ـ قُتل أحد مسؤولي تنظيم داعش وعدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" شمال مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ تقدمت "قوات سوريا الديمقراطية" على عدة محاور داخل مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي بمؤازرةٍ من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وسيطرت على أجزاء واسعة في "حي المستوصف" ومنطقة "مدرسة الغسانية" في المدينة إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين. ـ أُصيب 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء استهدافهم من تنظيم داعش أثناء محاولتهم الهروب من مناطق الاشتباكات في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ أعلن المسؤول العام لـ "كتائب شمس الشمال" محمد أبو عادل أن "قوات مجلس منبج العسكري" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" تمكنت خلال عملية نوعية من إخراج مدنيين من حي النعيمي، طريق دوار الجزيرة، جسر ودوار البذار، حي المستوصف، حي الغسانية، طريق"كوباني" في محيط مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. ـ قصف تنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة من مواقعه في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي الأحياء السكنية في بلدة "الشيوخ" وقرية "كري سور" جنوب مدينة عين العرب.
دمشق وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة غرب معمل "الزيابي" على جبهة مدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين. ـ أقر "لواء شام الرسول" التابع لـ "جيش الاسلام" عبر حسابه الرسمي بمقتل أحد مسؤوليه الميدانيين الملقب "أبو أحمد كشورة" وجرح عدد أخر من مسلحيه على جبهة مدينة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي. ـ قالت "الهيئة العامة في الغوطة الشرقية" في ريف دمشق أنها لا تمانع الحل السياسي في سورية "الذي يلبي مطالب الشعب ويؤدي إلى زوال الحكومة". وحذرت "الهيئة" في بيان لها من إن قيام أي فصيل بمفرده أو بلدة بمفردها بمفاوضات مع الحكومة بشأن المصالحة الوطنية "لا يُلزمها"، وأشارت إلى أنها "هي الجهة الوحيدة المخولة بحث موضوع الهدنة بالتوافق مع مسؤولي الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية".
درعا وريفها:
ـ منعت "دار العدل في حوران" التابعة للمجموعات المسلحة في قرار لها خروج وفود المصالحات إلى مناطق سيطرة الجيش السوري في المنطقة الجنوبية تحت طائلة التعرض للمساءلة. ـ توجهت اليوم قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدة نوى في ريف درعا الغربي بتنسيق بين منظمة الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتضم القافلة 44 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية. ـ سيطرت مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش على حاجز في محيط بلدتي عين ذكر وتسيل بريف درعا الغربي إثر اشتباكات مع "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه أسفرت عن مقتل 7 مسلحين وأسر مسلح.
القنيطرة وريفها:
ـ أُصيب 3 مدنيين بينهم امرأة وطفلة بجروح، ووقوع أضرار مادية بعدد من المنازل جراء سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على المناطق السكنية في مدينة البعث في ريف القنيطرة.
السويداء وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري بالقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجمعاً لمسلحي داعش غرب بئر الرصيعي في ريف السويداء الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم. دير الزور وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية مصدرها مواقع مسلحي تنظيم داعش على المناطق السكنية في حي القصور في مدينة دير الزور. ـ أعدم تنظيم داعش شاباً رمياً بالرصاص عند دوار المصرية في مدينة دير الزور بتهمة تهريب مدنيين خارج مناطق سيطرة التنظيم. ـ نزح العديد من المدنيين من أطراف قرية "بقرص فوقاني" في ريف دير الزور الشرقي بسبب إنشاء تنظيم داعش عدداً من المقرات العسكرية في المنطقة. إدلب وريفها:
ـ أُصيب أحد المسؤوليين العسكريين في حركة "أحرار الشام" المدعو "أبو هاني الأبرش" جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه قرب بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي. ـ اعتقل مسلحو جبهة النصرة المسؤول السابق في "ألوية الأنصار" التابعة لـ "الجيش الحر" المدعو هشام العمر (أبو علي) من منزله في بلدة النقير في ريف إدلب الجنوبي. ـ انفجرت عبوتان ناسفتان زرعهما مجهولون، وانفجرت إحداها بسيارة للمسلحين على الطريق الرئيسي الواصل بين بلدة سنجار وقرية خيارة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، والثانية في المنطقة الصناعية قرب فرع المرور القديم في مدينة إدلب من دون وقوع إصابات. ـ اغلق مسلحو جبهة النصرة "راديو فرش" في مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي بسبب الموسيقى التي تسبق النشرة الإخبارية. حمص وريفها:
ـ دمر سلاح الجو في الجيش السوري عدداَ من الآليات والمقرات لتنظيم داعش وقضى على العديد من المسلحين في محيط حقل شاعر بريف تدمر في ريف حمص الشرقي. ـ استهدف الجيش السوري بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع وتجمعات المسلحين في حي الوعر في مدينة حمص ومدينة تلبيسة ومنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي. ـ سقطت عدة قذائف صاروخية مصدرها مسلحو تنظيم داعش على المناطق السكنية في بلدة جب الجراح وقرية المسعودية في ريف حمص الشرقي.
