ـ فجّر الجيش السوري عبوة ناسفة بمجموعة من المسلحين عند أطراف بلدة ابطع في ريف درعا الشمالي وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم. ولدى محاولة المسلحين إجلاء القتلى والجرحى تم تفجير عبوة ثانية ما زاد في خسائر المسلحين.
حلب وريفها:
ـ اجتمع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لـ "التحالف الدولي" بريت ماكغورك بشكل سري في مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي مع قيادات سياسية وعسكرية كردية مقدماً "تطمينات" حول استمرار دعم "التحالف" لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في مواجهة داعش، مؤكداً أنه لا مخاوف من تقدم المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا في جرابلس. حماه وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري بصاروخ موجه آلية مجهزة برشاش ثقيل من عيار 14.5 ملم للمجموعات المسلحة وقتل وجرح أفراد طاقمها غرب تلة الصمصام في ريف حماه الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ ألغى الرئيس السوري بشار الأسد بمرسوم يحمل الرقم "23" المجلس الوطني للإعلام، على أن تحل مكانه وزارة الإعلام التي يتولى حقيبتها في الحكومة الجديدة المهندس محمد رامز الترجمان في كل النصوص التشريعية والأنظمة النافذة.
ـ أعلن مركز حميميم لتنسيق المصالحة بين أطراف النزاع في سوريا رصد 6 انتهاكات لنظام وقف الأعمال القتالية في محافظتي دمشق واللاذقية. وأشار بيان المركز إلى أن 9 مناطق في محافظتي اللاذقية وحمص انضمت إلى نظام المصالحة في سوريا ليبلغ عدد البلدات والمناطق المنضمة للهدنة 563، وتم إيصال أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية للعائلات المحتاجة في قرية "سكرة" في محافظة حمص.
المشهد الدولي:
ـ أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي التفجيرات الإرهابية الدموية في محافظات طرطوس وحمص وريف دمشق والحسكة التي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين الأبرياء. وأكد أن قيام الإرهابيين التكفيريين وحماتهم الوهابيين في استهداف المواطنين المدنيين دليل على عجزهم وفشلهم وأحلامهم السياسية غير الناضجة في المنطقة.
ـ قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في ختام قمة العشرين التي عقدت في الصين إن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين دوراً رئيساً في تحديد ما إذا كان يمكن التوصل إلى هدنة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
ـ قالت صحيفة التايمز البريطانية إن نشر وزارة الدفاع البريطانية قائمة طويلة بأسماء وبيانات شخصية لنحو 20 ألف من منتسبي الجيش من جنود وقادة، يعتبر تسريباً أمنياً خطيراً. وأضافت الصحيفة أن كل تلك البيانات متوفرة على الموقع الإلكتروني التابع للحكومة. ويوجد في تلك القائمة أسماء لألاف الطلبة والمتدربين ضمن قوات الجيش.