصل ومدينة الرقة، معقل التنظيم الجهادي في سوريا.
- أكد ملك الأردن عبد الله الثاني في مقابلة مع قناة "اي بي سي" الأسترالية أنه لا يمكن حل الأزمة السورية من دون روسيا، معرباً عن أمله بأن تتوصل موسكو وواشنطن، بعد انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا، إلى تفاهم حول سوريا.