ـ أعلنت غرفة عمليات "جيش الفتح" عن جولة جديدة لمعركة جنوب وغرب حلب وهدفها السيطرة على نقاط في العامرية ومنطقة الجمعيات وتلة المحروقات وعدة تلال قريبة، في إشارة منها للبعد عن مسألة كسر الطوق عن المجموعات المسلحة في الأحياء الشرقية لحلب بعد الخيبة الكبيرة التي تلقوها في المعركة الأولى والتي كان هدفها كسر الطوق بعدما كبدهم الجيش السوري خسائر فادحة في العديد والعتاد. وأبرز الفصائل المشاركة اليوم هي:"الحزب الإسلامي التركستاني، حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جبهة النصرة(جفش)، إضافة للعديد من الفصائل التي ساهمت بالقصف المدفعي والصاروخي ومنها تسلمت مسؤولية الإمداد العسكري واللوجستي. ـ صدّ الجيش السوري هجوماً شنّته الفصائل المسلحة باتجاه مواقعه في تلال الصنوبرات والعمارة والمحروقات جنوب حلب وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشار المهاجمين. وقد خفت وتيرة المعارك بعد تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في العديد والعتاد ما أجبرهم على الانكفاء الى نقاط انطلاق هجومهم . ـ أسفرت ضربة نوعية للجيش السوري وحلفائه عن مقتل وجرح أكثر من 40 مسلحاً وتدمير دبابتين و3 سيارات محملة برشاشات ثقيلة وآلية bmp بعد وصول معلومات عن تجمع لهم في منطقة رحبة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، حيث استهدف الطيران الحربي السوري والروسي ووسائط المدفعية المباشرة مكان التجمع أثناء تجهزيهم للانطلاق باتجاه نقاط ومواقع الجيش السوري. ـ أفشل الجيش السوري هجوم الفصائل المسلحة جنوب غرب حلب ودمروا 3 دبابات للمهاجمين وآليتي bmp و سيارة مزودة برشاش ثقيل في محيط مشروع 1070، إضافةً لتدمير دبابة وآلية في محيط المشرفة وأوقعوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل المهاجمة ما أجبرهم على الانكفاء من محور الهجوم. ـ دمّر الطيران الحربي السوري والروسي دبابةً وعدة آليات للمسلحين وقتل وجرح عدد منهم في غارات جوية استهدفت مواقع انتشارهم في محيط مشروع 1070 جنوب غرب حلب. ـ دمّر الجيش السوري بصاروخ موجه دبابة للمسلحين وقتل أفراد طاقمها في محيط مشروع 1070 غرب حلب، كما دمّر دبابة غربي قرية الحويز في ريف حلب الجنوبي، ودمر كذلك آلية bmp وسيارة مزودة برشاش 23 للمجموعات المسلحة في محيط مشروع 1070، وآلية bmp في المنطقة الواقعة بين كتيبة الدفاع الجوي وتلة بازو في ريف حلب الجنوبي. ـ قُتل مسؤول العمليات العسكرية لـ "فيلق الشام" في منطقة العمارة المدعو "أبوحمزة" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري جنوب غرب حلب. ـ أصيب أحد المسؤولين العسكريين في "حركة فجر الشام" المقربة من " جبهة أنصار الدين" المدعو "أبو سعيد تديل" بنيران الجيش السوري جنوب غرب مدينة حلب، كما أصيب مسؤول مجموعة الإقتحام في "الفرقة الوسطى - الجيش الحر" المدعو "محمود الدرويش" والملقب "أبو عمر". ـ تعمّدت تنسيقيات المعارضة نشر صور قديمة لأسرى معركة رتيان الأولى عام 2015 في ريف حلب الشمالي، وقالت إنه تم أسرهم في معركة "ملحمة حلب الكبرى"، في دلالة واضحة على التخبط بعد صد الجيش السوري هجوما لهم جنوب غرب حلب، وفي محاولة لرفع معنويات المسلحين بعد الخسائر الكبيرة التي تلقوها بصفوفهم. ـ استشهدت عائلة جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية منطقة الحمدانية - الحي الثالث في مدينة حلب، فيما أصيب عدد من المدنيين بجروح نتيجة استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة حلب. ـ سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على مدرسة الثورة وحي التل في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. ـ قضت امرأة وأصيب عدد من الأشخاص إثر استهدافهم برصاص القنص من قبل تنظيم داعش أثناء محاولتهم الخروج من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
دمشق وريفها:
