استهدفت غارة جوية اجتماعاً لقادة جبهة النصرة بالقرب من بلدة كفرناها غرب حلب، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة عرف منهم المسؤول العسكري العام "اسامة نمورة" والملقب بإسم "ابو هاجر الحمصي"، فيما بقي آخرون تحت الانقاض. وتضاربت الأنباء حول مصير "أمير كتائب النصرة" المدعو "ابو مسلم الشامي". وضم الاجتماع الذي عقد لتدارس الأوضاع بعد هزيمة حلب، 15 قيادياً، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الغارة الجوية، الا ان المسار الجوي الذي نفذت فيه الغارة هو لطائرات الجيش السوري والطائرات الروسية. وتبعد كفرناها عن مدينة حلب اقل من 10 كيلومترات غربا. وقاتل الحمصي في العراق مع تنظيم القاعدة إلى جانب ابو مصعب الزرقاوي، عام 2003، ليتم اعتقاله، ويسجن إلى جانب قيادات داعش الحالية، حيث التقى ابو بكر البغدادي، قبل أن يفر من السجن.