وثق "المرصد السوري المستقل"، المجزرة الجديدة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في قرية شلوح بريف تلكلخ في محافظة حمص، على خلفية مذهبية، وراح ضحيتها 15 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى 7 جرحى.
وبحسب معلومات جمعها مرصدنا من مصادر محلية وشهود عيان فإن مجموعات كبيرة من "جبهة النصرة"، تسللت إلى قرية شلوح يوم الثلاثاء 29 تشرين الأول/أكتوبر، عبر أربعة محاور: الأول من قرية الزارة والمحور الثاني عبر قرية الحصن والمحور الثالث عبر قرية الشويهد و المحور الرابع عبر قرية الحصرجية، وبعد توغل المسلحين في أحياء القرية أقدموا على إحراق عدد من المنازل، وأطلقوا النار على الأهالي، على خلفية مواقفهم السياسية وانتمائهم المذهبي، ما تسبب بمقتل 15 مواطنًا، من أبناء القرية، إضافة لـ7 جرحى تم نقلهم إلى مشفى تلكلخ والمشفى العسكري ومشفى الباسل بطرطوس.
وفي أعقاب المجزرة قامت قوات نظامية من الجيش السوري بملاحقة المسلحين واشتبكت معهم، وتمكنت من استعادة السيطرة على القرية.
وأحصى "المرصد السوري المستقل" 10 قتلى التعرف على هوياتهم لا تزال جثثهم في مشفى الباسل بطرطوس، وهم: "محمد أحمد العلي" مواليد 1957، "فيصل أحمد العلي" مواليد 1969، "عدنان أحمد العلي" مواليد 1964، "رامز عبد اللطيف الصالح" مواليد 1980، "ومنير أسعد الشمالي" مواليد 1994 (دفاع وطني)، "نوفل علي حسن" مواليد 1967، "علي أحمد جبر" مواليد 1966، "محمد سليمان الشمالي" مواليد 1970، "لطيفة محمد الشمالي" مواليد 1978 و"حيدر إبراهيم عبد الرحمن" مواليد 1973.