ادانت وزارة الخارجية الروسية بأشد العبارات هجوماً شنه إرهابيون يوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول على مناطق بحلب الغربية، ما أدى إلى إصابة 35 شخصاً على الأقل بالاختناق. ولفتت ماريا زاخاروفا الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر اليوم، إلى أنّ هذا الهجوم الذي استهدف حي الحمدانية وضاحية الأسد السكنية، لم يكن أول عملية تستخدم خلالها الفصائل الارهابية مواداً سامة ضد المدنيين. وتوجهت زاخاروفا إلى أولئك الذين يقولون إن لديهم تأثيراً على "الفصائل المسلحة"، وطالبتهم بالوفاء بالالتزامات التي أخذوها على عاتقهم بإجراء فصل فعلي بين "المسلحين" من جهة، وإرهابيي "داعش" و"النصرة" والتنظيمات المماثلة من جهة أخرى.