لافروف: متأكدون من استخدام مسلحي شرق حلب للمواد السامة وموسكو تدرس إرسال العينات إلى لاهاي
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لاقروف، أن ليس هناك شك في استخدام المواد السامة في حلب من قبل المسلحين في شرق المدينة، معربا عن أسفه لرفض خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التحقق من هذه المعلومات. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بنظيره البيلاروسي، فلاديمير ماكي: "العينات التي تم جمعها ليس لدي أدنى شك أنه من السم"، مشيرا إلى أن القذائف تم إطلاقها من منطقة شرق حلب التي يسيطر عليها المسلحون على غرب المدينة، وأنه تم نقل هذه معلومات إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، وطُلب إرسال خبراءها إلى حلب. واضاف: "للأسف، على ما يبدو تحت ضغط من زملاءنا الغربيين، رفض مسؤولو المنظمة تنفيذ مثل هذه المهمة البديهية، مشيرين إلى أسباب أمنية". وأضاف وزير الخارجية أن موسكو تدرس إمكانية نقل عينات من المواد السامة التي تم جمعها في حلب إلى لاهاي لتحليلها، مشيرا إلى أن روسيا والحكومة السورية اعطوا ضمانات أمنية، وإلى أن عدم قدرة الغرب إعطاء ضمانات من جانب المسلحين يظهر عدم السيطرة عليهم. وقال لافروف: "نحن ندرس الآن إمكانية إيصال العينات المجموعة بأنفسنا إلى لاهاي الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".