ـ نجاة أحد مسؤولي "جيش الإسلام" من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة بأحد مقراتهم زرعها مجهولون في الغوطة الشرقية لدمشق.
درعا وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد، رداً على اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على المناطق السكنية في حي السبيل في مدينة درعا. ـ اعتقلت مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش عشرات الشبان في مناطق سيطرتها ريف درعا الغربي، بتهمة تسريب معلومات لـ "الجيش الحر" عن خطة هجوم عسكري كان التنظيم ينوي شنّه. ـ حذرت "غرفة علميات البنيان المرصوص" التابعة للمجموعات المسلحة جميع الفصائل المسلحة العاملة في المنطقة الجنوبية من القيام بأي عمل عسكري في المناطق التابعة لـ"الغرفة" دون الرجوع لها، وإلا ستحاسب من يخالف وتصادر سلاحه. دير الزور وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع مسلحي داعش في قرية الجفرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي لتجمعات المسلحين في القرية.
الحسكة وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في إحدى السيارات التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في قرية عجاجة بريف الحسكة الجنوبي. الرقة وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً بالقرب من "دوار الساعة" وسط مدينة الرقة بتهمة "تهريب المدنيين" إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في محيط تلة "الصنوبرات" جنوب حلب، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات المسلحين بمنطقة "المقلع" وتلة "أم القرع". ـ استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات المسلحين غرب خان طومان في ريف حلب الجنوبي وحقق إصابات مباشرة بصفوفهم، فيما استهدف الطائرات المسيرة للمقاومة عدة أهداف بدقة في قرية خلصة. ـ دمر الجيش السوري جرافة للمسلحين كانت تحاول إنشاء سواتر وتحصينات للممر الضيق المرصود نارياً في محور الراموسة - الشرفة جنوب حلب، إضافةً لتدمير سيارة رباعية الدفع ترافق الجرافة ووقوع من فيهما قتلى وجرحى. ـ إقفال الثغرة التي خرقها المسلحون في محور الراموسة باتجاه أحياء حلب الشرقية منذ يوم السبت الفائت بشكل كامل بعد رصدها بالأسلحة النارية الأرضية المباشرة من عدة جهات . ـ قال المرصد المعارض إن الغارات الجوية من الطيران الروسي والسوري مستمرة جنوب غرب حلب، وهي تمنع دخول أي سيارات باتجاه أحياء حلب الشرقية، إضافةً للوضع المعيشي السيء في الأحياء المذكورة، على عكس الأحياء الغربية التي يسيطر عليها الجيش السوري، حيث دخلت إليها عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمحروقات، وهذا ما نريده في الأحياء الشرقية وليس بيانات إعلامية، وتعزيزات الجيش السوري وحلفائه والتي ضمت مئات المقاتلين وصلت حلب لبدء معركة كبيرة. ـ قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "جيش الفتح" المدعو "محمد الحاج عبود" والملقب "أبو أحمد الليبي" ليبي الجنسية إثر الاشتباكات مع الجيش السوري جنوب مدينة حلب. ـ قُتل أحد مسؤولي مجموعات "الانغماس" في جبهة النصرة المدعو "أبو المثنى الحموي" إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في جنوب مدينة حلب. ـ أُصيب 3 مدنيين بجراح إثر استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية حيي الحمدانية والأعظمية في مدينة حلب. ـ سادت حالة من الغضب عند الأهالي في أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة المسلحين بعد إخراج بعض المسؤولين الميدانيين إلى خارج الأحياء ليلاً، وسط تقاذف إتهامات التخاذل بأنه تم فتح الممر فقط لإخراج بعض الأشخاص "المهمين" من الأحياء. ـ قُتل مدنيان اثنان إثر انفجار عبوة ناسفة كان قد زرعها مسلحو تنظيم داعش في أحد الأحياء الجنوبية لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ سيطر"الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه على قريتي "قصاجك" و"تل شعير" في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
إدلب وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة المتواجدة في مدينة بنش ومزارع بروما المجاورتين. ـ خرجت تظاهرة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي لليوم الـ 150 على التوالي تطالب بخضوع جبهة النصرة لـ "محكمة شرعية" وإعادة سلاح "الفرقة 13 - الجيش الحر".
