ـ استهدف سلاح الجو السوري بعدة غارات مواقع المجموعات المسلحة في منطقة تل كردي ودوما في غوطة دمشق الشرقية وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف تجمعاً للمجموعات المسلحة ومراكز قيادية في خان الشيح في غوطة دمشق الغربية وحقق إصابات مؤكدة. ـ أصيب شخصان بجروح جراء سقوط قذيفة في محيط كلية الآداب في منطقة المزة بدمشق مصدرها المجموعات المسلحة. ـ أعلنت المجموعات المسلحة عن مقتل أحد المسؤولين الميدانيين في "فيلق الرحمن" المدعو "أبو محمود شهداء" بنيران الجيش السوري على جبهة الزبلطاني شرق دمشق. القنيطرة وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري بصاروخ موجه رشاشاً ثقيلاً من عيار 14.5 ملم في دشمة محصنة في تلة الحمرية في ريف القنيطرة وقتل أفراد طاقمه. درعا وريفها:
ـ دمر الجيش السوري مقرات وتحصينات وحاملة دبابات وجرار ومقطورة مركب عليها قاعدة إطلاق صواريخ وقضى على العديد من المسلحين إثر استهداف تجمعاتهم في مخيم النازحين وحيي الحمادين والأربعين وشمال مبنى الأرصاد وجنوب دوار المصري وغربي الجمرك القديم وفرن العباسية وشرق بناء كتاكيت بدرعا البلد. ـ قُتل وجُرح أفراد مجموعة من مسلحي جبهة النصرة إثر تفجير الجيش السوري عبوات ناسفة داخل أحد المنازل عند أطراف بلدة ابطع في ريف درعا الشمالي لدى قيامهم بالإعداد لعمل إرهابي. وقد تمكن الجيش من رصد تحركات المسلحين لدى ترددهم الى المنزل، وقام بزرع عبوات بداخله وعند دخول المجموعة قام بتفجير العبوات. ـ أقرّ "جيش اليرموك - الجيش الحر" عبر صفحته الرسمية على "تويتر" بمقتل أحد مسؤوليه الميدانيين المدعو أحمد المصري بنيران الجيش السوري على جبهة إبطع في ريف درعا الشمالي. - قتل الجيش السوري عدداً من المسلحين في بلدة اليادودة في ريف درعا ودمر صهريج وقود لمسلحي داعش شرق قرية شعف بريف السويداء الشرقي.
دير الزور وريفها:
ـ فجّر الجيش السوري نفقا ًفي حي الحويقة بطول 60 متراً ودمر ممراً يربط بين جسر السياسية والمناطق الآمنة في مدينة دير الزور. حلب وريفها:
ـ استُشهد 3 أطفال وأصيب 14 تلميذاً بجروح جراء اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف على المدرسة الوطنية في حي الشهباء بحلب. ـ قالت مواقع كردية إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح جراء إطلاق الجيش التركي النار عليهم قرب قرية "سوركه" في ناحية راجو بريف حلب الشمالي الغربي، كانوا قد خرجوا في مظاهرة ضد احتلال الجيش التركي جزءً من أراضي القرية. ـ قالت مواقع كردية إن الجيش التركي قصف قرية "تل المضيق" في ريف حلب الشمالي، بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ، كما قصف قرى "حصية، أم الحوش، أم القرى، حربل، شيخ عيسى، مرعناز، والبلونية" بالتزامن مع استمرار تحليق طائرات الاستطلاع التركية في أجواء هذه القرى. ـ سيطرت فصائل "الجيش الحر" المدعومة تركياً على قرى "دوير الهوى، عبلة، تل علي"، في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
إدلب وريفها:
ـ أصيب المواطن ياسر محمد حمود (40عاماً) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي جراء رصاص القنص من مواقع المجموعات المسلحة من ناحية بنش المجاورة. كما أصيب كل من علي زكريا جواد (21 عاماً)، احمد حاج حسن (29عاماً)، أحمد محمد الراعي (19عاماً)، أيمن مهدي مهدي (33عاماً) ونديم مصطفى حاج حسن (66عاما) في بلدة الفوعة إثر تعرض البلدة لقصف عنيف من مواقع المجموعات المسلحة من ناحية بنش المجاورة. ـ استشهد المواطن كاظم محمد جواد من بلدة كفريا المحاصرة في ريف إدلب الشمالي جراء استهداف المجموعات المسلحة للسيارات المارة على طريق كفريا ـ الفوعة بالرشاشات الثقيلة من ناحية معرة مصرين المجاورة. ـ انفجرت عبوة ناسفة بإحدى السيارات التابعة لـ "فيلق الشام" على طريق معرشورين - تلمنس بريف إدلب الجنوبي.