ـ اعتقل مسلحو "فيلق الرحمن" أحد المسؤولين في "لواء عربين" المدعو "أبو أيمن مفيد" في مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية، ودارت اثر ذلك اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم، وتمكن مسلحو مدينة عربين من الاستيلاء على معظم مقارّ "فيلق الرحمن" في المدينة، كما هاجم أهالي عربين بعض أنفاق "فيلق الرحمن" الممتدة من عربين إلى حي القابون جنوب دمشق، وترافق مع ذلك خروج تظاهرة للأهالي، طالبوا فيها بخروج "فيلق الرحمن" من المدينة وقام المتظاهرون بإغلاق مدخلها الرئيسي. ـ استعاد "فيلق الرحمن" السيطرة على أغلب مقاره التي سيطر عليها مسلحو وأهالي مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية، إضافةً لاستعادته النفق الممتد من مدينة عربين إلى حي القابون، وسط حالة من التوتر تشهدها المدينة. ـ طالب "المجلس المحلي" في مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية في بيانٍ له "فيلق الرحمن" بإغلاق جميع المكاتب الأمنية التابعة له في عربين، وكفّ يده عن شؤون المدينة الداخلية، إضافةً إلى تسليم المسلحين الذين قاموا باعتقال المسؤول الميداني إلى "محكمة" متوافق عليها بين "المجلس المحلي" و"فيلق الرحمن". ـ خرجت تظاهرة في مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية طالبت "فيلق الرحمن" بوقف تجاوزات وممارسات مسلحيه في المدينة، وإطلاق سراح المعتقلين في سجونه. ـ قُتلت امرأة إثر إطلاق نار متبادل بين "جيش الإسلام" ومسلحين من مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية. ـ قُتل 9 مسلحين من تنظيم داعش وتمّ تدمير آلية له خلال اشتباكات مع "قوات أحمد العبدو - الجيش الحر" في منطقة بئر القصب في القلمون الشرقي بريف دمشق. ـ انفجر مستودع محروقات تابع للمجموعات المسلحة في المربع الذي يسيطرون عليه وسط مدينة الزبداني في ريف دمشق واحترق بالكامل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. ـ سيطرت جبهة النصرة على منطقة التلاجة التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في جرود الجراجير في القلمون إثر اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، وذلك لدى محاولة جبهة النصرة السيطرة على معبر الزمراني في القلمون.
السويداء وريفها:
ـ صدّ الجيش السوري تسللاً لمجموعات من تنظيم داعش باتجاه تل ظلفع وأبو حارات بريف السويداء الشمالي الشرقي.
درعا وريفها:
ـ حشدت بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي فصائلها وأبنائها، وطالبت بإعدام مسؤول "فوج المدفعية" التابع لـ "الجبهة الجنوبية - الجيش الحر" المدعو فايز عبد النبي الملقب "أبو سيدرا"، الذي يعد أحد أبرز مسؤولي "الجيش الحر" في درعا، وذلك على خلفية قتل "فوج المدفعية" 3 مسلحين من بلدة الجيزة واعتقال 8 آخرين واقتيادهم إلى سجون "الفوج"، أعقبها تدخل "جيش اليرموك - الجيش الحر" وأفرج عن المعتقلين وسلّمهم لذويهم في الجيزة، في محاولة منه لتخفيف التوتر، لكن البلدة شهدت تحركات مسلحة مكثقة وانطلاق رتل كبير من فصائلها بهدف إلقاء القبض على مسؤول "فوج المدفعية". وأشارت عدة مصادر معارضة أن المجموعة المستهدفة، والمعروفة باسم "مجموعة أبو المعتز"، كانت تعمل سابقاً ضمن "فوج المدفعية" قبل انشقاقها عنه، ليتهمها مسؤول "الفوج" بالعمالة لتنظيم داعش. وألقت "محكمة دار العدل في حوران" التابعة للمجموعات المسلحة القبض على مسؤول "فوج المدفعية" فايز عبد النبي وشقيقه، فيما تسود حلة من التوتر في الجيزة. ـ توصلت "فرقة شباب السنة - الجيش الحر" في مدينة بصرى الشام بدرعا، بحضور "هيئة الإصلاح" و "محكمة دار العدل" في حوران وممثلين عن فصائل عسكرية إلى اتفاق بما يخص الاقتتال الداخلي فيما بينها. ونص الاتفاق على تسليم مسؤول "فرقة شباب السنة" أحمد العودة إلى "فرقة أسود السنة" كطرف ضامن، حيث يكون "العودة" تحت الإقامة الجبرية، على أن يتم تسليمه لـ " محكمة دار العدل" حين تطلب ذلك، بالإضافة إلى تسليم مسؤولين اثنين من "فرقة شباب السنة" وهما علي الصباح، وجمعة العقيل لـ "المحكمة". ـ دارت اشتباكات بين مسلحي "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه من جهة ومجموعات مرتبطة بتنظيم داعش من جهة أخرى عند أطراف بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي خلال محاولة "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه التقدم في المنطقة.
