ـ دمر الجيش السوري نفقاً بعدة تفرعات يبلغ طوله 160 متراً بعمق 14 متراً يرتبط بتحصينات كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في الاعتداء على نقاط الجيش في حرستا في ريف دمشق. ـ قُتل أحد مسؤولي تدريب القناصة في "فيلق الرحمن" المدعو "بشار الكحالة" في اشتباكات مع الجيش السوري عند محور جبهة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق. ـ أهانمسلحو "فيلق الرحمن" معاملة "ناشطين إعلاميين" أثناء توجهم لاجتماع طارئ دعا له "المجلس العسكري لمدينة دمشق وريفها" في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق. ـ قالت مواقع معارضة أن "المجلس العسكري في دمشق وريفها" عقد في غوطة دمشق الشرقية، مؤتمراً طارئاً تحت اسم "الغوطة إلى أين"، مساء أمس، بهدف إعادة الوحدة بين الفصائل المسلحة. وأضافت أن "المجلس العسكري" دعا "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" وكافة الفصائل المتواجدة في الغوطة للمشاركة في المؤتمر، إلا أن حاجزاً تابعاً لـ "فيلق الرحمن" يتمركز قبل بلدة حمورية منع وفداً من مسؤولي "جيش الإسلام" التوجه إلى الاجتماع.
درعا وريفها:
ـ أُصيب شخص بجروح إثر استهداف المجموعات المسلحة بقذائف الهاون مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي.
حلب وريفها:
ـ أصيب 4 أشخاص بجروح بينهم طفلتان جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على حي الحمدانية في حلب. ـ استعاد تنظيم داعش السيطرة على قرى "برعان، الواش، طنوزة، ثلثانة، جب العاصي، دوير الهوى، حومد، ثلاثينة والباروزة" جنوب بلدة اخترين، وقرى "طويس، كسار والغوز" جنوب شرق مدينة مارع، وقرية "سلوى" جنوب مدينة الغندورة في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع الفصائل المنضوية ضمن "درع الفرات". ـ استعادت فصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات" السيطرة على قرى "الثلثانة، طنوزة، جب العاص وعيطون" في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. ـ أعلن المتحدث الرسمي باسم "حركة نور الدين الزنكي" النقيب المنشق عبد السلام عبد الرزاق عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" إن الفصائل المنضوية ضمن "درع الفرات" استعادت السيطرة على كافة المناطق التي تقدم اليها تنظيم داعش اليوم في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ قُتل 3 مسلحين من فصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات" إثر الاشتباكات مع تنظيم داعش على جبهة قرية "الغوز" جنوب شرق مدينة مارع في ريف حلب الشمالي. ـ استهدف الجيش التركي والفصائل المنضوية ضمن "درع الفرات" بالقذائف الصاروخية قرى "حربل، حصية، أم حوش، أم القرى والشيخ عيسى" في ريف حلب الشمالي.
حماه وريفها:
ـ هاجم مجهولون أحد حواجز "حركة أحرار الشام" في محيط قرية "القرقور" في ريف حماه الشمالي الغربي وسط اشتباكات بين الطرفين.
المشهد المحلي:
ـ وافق مجلس الوزراء على مشروع القانون الخاص بمكافحة الإرهاب الذي يهدف إلى إيجاد قواعد تشريعية تسهم في تعزيز أمن المواطن.
ـ قال العضو في "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن الرياض خالد خوجا إن الأشخاص المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب لا يستطيعون رفض تلقي مساعدة من "الجهاديين"، منتقداً "عدم التحرك" الدولي لكسر الحصار عن المدينة. مؤكداً أن السكان المحاصرين ومسلحي المعارضة ليس أمامهم من خيار إلا قبول المساعدة التي يقدمها المسلحون "الإسلاميون" بحد وصفه.
ـ احصى المرصد المعارض مقتل 33 مسلحاً من مختلف الفصائل وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم الإثنين.
المشهد الدولي:
ـ أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن الوصول إلى حل سياسي سريع للأزمة في سورية سينعكس إيجاباً على الوضع في لبنان من مختلف جوانبه ولا سيما فيما يخص إيجاد حل لموضوع المهجرين السوريين فيه.
ـ بحث رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف مع نظيره التركي خلوصي أكار في موسكو الوضع في مدينة حلب السورية، وجرى كذلك خلال اللقاء بحث الوضع على الحدود العراقية السورية في سياق عملية تحرير الموصل من "داعش".
ـ قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن حكومته لن تكون قادرة على تمديد الوقف المؤقت للغارات الجوية على أهداف في مدينة حلب في حال استمرت الفصائل المسلحة في هجماتها على الأرض.
ـ أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن العسكريين الروس في سوريا لم يستخدموا الطيران في حلب منذ 16 يوماً بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، مشيراً في ذات الوقت إلى أن أكثر من ألفين ممن يطلق عليهم "المعارضين المعتدلين" شنوا هجمات كثيفة على أحياء سكنية ومدارس ومستشفيات وأوضح شويغو إن احتمال بدء العملية السياسية وعودة الشعب السوري للحياة السلمية يؤجَّل لأجل غير مسمى.
ـ أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية "غير مقبولة لأنها لا تتم بموافقة الحكومة السورية أو تكليف من مجلس الأمن الدولي".
ـ التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلوا، في العاصمة القطرية الدوحة، رياض حجاب المنسق العام لـ "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن الرياض، وتناول الطرفان خلال اللقاء الذي استمر ما يقرب من ساعة " آخر تطورات الوضع السوري" حيث جدد أوغلو خلال لقائه بحجاب دعم تركيا للفصائل المسلحة.