ـ خرجت تظاهرة في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية لدمشق بعنوان "أنقذوا الغوطة الشرقية" طالبت الفصائل المسلحة "بإنشاء غرفة عمليات مشتركة وموحدة". درعا وريفها:
ـ دمر الجيش السوري مقرات ودشم وعدد من الآليات وقضى على عدد من المسلحين باستهداف تجمعاتهم في بلدة "جلين" ومخيم النازحين وبناء "كتاكيت" وشمال شرق الجمرك القديم بدرعا وريفها. ـ قضى الجيش السوري على أكثر من 15 مسلحاً ودمر آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة وراجمتي صواريخ في بلدة "جلين" بريف درعا الغربي. ـ قصفت المجموعات المسلحة مجموعة من المزارعين في حقولهم قرب بلدة "قرفا" في ريف درعا ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين هم: حسين عصام الغزالي (16 عاما)، حسن وليد الغزالي وحسين وليد الغزالي، وعبد الرحمن خالد الغزالي إضافة الى إصابة عدد آخر من المزارعين العزل. وكانت المجموعات المسلحة قد كثفت من قصفها للقرى المحيطة بالكتيبة المهجورة بين داعل وابطع في ريف درعا الشمالي انتقاماً لقتلاها بعد الهزيمة المدوية التي لحقت بهم في الكتيبة المهجورة. القنيطرة وريفها:
ـ اُستشهد شخص وأُصيب 6 آخرون جراء استهداف جبهة النصرة بالقذائف الصاروخية قريتي "حرفا" و"حضر" في القنيطرة.
السويداء وريفها:
ـ دمر الجيش السوري عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين بمن فيهما من مسلحين في جنوب "تل الشيخ حسين" جنوب غرب مطار الثعلة في ريف السويداء الغربي. دير الزور وريفها:
ـ نفذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات مستهدفاً مواقع وتجمعات مسلحي تنظيم داعش في محيط البانوراما جنوب غرب مدينة دير الزور ومحيط اللواء 137غربها، وفي جبال الثردة ومحيط المطار جنوبها، وفي قرية الجفرة جنوب شرق المدينة وحقق إصابات مؤكدة فضلاً عن تدمير عدد من الآليات. ـ أطلق تنظيم داعش سراح 200 شخص في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، كان قد اتهمهم بالتعامل مع الجيش الحر.
الرقة وريفها:
ـ قُتل 5 مدنيّون وأُصيب 17 آخرون في قرية "خربة هدلة" في ريف الرقة الشمالي، في قصفٍ لطيران "التحالف الدولي". حلب وريفها:
ـ اُستشهد شخصان وأُصيب 11 آخرون إثر استهداف المجموعات المسلحة حي الراموسة بمدينة حلب. ـ قال التلفزيون السوري إن المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفتي هاون معبر الكاستيلو شمال حلب. ـ قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "جيش الفتح" المدعو "أبو صليح المكي" في الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه في محيط دوار الرواد غرب مشروع الـ 3000 شقة غرب حلب. ـ قُتل مسؤول "كتيبة القناصات" في "جيش المجاهدين - الجيش الحر" المدعو عبد الكريم الشامي خلال الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه غرب حلب. ـ قُتل المسؤول العام لـ "جيش التحرير - الجيش الحر" المدعو "محمد أحمد الغابي"، متأثراً بإصابته قبل أيام خلال المعارك مع داعش في ريف حلب الشمالي. ـ قُتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من فصائل الجيش الحر، جراء استهدافهم من قبل داعش بالقذائف والصواريخ وآلية مفخخة في منطقة تل جيجان القريبة من بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي. إدلب وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية وجرر الغاز على بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي أثناء أداء صلاة الجمعة وعلى جبانة البلدة مصدرها مواقع المجموعات المسلحة من ناحية بنش المجاورة. ـ قُتل أحد المسؤول العسكريين في "جبهة النصرة" المدعو رضوان الشيخ إثر غارة جوية على أحد مقراتهم في بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
حماه وريفها:
ـ استعاد الجيش السوري السيطرة على "الضهرة العالية" وعدد من النقاط شمال غرب "تل بزام" في ريف حماه الشمالي وكبد المسلحين خسائر في الأفراد والعتاد. كما أحبط محاولة تسلل مجموعة مسلحة من طيبة الامام باتجاه جسر صوران ومجموعة أخرى حاولت التسلل من قرية الزارة باتجاه المداجن جنوب الزارة بريف حماه، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.
المشهد المحلي:
ـ استعرض محافظ حلب حسين دياب خلال لقائه وفداً إعلامياً صربياً حجم الدمار الذي تعرضت له مدينة حلب نتيجة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ أكثر من خمس سنوات بدعم من الدول الغربية وبعض دول المنطقة، مؤكداً أن الدولة السورية حريصة على كل مواطن وهي مستمرة في تقديم الخدمات لأبنائها كما يواصل الجيش العربي السوري والقوى الرديفة تصديهم للإرهابيين.
ـ قال "رئيس المجلس الإسلامي السوري" المدعو أسامة الرفاعي، إن المعارضة السورية "ليست بحاجة لمسلحين من الخارج". مطالباً بمد المعارضة بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، بدلاً من المسلحين. معتبراً أن وجود الأجانب بات يشكل عبئاً على السوريين وذريعة بيد الدول لاتهام المعارضة بالإرهاب.
المشهد الدولي:
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين روسيين أصيبا بجروح في عملية قصف من قبل مسلحين استهدفت معبر الكاستيلو الإنساني شمال مدينة حلب السورية، وقالت الوزارة إن العسكريين المصابين التابعين لمركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا تم نقلهما إلى منطقة آمنة في المدينة، حيث تلقيا الخدمات الطبية الضرورية، وأن لا تهديد على حياتهما.
ـ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخلص من وهمها بشأن إمكانية "ترويض" الإرهابيين. مضيفة "أن لدى زملائنا الأمريكيين وهمٌ، وهو أنه يمكن ترويض الإرهاب واستمالته، وهذا غير ممكن، الإرهاب مثل الأفعى، تلدغك ما إن تدير ظهرك، ولا يمكن اللعب معها".
ـ حذر رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، من تفكك سوريا إلى تجمعات إرهابية على غرار ما حدث في ليبيا. مشيراً إلى أن لا حل عسكرياً للقضية السورية، وعلى القوى التي تريد سلاماً في سوريا، أن تجلس إلى طاولة المفاوضات للاتفاق على مستقبل سوريا ونظامها السياسي المستقبلي.
ـ قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه إن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل هدنة أعلنتها روسيا في مدينة حلب السورية لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة إذ أنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية.
ـ دعا المبعوث الصيني إلى سوريا كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى التخلي عن طموحاتهما الجيوسياسية في سوريا، من أجل تسوية الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، مؤكداً أنه من غير الممكن حل الأزمة السورية من دون مشاركة روسيا والولايات المتحدة، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود واستئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.