حمص وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري أماكن تجمع المسلحين في الغجر والوعرة والتوتة وتل أبو السناسل بريف حمص وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم. ـ استهدف الجيش السوري مجموعة مسلحة وقتل عدداً منها في منطقة حوش شمسي بمنطقة السعن في ريف حمص. حماه وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري بشكل كامل على بلدة صوران في ريف حماه الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة والقذائف المدفعية وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. ـ اعترف المرصد المعارض بسيطرة الجيش السوري على كامل مدينة صوران في ريف حماه الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة. ـ استهدف الجيش السوري تجمعات لجبهة النصرة في ريف حماة وقتل وأصأب عدداً من المسلحين من بينهم المسؤول في "حركة أحرار الشام" المدعو محمد عبد الكريم الحاج ياسين في كفر زيتا ومحمد جاسم الحمداوي في قرية صوران، إضافة إلى تدمير آليتين ومقتل خمسة مسلحين في ترملة وإعطاب سيارة بيك أب ومقتل سائقها شمال مورك. اللاذقية وريفها:
ـ دمر الجيش السوري مقرات وعدداً من الآليات وقتل عدداً من المسلحين إثر استهداف سلاح الجو تجمعاتهم في كفر سندو وتردين وضهرة تردين بريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ استقبل الرئيس الأسد المحافظين بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، وأكد خلال اللقاء أن دور المحافظ يجب ألا يقتصر على تمثيل الدولة في المحافظة، بل الأكثر أهمية هو أن يشعر المواطن بأن هذا المحافظ يمثله أمام الحكومة، وهذا من شأنه أن يتيح الفرصة أمام تعاون أكبر وأكثر شفافية بين المحافظين والمواطنين واللجان المحلية، مشيراً إلى أهمية العمل على التقيد بالقوانين وتطبيقها على الجميع بعيداً عن الانتقائية.
ـ أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً تشريعياً قضى بتمديد العمل بأحكام المرسوم التشريعي رقم 15 الصادر بتاريخ 28/7/2016، لمدة ثلاثة أشهر. وينص المرسوم 15 على منح عفو كامل عن كل من حمل السلاح أو كان فاراً من وجه العدالة أو متوار عن الأنظار في حال تسليمه لنفسه وسلاحه.. وكل من بادر إلى تحرير مخطوف لديه بشكل آمن ودون مقابل.. مع عدم تأثر دعوى الحق الشخصي.
المشهد الدولي:
ـ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على سوريا شملت عشرة من كبار المسؤولين السوريين المتهمين، بالمشاركة في ما وصفه "القمع العنيف الذي يمارس ضد المدنيين". وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إن العقوبات تشمل "ضباطا في الجيش وشخصيات من الصف الاول، مؤكداً أن هذه العقوبات ترفع إلى 217 عدد المسؤولين السوريين الممنوعين من الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي والذين تقرر تجميد أصولهم.
ـ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا خيار أمامها سوى تطهير "وكر الإرهابيين" في مدينة حلب السورية على الرغم من حقيقة وجود المدنيين في المدينة أيضا، مشيراً إلى أن الأجراس يجب أن تقرع لكل الضحايا الأبرياء وليس في حلب فقط. وأكد إن محاولاته للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوقف سفك الدماء في سوريا لم تنجح.
ـ أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف أن الوزارة قامت بتحليل دقيق لمعطيات كل وسائط المراقبة الموضوعية للمجال الجوي السوري. وشدد الجنرال على أنه لم تحلق أي طائرة روسية يوم الأربعاء 26 أكتوبر/ تشرين الأول فوق قرية حاس في إدلب. وأكدت أن قيادة اليونيسيف وقعت من جديد في مصيدة المحتالين من أصحاب "القبعات البيضاء".
ـ أعلن "برنامج الأغذية العالمي"، أنه أتم عملية إسقاط أكثر من 2500 طن من المساعدات الغذائية والإنسانية، منذ أبريل/نيسان الفائت، على أحياء مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم داعش. وذكر "البرنامج" أن العملية جرت بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، وتم إسقاط المساعدات الإنسانية والغذائية للعائلات المحاصرة.