حمص وريفها:
ـ قُتل عدد من مسلحي تنظيم داعش ودُمرت عدة آليات ومقرات لهم إثر استهداف سلاح الجو في الجيش السوري لهم في في الهبرة الغربية والشرقية وعنق الهوى وشرق رجم القصر وغرب أم صهريج ورحوم وجنوب مكسر الحصان بريف حمص الشرقي. ـ أقامت قوات بريطانية "قاعدة عسكرية" لتدريب "جيش سوريا الجديد" في منطقة التنف القريبة من الحدود السورية العراقية في ريف حمص الشرقي الجنوبي.
اللاذقية وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على مرتفع "بيت الاوستو" في ريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ قامت الحكومة السورية بتسوية أوضاع 94 شخصاً في مدينة دمشق وريفها وإدلب بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى القوات الامنية
ـ قال المرصد المعارض إن 69 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة وتنظيم داعش قتلوا بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا الإثنين.
ـ أعلن المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ماجد الحميدان أن 500 طن من القمح وصلت إلى محافظة حلب قادمة من محافظة طرطوس بهدف تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح في حلب.
المشهد الدولي:
- أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الثلاثاء في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، أن مواقف روسيا وتركيا بشأن سوريا غير متطابقة وسيناقش الموضوع لاحقاَ بوجود وزراء الخارجية للخروج بحل، مشيراَ إلى أنّ الأميركيون طلبوا من روسيا المساعدة بإطلاق مواطن لهم قبض عليه في سوريا. وأكد بوتين أن محاربة الإرهاب عنصر مشترك في علاقة بلاده مع تركيا، مشدداَ على تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنه سوف يبحث مع السيد بوتين الأزمة السورية ويناقشها للبحث عن الحل، وإن لروسيا وتركيا دوران فاعلان في حل أزمات المنطقة ومنها سوريا، وأضاف اردوغان أن العلاقات التركية الروسية وصلت إلى ماهي عليه الآن بفضل الإرادة السياسية ودعم الرأي العام.
ـ قال أعضاء مجلس السلام الأمريكي في نيويورك خلال مؤتمر صحفي، إن الحكومة السورية ناضلت ضد الإرهاب، وأن دافع الإدارة الأمريكية هي تدمير دولة عربية علمانية هي سورية، والسياسة الأمريكية تجاه سورية خاطئة وهي تخرق القانون الدولي، مشددين على أنه يجب على الشعب الأمريكي مشاركة الشعب السوري في محاربة الإرهاب.
ـ طالبت الأمم المتحدة بإعلان هدنة إنسانية عاجلة في حلب ومحيطها من أجل إجراء عملية إنسانية واسعة النطاق. وقال يعقوب الحلو وكيفن كينيدي، منسقا الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إن هذه العملية يجب أن تشمل عمليات ترميم شبكات الكهرباء والصرف الصحي في المدينة والتي تضررت بقدر كبير بسبب المعارك المستمرة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
ـ اتّضح من الرد الذي قدمته يوم الثلاثاء جيسي شاين السكرتيرة الصحفية للموفد الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون التسوية السورية ستيفان دي مستورا، على سؤال طرح عليها خلال مؤتمر صحفي بجنيف، بأنه لا يدور الحديث حالياَ عن إلغاء المفاوضات حول النزاع في سوريا التي يفترض أن تجرى في نهاية أغسطس/ آب في جنيف.
ـ كشف موقع "بالكان إنسايت"، الذي يتابع شؤون منطقة البلقان، أن السعودية قد اشترت مخزونات واسعة من الأسلحة والذخيرة الفائضة من جمهورية الجبل الأسود بنحو 2.7 مليون يورو، منذ عام 2015، مشيراَ إلى أن هذه الأسلحة نقلت لمسلحين في سوريا واليمن لتغذية الحروب الأهلية وليست للاستخدام المحلي.