المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
القوات النظامية تواصل عملياتها العسكرية في دمشق وبقية المحافظات
واصل الجيش السوري النظامي عملياته العسكرية على مختلف محاور القتال، في دمشق وريفها والمحافظات الأخرى، مركّزًا عمليات هذه على منطقة الغوطة الغربية وبعض مناطق ريف حلب، حيث أفيد عن معارك عنيفة بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة، ومعارك أخرى بين فصائل المعارضة المسلحة فيما بينها.


بداية من دمشق وريفها واصلت قوات "الدفاع الوطني" مدعومة من الجيش السوري تقدمها على محور السبينة فيما استهدفت المدفعية السورية الثقيلة مقرات للمسلحين في كل من حجيرة ويلدا وفي محيط السيدة زينب، في ظل معارك عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة على أنواعها.
وحول هذه العمليات صرح مصدر ميداني لـ"المرصد السوري المستقل" بأن "العمليات في محيط منطقة السيدة زينب تشكل الجزء الأهم في استعادة السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية والغربية ويأتي ذلك بسبب توسط تلك المنطقة للفوطتين".
وقال المصدر: إن "الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني تمكنت من استعادة السيطرة على كافة المناطق المحيطة بمنطقة السيدة زينب والتي كانت تعتبر قلاع حقيقية من حيث التحصينات والدشم ونوعية السلاح وكميات الذخيرة، إضافة إلى وجود مقاتلين عرب وأجانب في صفوف تلك المجموعات التي تحمل الفكر التكفيري".
واعتبر المصدر "أن عملية السيطرة على منطقة السبينة ستشكل الضربة القاضية لتلك المجموعات بحيث تتساقط باقي المناطق تباعًا وهذا ما أثبتته الوقائع الميدانية، فمع سقوط كل من الذيابية والحسينية سقطت البويضة وبدء العمل على محور السبينة والتي تشكل الخزان الرئيسي للمسلحين".
وفي وقت سابق قصفت الدبابات السورية تحصينات المسلحين في عمق جوبر والمنطقة الصناعية في القابون كما تصدت وحدة من القوات النظامية لمجموعة مسلحة حاولت التسلل باتجاه مشفى تشرين العسكري.
وفي الغوطة الغربية قصفت المدفعية النظامية تجمعات للمعارضة المسلحة التابعة للجيش الحر في المنطقة الفاصلة بين المعضمية وداريا.
وشهدت دمشق اليوم سقوط مزيد من قذائف الهاون وتحديدًا في منطقة الحريقة وسوق مدحت باشا بدمشق القديمة ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين وجرح آخرين كما سقطت قذيفة في منطقة باب مصلى أصابت أحد الأبنية السكنية وسجل سقوط قذيفة في حي الزاهرة أسفرت عن عدة إصابات.


وفي حمص استهدفت المدفعية السورية تجمعات للمعارضة المسلحة شمال مفرق الدوير - الرستن وقرية كيسين ما أدى إلى مقتل عدد من أفرادها وتدمير عدد من الآليات كان المسلحون يستخدمونها كما تمكن الجيش النظامي من إحباط محاولة تسلل لمجموعة مسلحة باتجاه مشفى الأمل ونقابة المحامين في جورة الشياح ما أدى إلى مقتل كافة أفراد المجموعة.
وفي محافظة درعا واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد المعارضة المسلحة فقصف بمدفعية الدبات الثقيلة تجمعات وأهدافًا تابعة لـ"جبهة النصرة" في منطقة السد ومخيم درعا وعتمان ومعربة، كما اشتبك وحدة من القوات النظامية مع عدد من المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر في محيط المشفى الوطني وفي منطقة الجهير في بصرى الشام في وقت قصفت المجموعات المسلحة منطقة نصيب الحدودية بعدد من قذائف الهاون.
 وفي حلب استهدفت مدفعية الجيش السوري الثقيلة مقرات المعارضة المسلحة في منطقة الأشرفية  فيما شهدت مناطق بستان الباشا وسيف الدولة اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات تابعة لـ"جبهة النصرة"، فيما شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على مناطق محددة في قريتي رسم العبود والجديدة ومحيط بلدة الدويرينة وبلدة مير الحصين ومعمل الجرارات والنقارين.
واشتبكت قوة من الجيش النظامي مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل من بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي باتجاه القرى المحيطة الآمنة.
كذلك قصفت الدبابات النظامية تحصينات ومواقع للمسلحين في بلدات: جميمة، شغيدلة، جب العلي، العطشانة، قنسرين، الريان، وتل عرن في ريف حلب الجنوبي وبلدتي كفر حمرة وحيان في ريف حلب الشمالي.
وأكد مصدر عسكري نظامي لـ"المرصد السوري المستقل" بأن "العمليات العسكرية في حلب مستمرة وأن ما قبل استعادة مدينة السفيرة يختلف تمامًا عما بعدها وذلك من حيث التحركات العسكرية ونوعية العمليات" (على حد تعبيره).
وعلى محاور أخرى استمر الاشتباكات بين "لواء شهداء بدر" التابع لـ"الجيش الحر"، مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" في أحياء مدينة حلب، أسفرت عن سقوط عدد من مسلحي الطرفين فيما شنت مجموعات تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية سلسلة هجمات على مراكز وتجمعات لتنظيم "داعش" في عدد من قرى الريف الشمالي، وأوقعت في صفوف مسلحيه عددًا غير محدد من القتلى والمصابين.


17:22 2013/11/05 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل