مقتل 112 مسلحًا من جنسيات مختلفة في اشتباكات مع الجيش النظامي بخان الشيخ
أعلنت مصادر نظامية مقتل 112 مسلحًا من جنسيات مختلفة بينهم 70 سوريًا والباقون من جنسيات عربية وأجنبية، في اشتباكات مع الجيش السوري دارت خلال اليومين الماضيين في خان الشيخ بريف دمشق. في حين كشف مصدر ميداني عن أن القوات النظامية تقوم بعزل المقاتلين السوريين عن الأجانب ليتم قتل الأجانب والتساهل مع المسلحين السوريين وتسوية أوضاعهم.
وحصل "المرصد السوري المستقل" على هويات المسلحين القتلى الذين تم توثيقهم وهم على الشكل التالي:
فريد حازم الكحيلي، راشد عدنان الوليدي، قصي علي القبسي (سعودي)، محمد شهيد رفد(تونسي)، براء عبد الله الشريم (سعودي)، سيد علي الفريدي (سعودي)، سعيد عبدالله عدن (سعودي)، مقعد علي الزيدي (كويتي)، فارس علي العدنان (أردني)، ناصر علي الحبش (أردني)، معتز أحمد البديل (أردني)، فداء الرشيدي (أردني)، أبو البراء حسام (عراقي) أبو عمر قصي (عراقي) عبد الله محمد عيسى، نصيب الله محمود (باكستاني) - فادي حسن الأسعد، رضوان خالد الفيصل، أبو العز (أردني – لواء التوحيد)، مرضي بشر الدهب (لواء التوحيد)، سليمان خالد سليمان (لواء التوحيد)، وليد حسن الطلال (لواء التوحيد)، فهد الشيشاني، يامن حسن، زعل علي البطيطح، حمدان البحيري محمد، فضل خال كريم، يونس العكيدات (أردني)، حسين أحمد المحمود (أردني)، وائل عبد الله غتمية، محمد رضوان أبازيد، فارس رضوان أبازيد، منتصر علي المسالمة، معتصم عبد الله، قازان درويش، وائل سند، عبد الله البلخي، داوود علي الحسياني، طارق المشتبابية (أردني) سليم برد(كويتي) عوض الشهري، وليد الشهري، ضرار أحمد الشمري (سعودي)، أبو فرقان ادريس (ليبي)، ندهان سعيد الجميلي (سعودي)، صدام خليل الولد (عراقي)، عكرمة الطافي (سعودي)، محمد الأفغاني، رحبل عدنان العجمي (كويتي)، فهد سعيد الثكل (يمني)، أحمد الحسيبي (تونسي)، حسنة عبد الله (طبيبة تونسية)، ريكو سقياني (شيشاني)، بهنام كشري (باكستاني كيميائي)، سالم مقداد عريقي (سعودي كيميائي)، أكمل الدين فرواي (أفغاني)، محمد العبدالله عبدو (ليبي)، خالد العبدالله عبدو (ليبي)، داوود زراق فلش (ليبي)، سمية بنت عدنان فلش (ممرضة ليبية) ، رقية سلمان العودة (ممرضة أردنية)، ريهام علي الجعيدي (ممرضة أردنية)، مرابعة عمر السعد (ممرضة أردنية)، قولا السلفي (فلسطيني)، عباس الشهر، ضلوع الدين عمر (باكستاني كيميائي)، وائل عبد الله مسالمة (أردني) أيمن عباس الحرالي (سعودي مراسل قناة البرهان السلفية)، أمنة جاد الله محمد (طبيبة ليبية)، عمر الجاجة، وحيد المحمدي، عمران الصوص، موسى عمار الخالد، فادي المحمد، رزاق الربيعي، سامر زهران، خليل الديري أبو عمر، مصطفى السلمان، باسل يوسفي، رامي الأحمد، علي الشامان، فارس عيسى، محمد عيسى، عبد الرحمن الزهم، رفيق واوية، أبو المنصر جابر المصري، عبد الرحمن الشامالنة، زهير علي حمدان، خالد علي حمدان، فجر علي الأطرش، محمد الأبرش، وائل محمد العطري، فؤاد علي نجم، زاهر عبد الله، أمين محمد عساف، حكم جاد الله عبيد، فراس الخطيب، هاشم علي عبد الله، أحمد عباس عبد الله، فهمي أحمد الواصل، علي بدران، محمد خالد ظريف، سلام الأحمدي، رقيق بهراني، أبو حفص علي الدماني، وائل عيون، رفقت الأشمر، بشار خليل الأحمد، نصر الدين بلال، حازم بكر العوض، محمد علي المجبل، وخالد علي فرحان.
وكشف مصدر ميداني لـ"المرصد السوري المستقل" عن أن هناك أعدادًا كبيرة من المسلحين الأجانب والعرب يتم قتلهم يوميًا على يد الجيش السوري النظامي، وأن المعارضة المسلحة تقوم بإحراق جثث المقاتلين الأجانب كي لا يتم التعرف عليهم، ومن بين هؤلاء الأجانب خبراء متفجرات وانتحاريون، إضافة إلى أعداد كبيرة من القناصة المحترفين.
وبحسب المصدر نفسه فإن من بين القتلى الأجانب من شارك في أعمال مسلحة في العراق وأفغانستان والشيشان، موضحًا أن "هؤلاء المرتزقة يتم توزيعهم وفقًا لختصاصاتهم وحسب البيئة التي أتوا منها كي يتأقلموا مع جغرافية المكان".
وقال إن عمليات تسوية أوضاع المسلحين التي تتم حاليًا مع السلطات الرسمية وخصوصًا في مناطق الغوطة الشرقية "تهدف إلى عزل من يحملون الجنسية السورية فيما يبقى المسلحون الأجانب كي يقتلون"، وأكد أن أعدادًا كبيرة من السوريين الذين حملوا السلاح سلموا أنفسهم للسلطات المختصة، وتمت تسوية أوضاعهم عبر وزارة المصالحة الوطنية.
وكشف مصدر خاص لـ "المرصد السوري المستقل" عن تكليف شخصية أمنية منذ مدة للعمل على ملف تسوية أوضاع المسلحين السوريين، وقد "أثمر عمل هذه الشخصية حيث يتم تسوية أوضاع عدد من المسلحين بشكل شبه يومي ما ترك أثره على الشارع السوري".