بعد أن تم السيطرة على مدينة قارة من قبل الجيش السوري يوم أمس، قامت المجموعات المسلحة في الساعة الخامسة فجرا بمحاصرة مشفى دير عطية والذي كان يتواجد به عدد من المدنيين إضافة لطاقم التلفزيون السوري،.
بداية تم استهداف نقاط التفتيش بالقرب من المشفى عبر عملية انتحارية وبعدها تم تفجير باب المشفى وقد نفذ التفجير انتحاري سعودي في وقت قصفت المجموعات المسلحة مدينة دير عطية بعدد من قذائف الهاون ومن ثم تم احتجاز المدنيين والمطالبة باختطاف الطاقم الإعلامي المكون من سبعة أشخاص، وقد تدخل الجيش السوري وفك الحصار عن المشفى عبر عملية نوعية. وفي أثتاء العملية تم قطع الطريق الدولي ليعود فتحه مجددا وما تزال أصوات الاشتباكات تسمع من جهة يبرود.

مصدر ميداني أكد لنا بأن مجموعة مسلحة هاجمت مع ساعات الفجر مخفر دير عطية ومفرزة الأمن العسكري حيث نفذت تلك المجموعات عملية انتحارية مزدوجة الأولى استهدفت حاجز المشفى في دير عطية والمعروف بحاجز جلاب فيما استهدفت العملية الثانية مفرزة الأمن العسكري.
وبعد التفجير نفذت المجموعات هجوم على مشفى دير عطية من أجل خطف طاقم التلفزيون السوري. وأضاف أن الهدف من العملية هو ضرب إنجازات الجيش السوري في منطقة القلمون، وأكد المصدر بأن الجيش السوري نفذ عملية نوعية حرر بها المشفى وقضى على المجموعات المهاجمة.
وحول الطريق الدولي أكد المصدر بأن الجيش قام بقطع الطريق حفاظا على سلامة المارين وقد أعاد فتح الطريق بعد انتهاء العمليات وختم المصدر تصريحه بأن العملية في القلمون مستمرة دون أي توقف.

مصدر في المعارضة المسلحة أعلن بأن منفذي التفجيرين الانتحاريين في القلمون هما السعودي "فراج مناحي الصميلي السبيعي" المعروف بلقب "أبو الزبير الحفراوي" وكان يخدم في صفوف الجيش السعودي و آخر يدعى أبو الغريب الحجازي.