ـ فشل هجوم الفصائل المسلحة الذي شنته اليوم باتجاه محوري ضاحية الأسد ـ الأكاديمية العسكرية، منيان ـ حلب الجديدة غرب حلب بعد اعلان الفصائل المسلحة عن بدء المرحلة الثانية من "غزوة أبو عمر سراقب" لكسر الحصار عن مسلحي أحياء حلب الشرقية. وقد تصدى الجيش السوري وحلفاؤه لهجومٍ شنته المجموعات المسلحة باتجاه مواقعهم في محور منيان – ضاحية الأسد غرب حلب، ودمروا آليتين مفخختين للمسلحين، كما دمر الجيش بصاروخ موجه دبابة وأوقع أفراد طاقمها قتلى وجرحى في منطقة ضاحية الأسد. ـ دمر الجيش السوري بصاروخ موجه آلية "bmp " مفخخة للمجموعات المسلحة عند دوار الرواد في محور ضاحية الأسد، كما دمر بصاروخ آخر آلية "bmp " ثانية في محور منيان غرب حلب. ـ دمر الجيش السوري بصاروخ موجه آلية للمسلحين مزودة برشاش ثقيل في قرية المنصورة غرب حلب. ـ اعترفت "ألوية صقور الشام ـ الجبهة الإسلامية" في بيان لها بمقتل 3 مسؤولين لها وهم المدعو "عبد الرحيم الشيخ" و" عبد القادر حاج قسام" و"أبو علي النسر" بنيران الجيش السوري وحلفائه غرب حلب. ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "جبهة النصرة" المدعو "أبو عمر حزانو" في الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه غرب حلب. ـ قُتل مسؤول "سرية المضادات الجوية" في "لواء صقور الشام – الجبهة الإسلامية " المدعو "عبد الرحيم" في الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه غرب حلب. ـ حاصر الجيش السوري وحلفاؤه 15 مسلحاً بينهم جرحى في محور منيان غرب حلب، وسط محاولات من المجموعات المسلحة لإخراج الجرحى. ـ ارتفعت حصيلة ضحايا قذائف المسلحين على أحياء مدينة حلب إلى 12 شهيداً و200 جريحٍ. ـ أُصيب عدد من الأشخاص بحالات اختناق نتيجة استهداف المسلحين منطقة منيان غرب حلب بقذائف تحتوي غازات سامة. ـ اُستشهد طفل وأُصيب آخرون جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية حي الشيخ مقصود في حلب. ـ أعلنت "حركة نور الدين الزنكي" في بيان لها انضمام "لواء سيوف الشام" المتواجد في ريف حلب الشمالي إلى صفوفها. ـ دعا "المجلس الشرعي في مدينة حلب" التابع للمجموعات المسلحة في بيان له "حركة نور الدين الزنكي" و"كتائب أبو عمارة" و"تجمع فأستقم كما أمرت" بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع السلاح والنزول "للقضاء" من خلال تشكيل "محكمة محايدة" وعدم تصرف أي طرف تصرفاً يمس الطرف الآخر إلا بإذن "المحكمة"، وأكد "المجلس" أن الطرف الذي لا ينزل على حكم "المحكمة" ويستمر في القتال يعد طرفاً ظالماً وباغياً. ـ قُتل عدد من مسلحي داعش إثر اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في محيط قريتي تل مضيق والوحشية في ريف حلب الشمالي.
دمشق وريفها:
ـ استعاد الجيش السوري السيطرة على منطقة جامع التقي ومحيطه شمال مزارع خان الشيح في ريف دمشق بعد القضاء على عدد من المسلحين وتدمير أسلحتهم. ـ دمر الجيش السوري دبابة للمجموعات المسلحة في بلدة خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي الغربي إثر استهدافها بالقذائف المدفعية المباشرة وأوقع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 9 مسلحون من داعش خلال اشتباكات مع الجيش السوري في محيط مطار دير الزور.
الرقة وريفها:
ـ أرسل تنظيم داعش تعزيزات عسكرية باتجاه بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي. إدلب وريفها:
ـ قُتل "رئيس المحكمة الشرعية" في كفر زيتا المدعو "قصي قسوم" إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
حماه وريفها:
ـ ضبطت الجهات المختصة في مدينة حماه خلال عملية مداهمة مستودعاً للمجموعات المسلحة يحتوي أسلحة وذخائر ومواد شديدة الانفجار تستخدم في العبوات الناسفة وكمية من مادة "الأمونيوم" السام بمزرعة في الجهة الجنوبية من المدينة. ـ قالت تنسيقيات المعارضة إنه تم قطع طريق قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي بسبب خلافات على إدارة المعبر بين "حركة أحرار الشام" و"جيش النصر - الجيش الحر".
المشهد المحلي:
ـ طالبت "اللجنة القضائية" لحل الاقتتال بين "حركة نور الدين الزنكي" و "كتائب أبو عمارة" من جهة و "تجمع فاستقم كما أمرت" من جهة أخرى بتوقيف مسؤول التجمع، وإحالة قضية الاقتتال إلى قضاء "جبهة النصرة".
ـ قال نائب مسؤول "تجمع فأستقم كما أمرت ـ الجيش الحر" المدعو ملهم عكيدي إن "حركة نور الدين الزنكي" و"كتائب أبو عمارة" وبعض مسلحي "جبهة النصرة" هاجموا مقرات التجمع ومستودعاته ونهبوا كل محتوياته، في ظل انشغاله في المعارك مع الجيش السوري.
ـ اعترف المرصد المعارض بمقتل 27 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة وداعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا أمس الأربعاء.
المشهد الدولي:
ـ أكدت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا وسورية قررتا إعلان تهدئة جديدة في حلب رغم استهداف المسلحين للأحياء السكنية، مشيرة إلى أن الإرهابيين سيدفعون ثمن محاولاتهم إحباط الهدنة في حلب.
ـ أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المقاتلين في سوريا استغلوا الهدنة الإنسانية في حلب لتجديد ترسانتهم.
ـ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الوضع في سوريا على خلفية القرار حول الهدنة الإنسانية.
ـ أعلن مصدر أمني روسي أن فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" المزودة بصواريخ من نوع "كاليبر" تتوجه الخميس إلى البحر المتوسط للانضمام إلى مجموعة السفن الحربية الروسية قرب سواحل سوريا.
ـ أكد الخبير العسكري الروسي فلاديمير افاسييف أن قرار موسكو إرسال أسطول من السفن الحربية، وعلى رأسه حاملة الطائرات الأدميرال "كوزنيتسوف" إلى شرق البحر المتوسط، قد أنقذ الجيش السوري من قصف صاروخي أمريكي بصواريخ "كروز".
ـ أفادت مواقع إلكترونية غربية بأن طائرة أمريكية مضادة للغواصات اقتربت، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، من مركز التأمين المادي الفني للبحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري. ويذكر أن الطائرات الأمريكية المضادة للغواصات تقوم، منذ بداية الأسبوع الحالي، بطلعات استطلاعية يومية فوق منطقة تواجد القطعات البحرية الروسية لمتابعة تحركاتها.
ـ اعتقلت الشرطة الأسترالية رجلاً يعتقد أنه حارب مع متشددين سوريين وشاباً تم إيقافه عند الحدود للاشتباه في عزمه الانضمام لداعش في سوريا، واعتقل الاثنان خلال مداهمات نفذتها الشرطة في سيدني.