تسوية أوضاع العديد من المطلوبين خلال اجتماع مصالحة في ريف درعا..
في إطار المصالحات المحلية تمت يوم أمس الأحد تسوية أوضاع العديد من المطلوبين من مدن انخل ونوى وطفس وداعل وكفرشمس في ريف درعا وذلك خلال اجتماع عقد في بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي بحضور المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس وفعاليات حزبية ودينية وأهلية. ودعا مفتي الجمهورية في كلمة له إلى متابعة المصالحة وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية، مؤكداً ضرورة أن يتنبه المتورطون بحمل السلاح إلى خطورة الاستمرار في أعمالهم والمبادرة لتسليم أسلحتهم عبر الاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 والعودة إلى حضن الوطن. وطالب مفتي الجمهورية أبناء درعا ممن ضلوا الطريق بالعودة إلى رشدهم والعودة الى وطنهم، مؤكدا أن الانتصار هو لسورية وكل الشرفاء في هذا الوطن. وأشاد مفتي الجمهورية بأبناء درعا الذين حضروا إلى اجتماع المصالحة اليوم متحدين القذائف وكل محاولات قطع الطرقات من قبل الارهابيين الضغط على من تبقى من مسلحين لتسليم أسلحتهم لافتا إلى أن إنجاز المصالحات "يفتح الباب للقاء الأبناء والبحث عن المفقودين ومتابعة قضايا الجرحى والموقوفين". من جانبهم أشار عدد من الأهالي إلى أن محاولات الإرهابيين إفشال المصالحة مصيرها الفشل، مؤكدين تصميمهم على إنجاز المصالحة وإعادة الاستقرار إلى مناطقهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم الاعتيادية.