المشهد المحلي:
ـ أعلن قائد مركز حميميم الفريق سيرغي تشفاركوف، اليوم، عن خروج 169 من السكان المدنيين من حلب عبر الممرات الإنسانية منذ بدء العملية الإنسانية في المدينة، وإلقاء 69 مسلحاَ سلاحهم، وتم تقديم المساعدات الطبية لـ 59 شخصاَ يحتاجون إليها. وأكد تشفاركوف نقل 14 طناَ من المساعدات الإنسانية إلى المعابر في حلب، وإنزال 2500 حزمة من المساعدات الإنسانية، وتسليم أكثر من 1.5 طن من المواد الغذائية لأكثر من 500 من السكان.
ـ قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر لـ "سبوتنيك" إن هناك معلومات لديه حول لقاءات مستمرة بين الفصائل المسلحة، وإن منها من يرغب في إلقاء السلاح، في حين يرفضه الآخر. وحول المبادرة الإنسانية الروسية في حلب، أكد حيدر أنه لا توجد لقاءات مباشرة بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة بشأن تنفيذ المبادرة، وأن الأمر لم ينتقل إلى مرحلة الحوار المباشر مع المسلحين.
ـ اغلقت المجموعات المسلحة صمام الغاز على خط الغاز في منطقة جيرود بريف دمشق الذي يرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية بالغاز اللازم لتشغيلها ما أدى إلى توقف عنفات التوليد عن العمل وزيادة ساعات التقنين الكهربائي في معظم المحافظات.
ـ أكد "تيار بناء الدولة" المعارض في بيان رسمي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن تغيير اسم جبهة النصرة إلى اسم "جبهة فتح الشام" من دون أي تغيير في المسلك والهدف والتفكير لا قيمة له إطلاقا بالنسبة لـ "التيار"، ورفض "بناء الدولة" رفضاَ قاطعاَ التعامل مع "جبهة فتح الشام" على أنها جهة سياسية سورية، فهي مجرد جماعة جهادية إرهابية توالي تنظيم القاعدة وتسير في ركبها.
ـ قال المرصد المعارض إن 41 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة قتلوا بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم الجمعة.
المشهد الدولي:
ـ نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بشكل قاطع مزاعم حول تحضير بلاده لعملية عسكرية لاقتحام مدينة حلب السورية، وقال إن الأمريكيين هم من ينسبون إلينا مسألة التحضير، استناداً إلى شبهاتهم وآرائهم المسبقة.
ـ تقدّمت المنظّمة اليهودية الأمريكية Amalia أو "عمل لله" الخيرية بطلب إلى الجيش الصهيوني يقضي بالسماح لها بتقديم معونات إنسانية للبلدات السورية الجنوبية في منطقة الجولان الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلّحة بهدف "تعزيز العلاقات معهم لمستقبل أفضل". ويرأس المنظمة المعنية رجل الأعمال اليهودي موتي كهانا الذي يرى ضرورة إقامة "منطقة آمنة" في الجانب السوري المحاذي للحدود مع الجانب المحتل، حيث تسيطر قوات المعارضة السورية هناك.