هيكلية جديدة لتنظيم داعش يتصدرها سعودي من أصل سوري
قال الباحث العراقي خالد القيسي، المطلع على شؤون تنظيم داعش، إن مجلس التفويض التابع للتنظيم، وهو أعلى جهة قيادية، اجتمع بعد مقتل الشيشاني والأنباري، وكلّف العدناني بأغلب المهام من الناحيتين العسكرية والإعلامية. وبحسب القيسي، فإن مقتل العدناني أربك التنظيم، لا سيما أن خليفته "أبو محمد فرقان" لم يمكث سوى عدة أيام قبل مقتله أيضا. وأضاف أن التشكيلة الجديدة لمسؤولي تنظيم داعش صدّرت السعودي من أصل سوري المدعو طراد الجربا "أبو محمد الشمالي (الجزراوي)"، بمنصب المسؤول الإداري والمالي، ونائب زعيم داعش "أبو بكر البغدادي" في سوريا. فيما تم تنصيب المدعو إياد عبد الرحمن العبيدي "أبو صالح حيفا"، رئيسا للمجلس العسكري في التنظيم، ونائبا للبغدادي في العراق، وهو ضابط سابق في جيش صدام. كما سيتولى المدعو إياد حامد خلف الجميلي "أبو عبد الرحمن الأنصاري" المسؤول الأمني للتنظيم في التشكيل الجديد ويعد من أقرب القيادات للبغدادي. وتم تعيين الطاجيكي المثير للجدل "غولمرود خليموف" مسؤولا للكتائب الخاصة في التنظيم، وهو مسؤول القوات الخاصة في طاجيكستان سابقا. وأشار إلى أن الخلاف لم يُحسم بشأن منصب الناطق الرسمي للتنظيم؛ وذلك بسبب عدم الاتفاق على منصب "الشرعي العام"، الذي قد يذهب للبحريني تركي البنعلي. وتوقع القيسي أن يكون السوري علي موسى الشواخ "أبو لقمان الأنصاري"، الأقرب لهذا المنصب، إلا أنه لا يزال موضع خلاف؛ لكونه شخصية متشددة وليس له قبول داخل التنظيم.