القنيطرة وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري بصاروخ موجه آلية مجهزة برشاش ثقيل للمجموعات المسلحة وقتل وجرح أفراد طاقمها على طريق الحميدية في ريف القنيطرة، كما دمر دبابة للمجموعات المسلحة بصاروخ موجه وقتل ويجرح افراد طاقمها في بلدة الحميدية.
دير الزور وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو السوري بعدة غارات تجمعات ونقاط انتشار مسلحي تنظيم داعش في حيي الرشدية والحويقة في مدينة دير الزور وبلدة عياش وقرية البغيلية في ريفها، وحقق إصابات مباشرة. ـ أعلنت "جبهة الأصالة والتنمية" في بيانٍ لها فصل "جيش سوريا الجديد" عن "الجبهة" نتيجة توجهات لا تتناسب معها بحسب تعبيرها، مشيرةً إلى أن هذا الفصل يعتبر فصلاً لجميع مسؤولي ومسلحي "جيش سوريا الجديد".
الحسكة وريفها:
ـ استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة مواقع "وحدات الحماية الكردية" في قرية "عين ديوار" في ريف المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
إدلب وريفها:
ـ قُتل وجرح 7 مسلحين من الجنسية الأوزبكية إثر انفجار سيارة مفخخة قرب فرع الأمن العسكري في مدينة إدلب. ـ قُتل وجُرح عدد من مسلحي "حركة أحرار الشام" إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون لدى مرور سيارتهم على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وحلب في ريف إدلب. ـ أصيب مسؤول كتيبة ما تسمى "أم الشهداء - لواء صقور الجبل" المدعو "رامي اليوسف" وعدد من مسلحيه جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقلّه على طريق حلب - سراقب في ريف إدلب. ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية تابعة لـ "جيش الفتح" على الطريق الواصل بين سرمين - إدلب دون ورود معلومات عن إصابات.
حماه وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري بالقذائف المدفعية والصاروخية تجمعات ونقاط انتشار مسلحي جبهة النصرة (جفش) في محور السطيحات غرب مدينة السلمية في ريف حماه، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
اللاذقية وريفها:
ـ أقرت "الفرقة الثانية الساحلية - الجيش الحر" في بيانٍ لها بمقتل مسؤولها العام المدعو "رياض قره بجق" متأثراً بإصابته قبل 10 أيام بنيران الجيش السوري في جبل التركمان في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
ـ تبادل الرئيس السوري بشار الأسد وعلاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني خلال لقائهما وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الوضع في سورية، حيث تمّ التشديد على أن إصرار بعض الدول على مواصلة سياساتها غير العقلانية ودعمها للتنظيمات الإرهابية لتحقيق غايات لا تخدم مصالح شعوبها، ساهم في تفشي ظاهرة الإرهاب وزعزعة استقرار المزيد من الدول. وأكد بروجردي أن انتصار سورية من شأنه أن يعيد رسم خريطة المنطقة برمتها.
ـ قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي في مؤتمر صحفي بدمشق إن الإرهاب لا حدود له والأخطار التي تمثلها هذه المجموعات ستلحق بالدول التي تدعم الإرهاب. وأضاف: "داعموا الإرهابيين يجب أن تتم مساءلتهم من شعوبهم ومن الدول التي لحقت بها الأضرار، لم يتم طرح شيء من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا" كما أكد بروجردي وجود معسكرات ومقرات في الأراضي الأردنية بإشراف أمريكي معتبراً أن الهدف منها هو تمهيد لما يجري في الجبهة الجنوبية من سوريا.
ـ أعلن المرصد المعارض عن مقتل 58 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا الأربعاء.
المشهد الدولي:
ـ أكد رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن الأمم المتحدة ملتزمة ببذل قصارى جهدها لضمان نجاح الحوار السوري - السوري في جنيف، معتبرا أن تعزيز اتفاق وقف الاعمال القتالية سيجعل المحادثات المقبلة "مثمرة".
ـ قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد على صفحة الوزارة في "فيسبوك": "تؤكد مصر على مواصلة جهودها وتكثيف اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع قدما بالحل السياسي في سوريا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري في جميع المناطق المحاصرة والأشد احتياجا، خاصة في أعقاب نجاح مصر عبر سفارتها في دمشق في تمرير قافلة مساعدات إنسانية لعدد من المحافظات السورية".