ـ قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "جيش الإسلام" المدعو "محمد غنوم" الملقب بـ "أبو أحمد فرقان" بنيران الجيش السوري على محور حوش نصري بالغوطة الشرقية لدمشق. ـ جرى اتفاق لخروج 213 مسلحاً غداً الثلاثاء من مدينة المعظمية في الغوطة الغربية لدمشق باتجاه مدينة إدلب. واتصالات لخروج جميع المسلحين من المعظمية على غرار ما جرى في مدينة داريا. ـ العثور على أحد مسلحي "جيش الإسلام" من الجنسية الفلسطينية مقتولاً في منزله في بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، إثر اقتحام مجهولين منزله وإطلاق النار عليه. درعا وريفها:
ـ اندلعت اشتباكات بين "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه من جهة ومجموعات مرتبطة بتنظيم داعش من جهة أخرى عند أطراف بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي. ـ أعلنت "الهيئة الشرعية والقضائية" التابعة للمجموعات المسلحة في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، عن استقالة جميع أعضائها. وقالت "الهيئة" في بيان لها، إن سبب الاستقالة يعود للتدخلات المستمرة في شؤونها وقيام "جهات عسكرية" بإخلاء بعض السجناء من دون مراجعتها.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 6 مدنيين وجُرح آخرون إثر قصف طيران "التحالف الدولي" على منطقة العتال بمدينة البصيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. الحسكة وريفها:
ـ استهدف الجيش التركي بالرصاص موقع تابع لـ "وحدات الحماية الكردية" بين مدينتي عامودا والقامشلي في ريف الحسكة الشمالي، ما أدى إلى إصابة أحد مسلحي "الوحدات". حلب وريفها:
- قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "حركة أحرار الشام" المدعو "مصطفى البيور" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري جنوب غرب مدينة حلب. ـ دمرت فصائل "الجيش الحر" المدعومة من تركيا آلية مفخخة لتنظيم داعش عند أطراف قرية الظاهرية غرب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، قبل وصولها إلى أحد حواجز "الجيش الحر". ـ سيطرت فصائل "الجيش الحر" المدعومة من تركيا على قرى "حلونجي، بولدق كبير، بولدق صغير، توخار الصغير، التوخار الكبير، أم روثة فوقاني، مزارع التمورة، أم سوس، الدليم، ظهر المغارة، أم رسوم، الملحمية، اليعقوبية، عرب حسن صغير والمحسنلي" جنوب وجنوب غرب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إثر اشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" ضمن ما أسمتها معركة "درع الفرات". ـ قال مسؤول "جيش التحرير" التابع لـ "الجيش الحر" المدعو محمد الغابي "إن السيطرة على عدة قرى في منطقتي جرابلس والراعي في ريف حلب يأتي ضمن مرحلة جديدة من العملية العسكرية لتأمين الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا ووصل مدينة جرابلس ببلدة الراعي والتقدم أكثر في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش وصولاً إلى مدينة الباب". ـ سيطر تنظيم داعش على قريتي "الكدرو وتل حوذان" جنوب مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي إثر اشتباكات مع "قوات سوريا الديموقراطية"، وهاجم قرى أخرى في المنطقة. ـ أعدم تنظيم داعش 10 أشخاص في إحدى ساحات مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة "التعامل مع الجيش السوري". إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب طلعت غزاون طربيخ (14سنة) بجراح إثر استهداف مسلحين في ناحية بنش بعدد من قذائف الهاون المدنيين في مدينة الفوعا المحاصرة في ريف إدلب الشمالي.
حماه وريفها:
ـ دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مدينة حلفايا وقريتي المصاصنة والبويضة في ريف حماه الشمالي الغربي، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشار المسلحين في المنطقة. ـ دمر سلاح الجو في الجيش السوري عدداً من العربات المدرعة والمصفحة والسيارات المزودة برشاشات وقضى على العديد من المسلحين في مورك واللطامنة والمصاصنة وحلفايا ومعركبة وشمال الزلاقيات ومحيط كفرزيتا بريف حماه الشمالي الغربي. ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على بلدة سلحب في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة. حمص وريفها:
ـ انضمت اليوم 50 بلدة وقرية في ريف حمص الشرقي في إطار المصالحات المحلية لاتفاق وقف الأعمال القتالية وذلك خلال لقاء أقامته محافظة حمص بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم وحضور عدد من وجهاء ومشايخ عشائر المنطقة.
المشهد المحلي:
ـ أكدت وزارة الخارجية السورية أن الخروقات والاعتداءات والمجازر التي يقترفها النظام التركي في غزو الأراضي السورية تشكل عدوانا وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان. وقالت الخارجية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي "إن الحكومة السورية تدين بأشد العبارات الجرائم والخروقات والاعتداءات والمجازر المتكررة التي يستمر النظام الحاكم في أنقرة باقترافها ضد الشعب السوري" وأضافت الخارجية "إن استمرار كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية وقطر بتقديم مختلف أشكال الرعاية والدعم للنظام التركي إنما هو دعم صريح للإرهاب لا في سورية بل في جميع دول العالم".
