خسرت "الفرقة الأولى الساحلية - الجيش الحر" ناحية كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي وقرية شلف وقلعتها، واضطرت للانسحاب من مواقع أخرى قريبة منها، تحت ضغط نيران الجيش السوري وازداد الوضع سوءاً هذا الاسبوع مع خسارة الفرقة لثلاثة من قادتها .العسكريين الميدانيين، في معارك كنسبا ومحيطها وهم: المسؤول العسكري لـ"لواء العاصفة" محمد وليو الملقب بـ"العرعور"، والمسؤول العسكري لـ"اللواء الثالث" فادي بيطار، والمسؤول العسكري لـ"الفوج الأول" أكرم أمهان، لينضموا بذلك إلى العشرات من مسلحي "الساحلية الأولى" ممن قتلوا منذ بداية "معركة اليرموك" نهاية حزيران/يونيو في كنسبا ومحيطها. وهذه هي الخسارة الأكبر التي تتعرض لها "الساحلية الأولى" منذ هزيمتها القاسية الشتاء الماضي أمام الجيش السوري وانسحابها من مواقعها في غالبية مساحة جبلي الأكراد والتركمان، في ريف اللاذقية. وعلى الرغم من خسارة الفرقة بعض قادتها سابقاً، إلا أنه كان ثقيلاً عليها أن تفقد ثلاثة من قادتها خلال يومين. ويبلغ تعداد "الفرقة" ما يقارب 4000 مسلح، وتتلقى دعمها المالي والعسكري من غرفة "الموم" في تركيا وتعتبر من أقوى وأكبر الفصائل العسكرية في ريف اللاذقية. هذه الخسائر الكبيرة، ستتسبب في ضعف اداء الفرقة العسكري، وستهدد بقية المواقع التي لا تزال تحت سيطرتها في ريف اللاذقية.