ـ سيطر الجيش السوري على كامل "تل الكردي" ومزارعه المشرفة على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية لدمشق وأوقع قتلى وجرحى بصفوف المسلحين هذا واعترف "جيش الإسلام" بسيطرة الجيش السوري على تل كردي. - شنّ سلاح الجو في الجيش السوري عدة غارات على مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة الريحان وعربين وشرق مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق وحقق إصابات مؤكدة بصفوفهم. ـ ادخل الهلال الأحمر السوري بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة في دمشق قافلة مساعدات إنسانية تحوي مواد إغاثية لحوالي 30000 شخصٍ في قدسيا في ريف دمشق. - طالب "فيلق الرحمن" عبر بيان له اعتماد تقرير "اللجنة السداسية" المخولة بحل الخلاف بينه وبين "جيش الإسلام" لاستكمال حل المسائل العالقة بين الطرفين المتصارعين في غوطة دمشق الشرقية، إضافةً لفتح الطرقات لإرسال المؤازرات إلى الجبهات، وتشكيل غرفة عمليات بشكل عاجل تضم جميع الفصائل للدفاع عن الغوطة وتنسيق العمل العسكري فيما بينها. ـ نفى "فيلق الرحمن" على لسان المتحدّث باسمه "وائل علوان" ما تداوله ناشطون عن الاجتماع بمسؤول "جيش الإسلام"، "أبو همّام البويضاني"، في بلدة مسرابا بريف دمشق، بهدف حل الخلافات التي أدت إلى اقتتال داخلي في الغوطة الشرقية، في شهر نيسان الماضي. - قدمت ما تسمى "الهيئة العامة" في الغوطة الشرقية لدمشق التابعة للمجموعات المسلحة مبادرة إلى فصائل الغوطة الشرقية، تنص على اندماج الفصائل المتواجدة في الغوطة الشرقية ضمن "جيش واحد" بقيادة جديدة، وأشارت "الهيئة"الى أن سبب تقديم المبادرة هو حالة الاستعصاء التي وصلت إليها الخلافات الفصائلية في الغوطة الشرقية.
درعا وريفها:
ـ اعترفت تنسيقيات المعارضة بالأسماء بمقتل 43 مسلحاً من مختلف الفصائل بعد هجومهم الفاشل باتجاه مواقع الجيش السوري في محور الكتيبة المهجورة بين داعل وإبطع في ريف درعا الشمالي يوم الأحد. ـ طالب ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة قادة الفصائل المسلحة في الجنوب السوري، بعد الخسائر الفادحة التي تلاقاها المسلحون إثر هجومهم الفاشل باتجاه مواقع الجيش السوري على محور الكتيبة المهجورة في ريف درعا الشمالي، إضافةً لاتهامهم مسؤولي الفصائل بمن فيهم المدبرون في "غرفة الموك" التخلص من هؤلاء المسلحين لتململهم من هدوء جبهة الجنوب السوري. ـ قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "جيش اليرموك - الجيش الحر" المدعو "حسن محمد الرفاعي" بنيران الجيش السوري على محور الكتيبة المهجورة في ريف درعا الشمالي.
ـ تناقلت تنسيقيات المعارضة خبر اصابة أحد المسؤولين الأمنيين في "جبهة النصرة" إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون لدى مرور سيارته في حي طريق السد في مدينة درعا.
القنيطرة وريفها:
- استهدف الجيش السوري مجموعة من المسلحين لدى قيامها بأعمال التدشيم عند مدخل بلدة الحميدية في ريف القنيطرة بصاروخ موجه وحقق اصابات مباشرة.
دير الزور وريفها:
- استهدف تنظيم داعش بالقذائف الصاروخية حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، والجيش السوري ردّ على مصادر النيران بالمدفعية الثقيلة. - اعتقل تنظيم داعش أكثر من 10 أشخاص في قرية أبو حمام في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي على خلفية مقتل أحد مسلحي "جهاز الحسبة" مغربي الجنسية على أيدي مجهولين.
حلب وريفها:
- قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إن جبهة النصرة الإرهابية وعدداً من التنظيمات المتحالفة معها تواصل تصعيدها بالهجوم على مدينة حلب من عدة محاور مستغلة فترة التهدئة للتحضير لشن عمليات واسعة واستهداف المدارس والمدنيين في الأحياء الآمنة لمدينة حلب، وأضافت القيادة أن عدد القذائف التي سقطت على المناطق السكنية في حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية قد تجاوز أكثر من مائة قذيفة هاون و/50/ صاروخ غراد و /20/ اسطوانة غاز بالإضافة إلى أعمال القنص ما أدى إلى ارتقاء /84/ شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة /280/ بجروح مختلفة وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة. - تراجع زخم هجوم المسلحين في المحور الغربي لحلب بعد فشل هدفهم بالسيطرة على مشروع الـ 3000 والأكاديمية العسكرية ودارت اشتباكات متقطعة في ضاحية الأسد والأحياء الغربية لبلدة منيان (بنيامين). - تتعمد تنسيقيات المعارضة التخفيف من حجم الخسائر التي تتكبدها الفصائل المسلحة على المحور الغربي لحلب عبر نشر أسماء لقتلى وجرحى لها في المعارك الدائرة هناك والزعم أنهم قضوا أو جرحوا جراء حوادث سير على طريق إدلب أثناء قدومهم إلى جبهات القتال في حلب. - استشهد 3 مدنيين وأصيب عدد آخر إثر سقوط قذائف صاروخية على المباني السكنية في حيي حلب الجديدة والحمدانية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. ـ سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على قريتي "حليصة وقرية حاسين" في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع داعش. - سيطرت فصائل الجيش الحر المنضوية ضمن "درع الفرات" على قرية "بيلس" جنوب مدينة الغندورة في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد طرد داعش. ـ أُصيب أحد المسؤولين العسكريين في "حركة نور الدين الزنكي" المدعو "أبو الوليد الرويشدي"، إثر الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه غرب حلب. ـ أصيب مسؤول "فوج المدفعية" في "جيش النصر - الجيش حر" المدعو سامر بريشو والملقب "أبو خالد"، في الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه غرب حلب.
إدلب وريفها:
- قُتل وجُرح عدد من المسلحين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على الطريق المؤدي إلى بلدة أريحا في ريف إدلب الجنوبي. ـ هاجم مجهولون مقراً مشتركاً لمسلحي "حركة أحرار الشام" و"فيلق الشام" في قرية الشيخ إدريس قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لمقتل أحد المهاجمين وإلقاء القبض على اثنين آخرين، إضافةً لوقوع إصابات بين مسلحي المقر، وتجدر الإشارة هنا إلى أن المقر المستهدف كان بداخله أحد مسؤولي الفيلق المدعو "غازي السلامة" وآخر من أحرار الشام يدعى "أسامة". - قالت تنسيقيات المعارضة إن ما تسمى "جمعية شام الخير" طردت حوالي 15 عائلة من الأهالي الذين خرجوا من مدينة معضمية الشام في ريف دمشق إلى إدلب من مخيمٍ تابعٍ لها في ريف إدلب الشمالي، وأوضحت سبب الطرد بأن شخصاً يدعى "أبو علي تفجير" فرض على رجالهم الانضمام لإحدى الفصائل المسلحة في المنطقة وبعد أن رفضوا تم طردهم.
المشهد المحلي:
ـ أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بالرئيس ميشال عون، هنأه فيه بانتخابه رئيساً للبنان، متمنّياً له النجاح في مهامه الجديدة، وأن تشكل خطوة انتخابه مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تسهم في تعزيز استقراره وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني.
ـ وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أشارت فيهما إلى أنّ التنظيمات الإرهابية اقترفت جريمة أخرى في حلب استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا، مؤكّدةً أنّ الحملة والتضليلية التي تشنها بعض الدول الغربية على سورية يجب أن تتوجه نحو التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها ويقوم بتسهيل تزويدها بالمواد السامة.
ـ أكد وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار خلال لقائه اليوم الضباط خريجي دورة القيادات العليا أن استهداف الدولة السورية بشعبها ومقدراتها الذاتية ومنشاتها العامة والخاصة سيفشل بفضل صمود الشعب وبسالة الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة وسيتحقق النصر على الإرهاب وداعميه.
ـ وصلت شحنات من الأسلحة المتطورة مقدمة من "التحالف الدولي" إلى "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرق سوريا. وذكرت مصادر صحافية أن شحنات الأسلحة وصلت عبر مطارات القواعد الأميركية في رميلان وعين العرب (كوباني) والمالكية بمحافظة الحسكة، في الجزء الخاضع لسيطرة ما يعرف بالإدارة الذاتية الكردية، وإن هذه الشحنات الضخمة من الأسلحة هي تجهيزات لمعركة الرقة التي ستبدأ في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
المشهد الدولي:
ـ أعلن مفوض حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في الخارجية الروسية قسطنطين دولغوف في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الروسية أن موسكو تنتظر رد فعل الائتلاف بقيادة واشنطن على انتهاك حقوق الإنسان وقتل المدنيين السوريين، مضيفاً أن روسيا قدمت للمنظمات الدولية تقارير مفصلة عن الانتهاكات الخطيرة من قبل التحالف والإرهابيين بما في ذلك عن وقائع عمليات الاعدام والقتل الجماعي التي تعتبر بمثابة إبادة للسكان.
ـ ادانت وزارة الخارجية الروسية بأشد العبارات هجوماً شنه إرهابيون يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول على مناطق بحلب الغربية، ما أدى إلى إصابة 35 شخصاً على الأقل بالاختناق. ولفتت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان، إلى أنّ هذا الهجوم الذي استهدف حي الحمدانية وضاحية الأسد السكنية، لم يكن أول عملية تستخدم خلالها الفصائل الارهابية مواداً سامة ضد المدنيين.
ـ قال مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو، ألكسندر غروشكو إن الناتو يفضل الحرب الإعلامية حول سوريا بدلا من الحوار مع روسيا.
ـ مدد مجلس الأمن الدولي اليوم تفويض تحقيق دولي مكلف بتحديد المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا لمدة 18 يوما بينما تحاول الدول الغربية في المجلس الذي يضم 15 دولة التفاوض على تمديده لفترة أطول. هذا وتأمل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أن تقنع روسيا بتمديده لمدة 12 شهراً قبل بدء المحادثات على مشروع قرار لمعاقبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات.
ـ قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قو رتولموش إن تركيا تريد أن تبدأ عملية الرقة بعد اكتمال عمليتي الموصل ودرع الفرات.