ـ وصلت شحنة أدوية تزن نحو 2 طن تتضمن لقاحات طبية من كوبا عن طريق مطار دمشق الدولي اليوم كدفعة أولى ضمن اتفاقية الترتيبات المصرفية لتسوية الديون المترتبة على كوبا لصالح سورية. وأكد وزير النقل المهندس علي حمود أن الوزارة أتمت كل الإجراءات الجمركية وعمليات التوضيب والنقل ضمن سلسلة التبريد اللازمة لضمان وصول شحنة الأدوية إلى مطار دمشق الدولي دون تأخير وبإشراف وزارة الصحة، وأعرب عن شكره وتقديره لدولة كوبا الصديقة الحريصة على دعم صمود الشعب السوري في جميع المجالات.
ـ قال الناطق باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش إن "الشعب السوري هو الذي سيقرر ما إذا كان يريد توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل أم لا". وأضاف علوش في مقابلة مع الباحثة "الإسرائيلية" أليزابيث تسوركوب ان "مسألة السلام مع إسرائيل وغيرها من القضايا التي تتعلق بالسياسة الخارجية لسوريا سيتم حسمها من قبل مؤسسات الدولة التي ستقوم عندما تنتصر الثورة".
ـ اعترف المرصد المعارض بمقتل 45 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم أمس الأحد.
المشهد الدولي:
ـ أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن إدانة موسكو الشديدة لتصرفات المعارضة السورية المتشددة "غير الإنسانية"، التي عطلت إيصال المساعدات إلى حلب والتي جهزتها الأمم المتحدة. وأشارت زاخاروفا إلى أن المعارضين باتوا يقدمون شروطاً معروفة سابقاً بأنها غير مقبولة وغير واقعية للموافقة على إرسال قافلة من شاحنات المواد الغذائية للمدنيين". وأضافت زاخاروفا إنه بسبب "شعور (المعارضين المتشددين) بالإفلات من العقاب، ذهبوا إلى ابتزاز الأمم المتحدة برفضهم ضمان سلامة قافلة المساعدات عند استخدامها لطريق الكاستيلو".
ـ نقلت وكالة "انترفاكس" عن مصدر في جنيف، حيث تجري المشاورات الروسية الأمريكية حول سوريا، أن موسكو وواشنطن تدرسان إمكانية شن عملية مشتركة ضد الإرهابيين في حلب بدءاً من منتصف أيلول/ سبتمبر. وأوضح المصدر أنه بحلول هذا الموعد لن يبقى داخل مدينة حلب سوى أولئك الذين يرفضون إلقاء السلاح والخروج من حلب. وأضاف إن "المسلحين الذين سيبقون في المدينة، ستتم محاصرتهم بغية تصفيتهم".
ـ قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن غياب التنسيق في العمليات والتحركات في شمال سوريا سيعطي تنظيم داعش فرصة أكبر. ودعت الوزارة تركيا وجماعات المعارضة السورية إلى التوقف عن الاقتتال. وأضاف البتاغون ان واشنطن كررت طلبها بعودة وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات وهي تدرك أن ذلك هو ما حدث "إلى حد كبير".
ـ أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن تركيا ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، طالما لم ينسحبوا إلى شرق الفرات. وقال أوغلو إن وحدات الحماية الكردية، كما وعدت الولايات المتحدة بنفسها وقالوا هم أنفسهم، يجب أن ينتقلوا إلى شرق الفرات في أسرع وقت ممكن، وطالما لم يفعلوا ذلك سيبقون هدفاً.
ـ قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش خلال لقاء عقده مع رؤساء تحرير الصحف والقنوات التلفزيونية في إسطنبول، إن عملية "درع الفرات" العسكرية في جرابلس شمال شرق حلب، يجري تنفيذها للقضاء على تنظيم داعش، ولضمان انسحاب "وحدات الحماية الكردية" إلى شرقي نهر الفرات. وأشار قورتولموش إلى أن العملية بدأت بعد محادثات مع قوات "التحالف الدولي" من جهة، ودراسة بدائل أخرى من جهة ثانية.
ـ أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى قضاء "قارقاميش" الحدودي مع سوريا بولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا من أجل تعزيز أمن حدودها مع سوريا. وأفاد مراسل "الأناضول" بأن التعزيزات العسكرية المؤلفة من الدبابات والآليات المدرعة تمركزت في "قارقاميش" المتاخم لمدينة "جرابلس" السورية، التي جرى تحريرها من تنظيم داعش في إطار عملية "درع الفرات".
ـ أعلن المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك أنّ واشنطن تراقب عن كثب سير العمليات العسكرية التركية جنوب جرابلس، وأنها تعتبر حصول اشتباكات في أماكن لا وجود لداعش فيها أمراً غير مقبول ومثيرا للقلق. وأكد ماكغورك أن بلاده لم تشارك في هذه الأعمال، وأنه لم يجرِ أي تنسيق بهذا الشأن معها.