المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
الموجز السوري: التاريخ: 03 ـ 08 ـ 2016
دمشق وريفها:

ـ استُشهد مدني وأصيب 7 آخرون بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة الأحياء السكنية في ضاحية حرستا في ريف دمشق بالقذائف الصاروخية.
ـ دمّر الجيش السوري آليتي دفع رباعي للمجموعات المسلحة في جرود بلدة هريرة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق إثر استهدافهما بصاروخين موجهين وأوقع من بداخلهما قتلى وجرحى.

القنيطرة وريفها:

ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "لواء الناصر صلاح الدين" المقرب من جبهة النصرة (جفش) المدعو يوسف حمدان الملقب "أبو لياس" بنيران الجيش السوري في محيط تل بزاق في ريف القنيطرة.
ـ استهدفت المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية مديرية الثقافة والبلدية في الحي الخدمي بمدينة البعث في القنيطرة، ما أدى الى وقوع اضرار مادية في الممتلكات العامة.

درعا وريفها:


ـ قُتل عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش السوري مواقعهم قرب مقبرة البحار بدرعا البلد وفي محيط تلة الثعيلة غربي مدينة درعا.
ـ انقسمت "فرقة شباب السنة - الجيش الحر" في مدينة بصرى الشام في ريف درعا في ما بينها وسيطرت مجموعات من "الفرقة" على مستودعات الأسلحة والذخائر، ومنعت قيادة الفرقة من الدخول إليها، وتمكن مسؤول "فرقة شباب السنة" المدعو أحمد العودة من الهروب إلى خارج مدينة بصرى الشام، بعد أن طالب عدد من مسلحي "الفرقة" بإقالته بتهم تتعلق بالفساد. وأصدر "المجلس العسكري" لـ "فرقة شباب السنة" قراراً بتعين محمد طعمة مسؤولاً عاماً لـ "الفرقة"، بدلاً من المسؤول أحمد العودة الذي فرّ إلى خارج مدينة بصرى الشام. كما دارت اشتباكات بين أتباع المسؤول السابق لـ "الفرقة" وأتباع المسؤول الجديد لها، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم للقيادة الجديدة التي تسلمت مخازن الأسلحة والذخائر وسيطرت على مقار عسكرية في المدينة، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى بينهم مسؤول ميداني في "الفرقة".
ـ دارت اشتباكات بين "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في محيط قرية حوش حماد في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي أسفرت عن قتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.
ـ شكّلت عدة فصائل مسلحة أبرزها "ألوية مجاهدي حوران، أسود السنة، وسيوف الإسلام" المنضوية ضمن "الجبهة الجنوبية - الجيش الحر"، "المجلس العسكري الأعلى" في بلدة كفر شمس في ريف درعا الشمالي، والهادف لتنسيق عمليات الصدّ والهجوم ضد الجيش السوري في منطقة "مثلث الموت"، كما ألزم "المجلس" جميع الفصائل المشاركة بتقديم العتاد العسكري وما يلزم، عندما يصدر "المجلس" أمراً بذلك.

السويداء وريفها:

ـ دمّر الجيش السوري آليتين لمسلحي داعش إحداهما مزودة برشاش وقتل عدد من مسلحي التنظيم في بلدة المفطرة في ريف السويداء الشرقي.

دير الزور وريفها:

ـ شنّ سلاح الجو السوري غارات على تجمعات ونقاط انتشار مسلحي تنظيم داعش في حي الحميدية في مدينة دير الزور، وفي بلدات وقرى عياش، البغيلية، الجنينة والحسينية في ريفها، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم.
ـ استُشهد عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال في أحياء الجورة والقصور وهرابش في مدينة دير الزور جراء قصف مسلحي تنظيم داعش للأحياء المذكورة بعشرات القذائف.
ـ قُتل 17 مسلحاً من تنظيم داعش بينهم مسلح من الجنسية البلجيكية إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في حيي الرشدية والحويقة في مدينة دير الزور وقرية البغيلية غربها يوم الثلاثاء.
ـ أعدم تنظيم داعش أحد الأشخاص من أبناء بلدة الصالحية عند مدخل دير الزور الشمالي بتهمة التعامل مع "الجيش الحر".

الرقة وريفها:

ـ شهدت مدينة الرقة ومدن وبلدات بريفها توتراً واستياءً لدى عوائل المسلحين السوريين في تنظيم داعش بعد أن بدأ التنظيم منذ منتصف تموز / يوليو الماضي بالتوقف عن نقل جثث قتلاه السوريين من ساحات المعارك إلى مسقط رأسهم في المناطق السورية وعدم إيصالها إلى ذويهم. وازداد الاستياء لدى العوائل نتيجة توقف التنظيم عن إبلاغ ذوي المسلحين السوريين، بمقتل أبنائهم في الغارات أو الاشتباكات أو الظروف التي يكونون قد قُتلوا بها، في الوقت الذي يتم فيه إيصال جثث المسلحين غير السوريين إلى المدن من أجل دفنها. كما يسود الاستياء بين أهالي مدينة الرقة، لعدم قدرة أحد منهم على النزوح سوى إلى داخل مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.

