ـ سيطر الجيش السوري على بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية لدمشق وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. ـ سقطت عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على الأحياء السكنية في ضاحية حرستا في ريف دمشق. ـ قُتل عدد من مسلحي تنظيم داعش إثر اشتباكات مع "جيش الإسلام" في حي الزين في الحجر الأسود جنوب دمشق.
القنيطرة وريفها:
ـ تمّت تسوية أوضاع 135 مطلوباً بعد أن سلّموا أنفسهم إلى القوات الأمنية في القنيطرة.
درعا وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارةً لمسلحي "جبهة ثوار سوريا - جيش حر" على طريق درعا - تل شهاب في ريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل مسلحين اثنين. ـ قُتل وجُرح عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش السوري بالقذائف الصاروخية مواقع المسلحين في درعا البلد.
دير الزور وريفها:
ـ أصدر تنظيم داعش قراراً منع بموجبه تنقل الأهالي بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي إلا بإذن مسؤولي التنظيم في مدينة البوكمال، لأسباب أمنية أهمها فصل المدن الأساسية في ريف دير الزور الشرقي، والتي تشهد هجمات ضد التنظيم. ـ أصدر تنظيم داعش قراراً بقتل كل من يقوم بتهريب المدنيين إلى خارج مناطق سيطرته في سوريا ومصادرة كل أملاكه.
حلب وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "جبهة النصرة" المدعو فيصل باديان النعماني، الملقب "أبو عزام" يمني الجنسية إثر الاشتباكات مع الجيش السوري جنوب مدينة حلب. ـ استهدف الطيران الحربي السوري تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في الكليات العسكرية ومحيطها جنوب حلب، و"سوق الجبس" شرق الراشدين والشرفة والراموسة في المحور الجنوبي الغربي لحلب. ـ استُشهد 13 مدنياً وأصيب 25 آخرون إثر سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على الأبنية السكنية في حي الحمدانية في مدينة حلب، فيما استُشهد مدني وأصيب 14 آخرون في حيّي الأعظمية وصلاح الدين في مدينة حلب، كما قصفت المجموعات المسلحة حي الشيخ مقصود في مدينة حلب. ـ بلغ عدد الشهداء المدنيين في مدينة حلب إثر استهداف مسلحي "جيش الفتح" أحياء المدينة خلال ما يسمى "ملحمة حلب الكبرى" بالقذائف والصواريخ 142 شهيداً، بينهم 48 طفلاً و31 امرأةً و63 رجلاً. فيما تجاوز عدد الجرحى 672 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال. ـ قُتل أحد مسؤولي "اللواء51 - الجيش الحر" المدعو وائل حياني إثر اشتباكات مع تنظيم داعش في محيط قريتي "صاجك - تل شعير" في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "فوج أحرار خان شيخون – حركة أحرار الشام" المدعو محمد كيروان والملقب "الأبرش" متأثراً بإصابته في إطلاق نارٍ عليه من قبل مجهولين في إحدى قرى ريف إدلب. ـ استهدف الطيران الحربي الروسي اجتماعاً لمسؤولي "جيش الفتح" في مديرية أوقاف بنّش شرقي إدلب، إضافةً لاستهدافه بـ 12 غارة تجمّعات ومواقع المسلحين في مدينة إدلب ومحيطها.
حماه وريفها:
ـ استعاد الجيش السوري السيطرة على قريتي كباسين وزنكحية في ريف حماه الشرقي، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي جبهة النصرة.
حمص وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسللٍ للمسلحين من قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي باتجاه مفرق جبورين وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى.
اللاذقية وريفها:
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "الفرقة الأولى الساحلية - الجيش الحر" المدعو محمد وليو بنيران الجيش السوري في محور بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي. ـ استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات المسلحين في بلدة الكندة شمال شرق بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي، أثناء تجمعهم لشنّ هجمات على مواقع الجيش السوري في المنطقة، ودمر آليات عدة لهم وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى، حيث تم نقل المصابين باتجاه الحدود التركية.
المشهد المحلي:
ـ أعلن المرصد المعارض عن مقتل 57 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا الثلاثاء.
ـ أكّدت القيادة العامة لـ "وحدات الحماية الكردية" في بيانٍ لها على الاستمرار في ردع كافة الهجمات للدفاع عن الشعب، وذلك ردّاً على تهديدات جبهة النصرة والمجموعات المسلحة بشن هجماتٍ أخرى على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، كما أكدت أنها مستعدة للهجوم على كافة مواقع المسلحين التي تشكل تهديداً على أمن وسلامة مكونات الشعب السوري وذلك لحماية المدنيين الأبرياء من هجماتهم البربرية الوحشية. واعتبرت أن "الثورة" ليست إلا قناعاً ترتديه المجموعات المسلحة لتبرير ما ارتكبت من مجازر وانتهاكات إنسانية.
المشهد الدولي:
ـ أكدت وزارة الدفاع الروسية وجود حشودٍ لقرابة 7 آلاف إرهابي على تخوم مدينة حلب شمال سوريا، وأضافت أن خسائر المجموعات المسلحة في حلب بلغت 1000 قتيل و2000 جريح في المعارك الأخيرة. كما أعلنت الوزارة عن هدنة إنسانية لـ 3 ساعات يومياً في حلب من يوم الخميس 11 أغسطس/آب لإيصال المساعدات الإنسانية. وقالت إن عدة فصائل مسلحة غادرت الأحياء الشرقية لمدينة حلب مع سلاحها عبر ممر الكاستيلو، مشيرةً إلى أن الجيش السوري والطائرات الروسية يمنعان الإرهابيين من نقل القوات إلى حلب، وأن الجيش السوري قد انتقل من الدفاع إلى الهجوم في جنوب غرب حلب منذ يوم الثلاثاء.
ـ أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تصريحات الأميركيين حول تأييد العملية السياسية في سوريا تدعو للشك وما يحدث أمر مختلف تماماً، وأوضح أن "الغرب لا يتبادل المعلومات معنا حول المسلحين الذين يتعاون معهم في سوريا، ومن المهم تحقيق الفصل الحقيقي بين "الفصائل المسلحة" وتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في سورية". وقال إنه لا تزال هناك خلافات مع واشنطن حول دور الأسد في المستقبل وهناك تقدم بطيء بشأن هذه المسألة، وواشنطن تصر على وقف النار من جانب واحد في سوريا لتكون دمشق مقيدة باتفاقيات روسية - أميركية.
ـ قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مينا أندرييفا في بروكسل: "من ناحية الآفاق الأوروبية أريد تأكيد أهمية كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وإيجاد حل سلمي للأزمة السورية". وأشارت أندرييفا إلى أن مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان كانت تحمل طابعا ثنائيا عموماً.
ـ قال إبراهيم قالين الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تعليقٍ له على لقاء القمة بين الرئيسين الروسي والتركي في سان بطرسبورغ: "لدينا اتفاقات مع روسيا بشأن التعاون في محاربة الإرهاب، ويتعلق ذلك بمحاربة الإرهابيين الأكراد وتنظيم داعش". وأضاف: "من السابق لأوانه الحديث عن انتقال سياسي محتمل في سوريا بمشاركة بشار الأسد، وموقف أنقرة من الأسد لم يتغير".
ـ وزّعت البعثة البريطانية مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن بشأن هدنة إنسانية في حلب.
ـ قال ستيفن أوبرين رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إنه مستعد لدراسة هدنة روسية مقترحة لمدة ثلاث ساعات يومياً في حلب لكنّ هناك حاجة لهدنة 48 ساعة لسدّ جميع الاحتياجات الإنسانية بالمدينة السورية.