حلب وريفها:

ـ أقرت تنسيقيات المعارضة في حصيلة جديدة بمقتل 64 مسلحاً أعلنت أسماءهم على صفحاتها الرسمية وإصابة عشرات المسلحين خلال الساعات الـ 24 الماضية في المعارك المتواصلة مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي ومحاور غرب المدينة إثر فشل المرحلة الثالثة من الحملة العسكرية التي تشارك بها جميع الفصائل الإرهابية تحت مسمى "فك الحصار عن حلب "، وهذه الحصيلة تأتي بعد اعتراف التنسيقيات اياها في حصيلة سابقة بمقتل 56 مسلحاً آخر ليصل عدد القتلى المعترف بهم إلى 120 منذ بدء الهجوم على ريف حلب الجنوبي بتاريخ 31-7-2016. وتؤكد معلومات خاصة سقوط أكثر من 250 إرهابياً حتى الساعة وجرح المئات منهم، مع ملاحظة وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين الغرباء أخطرهم فصائل "التركستاني" الذين لم يعلنوا عن عشرات القتلى منهم.
ـ شارك 22 فصيلاً مسلحاً في معركة ما تسمى "ملحمة حلب الكبرى" والتي لم تحقق أيّ من أهدافها الرئيسية من كسر طوق المسلحين في أحياء حلب وقطع طريق الراموسة وحتى الهدف المعلن السيطرة على كامل حلب وأنه خلال ساعات سيتم كسر الطوق، حيث تكبد المهاجمون خسائر فادحة أدت لكسر زخم الهجوم ما جعلهم يطلقون مرحلة ثانية للمعركة واتبعوها بمرحلة ثالثة جميعها باءت بالفشل، والجدير ذكره أنها المرة الأولى التي تشترك جميع هذه الفصائل في معركة واحدة.
ـ حاول الإرهابي السعودي "عبدالله المحيسني" وعبر تغريدات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" رفع معنويات الفصائل المسلحة عبر الإعلان عن وجود 100 ألف مسلحٍ جاهزين للقتال، وتوعد بفتح محاور أخرى لكسر الحصار عن المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، اﻷمر الذي يعد اعترافاً ضمنيا بأنهم لم يستطيعوا التقدم في المحاور الجنوبية الغربية لحلب.
ـ لا صحة لما تروجه بعض تنسيقيات المعارضة وقناة "العربية" عن أسر 23 عنصرا من حزب الله في معارك حلب. ويأتي اختلاق هذه الأخبار للتغطية على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المجموعات الإرهابية والتي لم تحقق إلى الآن هدفها المعلن منذ بِدءِ الهجوم.
ـ أقرّ المرصد المعارض بانسحاب المجموعات المسلحة من النقاط التي تقدمت إليها في قرية الحويز في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات مع الجيش السوري.
ـ استشهد 7 مدنيين وأصيب 41 آخرين بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية أحياء مدينة حلب.
ـ أصيب مدنيان اثنان في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب إثر استهدافهما من قبل المجموعات المسلحة برصاص القنص من جهة حي بستان الباشا.
ـ استهدفت المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية قرية باصوفان في ريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

إدلب وريفها:

ـ سقطت عدة قذائف هاون و"اسطوانات غاز" على بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي مصدرها مواقع المجموعات المسلحة من ناحية مدينة بنش المجاورة.
ـ انفجر مستودع للذخيرة تابع لمسلحي "جيش الإسلام" على طريق بابسقا - باب الهوى في ريف إدلب الشمالي. وهذا ثاني مستودع ذخيرة لهم ينفجر في أقل من شهر.
ـ اعترف المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" النقيب المنشق إسلام علوش بانفجار أحد مستودعات "جيش الإسلام" في ريف إدلب، وأشار عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب.
ـ دارت اشتباكات في محيط مقرّ "القوة التنفيذية" التابعة لـ "جيش الفتح" في مدينة إدلب، حيث داهمت "القوة التنفيذية" منزلاً فيه خلية تابعة لتنظيم داعش ، ما أسفر عن مقتل أحد مسلحي الخلية واعتقال آخر، بينما فجر 3 مسلحين آخرين أحزمتهم الناسفة أثناء الاشتباك ووقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف  الطرفين.

حمص وريفها:

ـ صدّ الجيش السوري محاولة المجموعات المسلحة الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية شرق ‏مدينة تلبيسة  في ريف ‏حمص  الشمالي وقضى على عدد من المسلحين.


المشهد المحلي:

ـ تبادل الرئيس بشار الأسد والسيد شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية - بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والصين - برقيات تهنئة أكدا فيها حرصهما على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتعميق الصداقة بين الشعبين السوري والصيني.

ـ تمّ تسوية أوضاع 500 شخص من مختلف مناطق درعا وريفها ليرتفع عدد الذين سوّوا أوضاعهم خلال اليومين الماضيين إلى 2500.

ـ أعلن المرصد المعارض عن مقتل 74 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا الثلاثاء.


المشهد الدولي:

ـ أكد رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا سيرغي تشفاركوف، أن الوضع في حلب ما زال صعباً وأن المسلحين مستمرون في إطلاق النار، ويعرقلون خروج المدنيين من شرق حلب مهددين إياهم إما بإطلاق النار أو بالإعدام، وهناك معلومات عن تحضير الأطفال والنساء كانتحاريين للقيام بعمليات إرهابية". كما أشار تشفاركوف إلى أن مسلحي "حركة نور الدين الزنكي"، التي تعتبرها أمريكا "معارضة معتدلة" استعملت مواداً سامة في حلب يوم 2 اغسطس/أب.

التاريخ: 03 ـ 08 ـ 2016

12:19 2016/08/04 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل